انتخب اليوم الجمعة، عبد المجيد البرناكي رئيسا جديدا للوداد الرياضي، خلفا لسعيد الناصيري، المعتقل على خلفية اتهامه بما بات يعرف بملف « اسكوبار الصحراء »، وذلك خلال الجمع العام العادي للفريق، الذي انعقد بأحد فنادق الدار البيضاء.

وجاء انتخاب البرناكي، رئيسا جديدا للوداد الرياضي، عقب تحول الجمع العام العادي إلى استثنائي، جراء تقديم المكتب المسير للفريق الأحمر لاستقالته بشكل جماعي، حيث تم التصويت على البرناكي بالإجماع، ليطوي بذلك الفريق مرحلة الناصيري، ويبدأ أخرى جديدة، في أفق العودة للسكة الصحيحة.

وشهدت لائحة المكتب المديري للوداد الرياضي، تواجد كلا من عبد الصادق مرشد، هشام الملاغ، كمال لحلو، مصطفى ملوكي، نبيل لحلو، سعد الدريب، إبراهيم العسري، محمد الإدريسي، عبد الله بناني، محسن بن سودة، ومحمد عادل القصري.

وفي السياق ذاته، صوت منخرطو نادي الوداد الرياضي، على التقارير المالية والأدبية، للمواسم الرياضية 2019/2020، 2020/2021، 2021/2022، 2022/2023.

وشهدت الجموع العامة العادية لنادي الوداد الرياضي، تصويت المنخرطين على التقارير المالية والأدبية للمواسم المذكورة بالإجماع، كما عرفت، التصويت على فتح باب الانخراط بشكل تلقائي، وتحديد سومة الانخراط في 10 آلاف درهم.

ويعيش الوداد الرياضي العديد من التخبطات خلال الفترة الأخيرة، منذ اعتقال رئيسه سعيد الناصيري، فيما ما بات يعرف بملف « اسكوبار الصحراء »، حيث أثر ذلك على الفريق من ناحية النتائج في البطولة الاحترافية، وكذا على المستوى التسييري، علما أن الفريق لحدود اللحظة بدون مدرب، بعد الانفصال مع فوزي البنزرتي، وقبله عادل رمزي.

ويحتل حاليا الوداد الرياضي الصف الخامس برصيد 37 نقطة، حققها من 10 انتصارات و7 تعادلات، ومثلها هزائم، في 24 جولة خاضها، حيث ينافس الفريق على مقعد بكأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل، في ظل ابتعاده عن المنافسة على لقب البطولة الاحترافية، الذي ينحصر بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجمع العام الاستثنائي الجمع العام العادي وغير العادي الوداد الرياضي عبد المجيد البرناكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجمع العام الاستثنائي الوداد الرياضي الوداد الریاضی الجمع العام

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • إسدال الستار على الدورة الرمضانية في نادي دبا الرياضي
  • مجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات العراقية يختار رئيساً جديداً لها
  • اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب
  • البطولة: المغرب التطواني يفرض التعادل على الرجاء البيضاوي بعقر داره
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • البطولة: صراع محتدم بين الفرق على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا
  • زيلينسكي يعين رئيسا جديدا للأركان العامة
  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة