انضمام بنك دبي التجاري إلى قمة دبي للتكنولوجيا المالية بصفته شريكاً استراتيجياً للخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
إنضم بنك دبي التجاري، وهو من المصارف الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى قمة دبي للتكنولوجيا المالية التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بصفته شريكًا استراتيجيًا للخدمات المصرفية، مع التأكيد على التزامه بدعم الشركات المبتكرة التي تمتلك رؤية مستقبلية على المستوى العالمي.
وقد كان بنك دبي التجاري رائداً في تأسيس مختبرٍ رقميٍ في مركز “إنوفيشن هب” بمركز دبي المالي العالمي، حيث لعب المصرف دوراً محورياً في تطوير نظامٍ ماليٍ مرنٍ وقائمٍ على التكنولوجيا على مدى السنين، ممهداً الطريق لمستقبلٍ ماليٍ أكثر تقدماً وترابطاً. كما يبذل بنك دبي التجاري جهوداً ملموسة في تعزيز قطاع المدفوعات بوجهٍ عامٍ، من خلال برامج ومبادرات استراتيجية مثل خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقاً” التابعة لشركة “بوست باي”، ويهدف إلى تسريع نمو قطاع التكنولوجيا المالية.
وفي هذا السياق، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: “تستمد قمة دبي للتكنولوجيا المالية مكانتها المرموقة في خلق وتفعيل الشراكات الهادفة؛ إذ تجمع أهم الرواد والمفكرين والمبدعين الذين يسهمون في رسم مستقبل القطاع المالي من جميع أنحاء العالم. كما يعد تعاوننا مع بنك دبي التجاري شهادة على التزامنا المشترك بدعم وتطوير التكنولوجيا المالية ضمن منظومة بيئية نشطة ومتقدمة. وهذا يعزز من سمعة دبي كونها مركزًا رائدًا للأعمال ويُمهد لنا الطريق لتحويل التحديات إلى فرص واعدة، بينما نواصل تعزيز مسيرة نمو المجتمع المالي الأكثر أهمية وشمولًا وتطورًا في العالم.”
بدوره، قال الدكتور بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري: “يفخر بنك دبي التجاري بأنه جزء من المنصة العالمية التي تجمع نُخبة العقول في القطاع، وهي قمة دبي للتكنولوجيا المالية لعام 2024، بهدف رسم مستقبل القطاع المالي. تتماشى مشاركتنا في هذا الحدث مع التزامنا بالابتكار وهدفنا بأن نكون في طليعة ثورة التكنولوجيا المالية، حبث اننا نضع عملاءنا في صدارة أولوياتنا كوننا مصرفًا ذا تفكير تقدمي، ونطمح دائمًا إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجاتهم المتغيرة. ونحن فخورون بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع مركز دبي المالي العالمي”.
تتماشى النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تستهدف جعل دبي واحدة من أهم أربعة مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033. نسعى، من خلال هذه القمة، إلى تعزيز التعاون والابتكار المشترك، انطلاقًا من إيماننا بالدور الحاسم الذي يلعبانه في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية على المستوى العالمي. كما توفر القمة فرصةً فريدةً للاطلاع على الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية وإمكاناتها للمساهمة في تسريع وتيرة التقدم بالقطاع المالي، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
من المتوقع أن تشهد قمة دبي للتكنولوجيا المالية، المزمع انعقادها في السادس والسابع من مايو لعام 2024 في مدينة جميرا بدبي، مشاركة عدد غير مسبوق من الحضور؛ حيث ستجمع أكثر من 8000 من صانعي القرار، وأكثر من 300 من قادة الفكر، بالإضافة إلى أكثر من 200 جهة عارضة تستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العصرية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قمة دبی للتکنولوجیا المالیة مرکز دبی المالی العالمی التکنولوجیا المالیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: بيكين تعتبر المغرب شريكا "طبيعيا" ووجهة "مفضلة" لاستثماراتها
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي شانغلين، أمس الخميس بالرباط، أن بلاده تعتبر المغرب شريكا « طبيعيا » ووجهة « مفضلة » للاستثمارات.
وشدد السفير الصيني في مداخلة خلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، على أن « العلاقات بين الرباط وبيكين تتميز بدينامية استثنائية، وللبلدين رؤية مشتركة بخصوص الرهانات الكبرى في الوقت الراهن ويعملان في خدمة تعددية الأطراف ».
وخلال هذا اللقاء الذي التأم فيه باحثون وأكاديميون ودبلوماسيون، أبرز السيد لي شانغلين، المؤهلات الرئيسية التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما استقرارها السياسي ومواردها البشرية المؤهلة وبيئتها المواتية للاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية، خاصة في مجالات الصناعة وصناعة السيارات والنسيج.
ونوه الدبلوماسي الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، والتي يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.
كما أبرز لي شانغلين أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.
وسلط الدبلوماسي الصيني الضوء، أيضا، على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز في هذا الصدد أن إفريقيا تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون التنموي والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية، مضيفا أن البلدين يمكنهما العمل معا للمساهمة في تكوين شباب القارة وتسريع تنمية اقتصاداتها.
وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض تاريخ العلاقات الصينية-المغربية، وفرص التعاون المستقبلية بين الرباط وبكين، ودور المغرب كفاعل مهم في المبادرة الصينية « الحزام والطريق »، مما أتاح حوارا مثمرا وفهما أفضل للرهانات بين البلدين.