بايتاس: لم تتم مراجعة مؤشرات الدعم الاجتماعي والتغطية الصحية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أنه لم تتم مراجعة مؤشرات الاستفادة من الدعم الاجتماعي ونظام التغطية الصحية “أمو تضامن”.
وأوضح بايتاس خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن “أمو تضامن” هو منظومة اجتماعية حدد المشرع والحكومة عتبتها وإجراءاتها ومساطرها، فيما الدعم الاجتماعي المباشر هو منظومة متكاملة من الناحية القانونية حددت الحكومة الإجراءات والمساطر المرتبطة بها في مراسم.
وأفاد الوزير بأن عدد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر وصل إلى أربعة ملايين أسرة، فيما بلغ عدد المنخرطين في نظام التغطية الصحية “أمو تضامن” حوالي 11,2 مليون منخرط.
وقال بايتاس إن الحكومة تؤدي عن المنخرطين في “أمو تضامن” واجبات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات الصحية للقطاع العام بالمجان، ومن خدمات القطاع الخاص مثلهم مثل جميع الموظفين والعاملين غير الأجراء.
وأضاف أن الأسر التي تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر تتلقى تعويضات شهرية وفق المنظومة والمرسوم الذي يحدد كيفية الاستفادة من هذا الدعم، مؤكدا أن هذه العملية، التي تثمن الحكومة آثارها على الأسر المستفيدة، تسير وفق ظروف جيدة جدا.
وعن استئناف جولات الحوار الاجتماعي، أبرز بايتاس أنه يؤكد رغبة الحكومة في التوصل إلى حلول لدعم الطبقة الشغيلة.
وأشار بايتاس، إلى أن عودة الحكومة ومعها المركزيات النقابية للنقاش يؤكد، مرة أخرى، المقاربة التشاركية المعتمدة مع الفرقاء الاجتماعيين في معالجة مختلف الملفات المطروحة.
وسجل أن جلسات الحوار الاجتماعي التي انطلقت أول أمس الثلاثاء، ستتواصل غدا الجمعة بعقد لقاءين آخرين، مؤكدا، في هذا الصدد، رغبة الحكومة في “الانخراط الجدي” في هذا الورش، الذي التزمت بمأسسته واستمرت في هذا المسار.
وبخصوص التساقطات المطرية الأخيرة، قال بايتاس إنها إيجابية ومهمة وستساعد في توفير عرض الكلأ وخفض تكلفة الري، فضلا عن تأثيرها الإيجابي على الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة، مستدركا أن المملكة “ما تزال في وضعية صعبة على مستوى مخزون السدود”.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن كل مجال ترابي يتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع، حسب الوضعية المائية التي يعرفها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی أمو تضامن فی هذا
إقرأ أيضاً:
هل تقترب إيران من التفاوض غير المباشر مع ترامب؟
يبدو أن إيران ستبدأ مرحلة التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، بعد رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديداته بقصف إيران، حال عدم الوصول إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويرى سياسيون أن الرد الإيراني على رسالة ترامب جاء إيجابياً، وهو بدء الدخول في مفاوضات غير مباشرة ضمن مرحلة أولى، إذا حدث خلالها تفاهم والوصول لنقاط مشتركة، وسيتم بعدها الإنتقال لمرحلة المفاوضات المباشرة، التي تستهدف الوصول إلى اتفاق بين الجانبين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
انتظار ترامبوقالت أستاذة العلوم السياسية والمتخصصة في الشأن الإيراني الدكتور هدى رؤوف إنه منذ لحظة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ويمكن قبلها، لا تتحرك ايران تكتيكياً، بل تخلق الظروف لتحقيق أهدافها، وقبل وفاة رئيسى أشارت الاستطلاعات لاحتمالات عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض.
وتابعت الدكتورة هدى رؤوف قائلة "بعد ذك هندست إيران الانتخابات لعودة رئيس إصلاحي رغم أن المشهد كان معد مسبقاً لسيطرة المتشددين، وقررت عدم عقد اتفاق مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وانتظرت لترى من القادم، وكانت تنوى الاتفاق مع ترامب.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن ترامب يستخدم مقاربة مزدوجة قائمة علي التهديد العسكرى والدبلوماسية، وأراد من استعراض القوة تحقيق أكثر من هدف، الأول إعادة الأمن للملاحة، ثم حث ايران على التفاوض عبر التلويح بنواياه العسكرية، وقصف المنشآت الإيرانية النووية، وهو ما دفع طهران إلى فكرة قبول المفاوضات غير المباشرة.
كيف تغيرت حسابات الولايات المتحدة تجاه إيران؟ - موقع 24رأى الكاتب الإسرائيلي رفائيل بن ليفي أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في بداية الألفية، كان من شأنه أن يؤدي إلى أضرار أكبر بكثير بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بما قد تواجهه اليوم.
إبرام اتفاق هو الأفضلوأكدت الدكتورة هدى رؤوف لـ24 أن إيران تريد الاتفاق مع ترامب لرفع العقوبات عليها، وتدرك أنه يرغب في تحقيق إنجاز اتفاق معها يتباهي به أمام إدارته وأوروبا أيضاً، وأنه في حال تعنتها ورفضها التفاوض، سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخيرة لحرية العمل العسكري ضدها، وبدء قصف منشآتها النووية، وطهران لا تريد ذلك في الوقت الحالي.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أنه من الأفضل لإيران إبرام اتفاق مع ترامب، وتجنب الضربات الإسرائيلية.
وقالت هدى رؤوف إنه لا يمكن أن ننسى أن ايران تفاهمت مع جورج بوش الابن، الذي أطاح بالعراق وأفغانستان، لكنه تفاهم مع إيران حينها، ووصل إلى اتفاق معها.
الضربة الأعنف منذ الحرب العالمية؟ العالم يترقب الضربة الإسرائيلية على إيران!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/0zZ1wnaNme