بوابة الفجر:
2025-03-29@07:29:56 GMT

مصطفى ثابت يعزي محمد علي درويش في وفاة شقيقه

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

تقدم الدكتور مصطفى ثابت، رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الفجر الإلكترونية، بخالص التعازي إلى الأستاذ محمد علي درويش، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والدعاية والإعلان، في وفاة شقيقة، صباح اليوم.

ودعا ثابت أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى ثابت الفجر بوابة الفجر الإلكترونية محمد علي درويش

إقرأ أيضاً:

موقف ثابت من تابت إلى طرة!

نحن ندين ونشجب ونستنكر القتل خارج نطاق القانون، وحملات الاعتقالات التعسفية، والموت في السجون بتهم التعاون المتبادل بين طرفي القتال! كما نستنكر آخر فظائع جرائم الحرب وانتهاكاتها العرقية التي توجب ذلك، ومنها ما حدث في سوق طرة المأهول بمساكين الشعب في شمال دارفور. فقد أثار منظر الجثث المتفحمة، وموت النساء والأطفال والشيوخ، سخط الأهالي بعد أن قصفهم طيران الجيش، الذي يخضع لقيادات خانعة لإرادة الحركة الإسلامية في معركته مع مليشيات الدعم السريع. كان يوم الاثنين، 25 مارس 2025، يومًا دامياً، حيث أمطرت سماء السوق بالبراميل المتفجرة الحارقة، فحصدت أرواح 400 شخص. وقد أثبتت الشواهد أنه لا وجود لمتحركات عسكرية للدعم السريع، وما يحدث هو مزيد من النكايات والفتن على هؤلاء المستضعفين بين رحى الجيش والدعم السريع. إن استخدام الطيران لإلقاء البراميل المعبأة بالمواد الكيميائية فوق رؤوس المواطنين هو تكتيك استخدمته قوات الجيش في معاركها السابقة في جبال النوبة وجنوب كردفان. هذه الممارسات أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة من العنف لقتل الأبرياء وتهجيرهم من أرضهم.
الجديد الذي أفرزته حرب 15 أبريل الراهنة هو نشر ثقافة التخوين والإرهاب للرأي العام بهدف إدانة كل من يعارض جرائم الحرب ضد الإنسانية. يتم دمغ المطالبين بوقف الحرب بالعمالة والخيانة، واتهامهم بأنهم يعملون ضد الوطن، وعملاء للأعداء، وموالون للدعم السريع! أو (قحاتة)، مع أنهم مدنيون لم يحملوا السلاح، أو يمثلوا بالجثث، أو يبقروا بطون النساء الحوامل.
للأسف، هؤلاء الذين يقودون حملات التخوين هم جزء من مجموعة من المغيبين عاطفيًا، وأشخاص مستميتين في هذه المعارك الإعلامية المضللة. هم في الحقيقة من يسهمون في استمرار جحيم الحرب على الناس. هؤلاء الذين كانوا يلعقون جزم السلطة بحثًا عن مصالحهم الشخصية، غافلين عن أن نيران هذه الحروب ستلحق الضرر بالجميع. لقد جهلوا أن الفاعلين في المشهد السياسي لم يتغيروا كثيرًا عبر السنين، بل فقط تغيرت مواقعهم على رقعة الشطرنج بحسب مصالحهم. فقد تحولت الحركات المسلحة من خانة المتمردين في نظر الجيش إلى خانة داعمة (مشتركة)، و(دراعة)، و(كيكلاب)، وبالطبع، تحول الدعم السريع من "حمايتي" إلى خانة التمرد، وهكذا.
الأصوات التي تسعى اليوم لإخماد الرأي العام البصير بعوار هذه الحرب ونهاياتها الحتمية في ضياع الوطن، وهلاك المواطنين، وإتاحة الفرص لأطماع المجتمع الدولي في تقسيم البلاد وفصل غربها كما تم فصل جنوبها، هي أصوات شريكة في جرم دمار هذا البلد. شهدها الجميع في وسائط التواصل الاجتماعي وهم يحاولون تكميم الأفواه وإرهاب الذين لا يوافقونهم، من خلال حملات "البل بس"، و"الجغم"، والدمار الشامل، والصمت عن قول الحق، والدفاع عن المواطنين، والحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان. تجدهم أشد ضراوة في العداء لوقف الحرب، أكبر من عداوتهم للدعم السريع والمليشيات الداعشية، ومشجعي فوضى انتشار السلاح والمتفلتين.
لقد كان موقفنا دائمًا ثابتًا منذ زمن بعيد، مؤكدين أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار في البلاد. لذا، فإن انحيازنا للحلول السلمية هو موقف مبدئي منذ قيام الحركات المسلحة في دارفور، عندما كانت تقاتل الجيش والجنجويد دفاعًا عن شعوبها ضد الإبادة العرقية والنهب، وحماية للأعراض والتهميش. كنا نطالب بالعدالة لتلك الشعوب، وحرصنا عليها كان المحرك الأساسي لمواقفنا، ولم نرهن ذلك بالانتماء العشائري أو المناطقي أو الإيديولوجي. لم تكن إدانتنا لجرائم الاغتصاب والعنف ضد النساء، واستخدامه كسلاح حرب بواسطة قوات الدعم السريع، أمرًا عارضًا أو وليد هذه الحرب اللعينة؛ بل كان عملًا متواصلًا دؤوبًا، وأبرز محطاته حادثة اغتصاب 200 امرأة وفتاة في قرية تابت بدارفور. تلك الحادثة التي نجح سلاح التخويف الإعلامي والإرهاب ضد الأهالي في منع التحقيقات بواسطة قوات "اليوناميد" المبعوثة من الأمم المتحدة، وأجبرت السلطة الأهالي على إنكار حدوثها.
إننا نؤكد مجددًا أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو السلام الشامل العادل، الذي يتضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية، وتقديمهم للعدالة عند سيادة دولة القانون. لا يمكننا أن نرضى بمستقبل تكون فيه بلادنا محط أطماع القوى الأجنبية أو لعبة في يد فصائل فاسدة. لابد أن نعيد بناء بلادنا على أسس من المواطنة المتساوية، ونتخلص من دوامة العنف التي ألحقَت بالوطن والشعب أفظع الأضرار. نحن نطالب بكل قوة بتحقيق سلام شامل يضمن الأمن والاستقرار لكل أبناء الوطن، ويوقف آلة الحرب التي تأكل كل شيء في طريقها. وحتى ذلك الحين، نظل رافعين رايات السلام.

 

tina.terwis@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • العيدروس يعزي في وفاة الشيخ على محمد غوبر
  • الشهداء فى الذاكرة.. محمد أحمد ثابت استشهد عقب صلاته الفجر
  • رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في وفاة المهندس خالد الفقي.. صور
  • سبب وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق.. وصلاة الجنازة غدًا
  • وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • رئيس «فيفا» يعزي في وفاة الجزائري جمال مناد
  • موقف ثابت من تابت إلى طرة!
  • أحمد بن صقر القاسمي يعزي في وفاة عبدالرزاق العوضي
  • نيابةً عن رئيس الدولة..نهيان بن مبارك يعزي قائد الجيش الباكستاني بعد وفاة والدته