تعرف على أكبر منتجي ومستوردي الأرز.. بينها دولتان عربيتان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يُعد الأرز أحد أهم المحاصيل الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وله تأثير كبير على الزراعة والأمن الغذائي العالمي، وهو الأكثر استهلاكا بالدول النامية، بينما يأتي القمح في المركز الثاني.
ويعتمد نصف سكان العالم -في المقام الأول- على الأرز في غذائهم، حسب ما ذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو).
وتعد أميركا الجنوبية وقارة آسيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا المناطق الثلاث التي تتمتع بأعلى معدلات الاستهلاك.
أما في عالمنا العربي، فيعتبر الأرز طبقا لا غنى عنه على كل الموائد، وبالذات في شهر رمضان المبارك، حيث يدخل في مكونات أغلب المأكولات الشعبية العربية مثل: المندي اليمني، المنسف الأردني، المكبوس/الكبسة الخليجية، القوزي العراقي، المقلوبة الفلسطينية، المحاشي بأنواعها، الأرز المعمر المصري، وغيرها العديد من الأطعمة والمأكولات التي تعتمد على الأرز مكونا رئيسيا لها.
سنتعرف على أكبر منتجي ومصدري ومستوردي الأرز بما فيها عالمنا العربي، وبعض الحقائق عن هذه السلعة المهمة.
حجم الإنتاج العالمي من الأرزوفق منظمة الفاو، من المتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج العالمي للأرز 526.2 مليون طن الفترة (موسم) 2023/2024، أي بارتفاع 0.4% عن المستوى المرجعي للفترة 2022/2023.
حجم الصادرات العالمية من الأرزبلغت صادرات الأرز العالمية أكثر من 52 مليون طن متري العام التجاري 2022/2023 حسب ما ذكرت منصة ستاتيستا المتخصصة.
إجمالي قيمة صادرات الأرز تعدت 29.3 مليار دولار عام 2022 (رويترز) أكبر 10 دول إنتاجا للأرز
وفق الفاو، فإن أكبر 10 دول منتجة للأرز خلال موسم 2023-2024 هي:
1- الصين: 149 مليون طن
2- الهند: 132 مليون طن
3- بنغلاديش: 36.4 مليون طن
4- إندونيسيا: 34.4 مليون طن
5- فيتنام: 27 مليون طن
6- تايلند: 19.5 مليون طن
7- الفلبين: 12.6 مليون طن
8- بورما: 12 مليون طن
9- باكستان: 9 ملايين طن
10- اليابان: 7.3 ملايين طن
أكبر 10 دول مصدرة للأرز
بلغ إجمالي قيمة صادرات الأرز العالمية 29.3 مليار دولار عام 2022، بزيادة 8.7% مقارنة بـ2021 عندما بلغت قيمة شحنات الأرز الإجمالية 26.9 مليارا.
تقنيات زراعة الأرز توارثتها الأجيال بممارسات تقليدية مثل تناوب المحاصيل (غيتي)وفيما يلي قائمة بأكبر الدول المصدرة للأرز وفق ما ذكرت منظمة "ورلدز توب إكسبورت" مقومة بالدولار:
1- الهند: 10.8 مليارات دولار (36.8% من إجمالي صادرات الأرز العالمية)
2- تايلند: 4 مليارات دولار (13.5%)
3- فيتنام: 2.5 مليار دولار (8.6%)
4- باكستان: 2.4 مليار دولار (8%)
5- الولايات المتحدة: 1.7 مليار دولار (5.8%)
6- الصين: مليار دولار واحد (3.5%)
7- إيطاليا: 804.7 ملايين دولار (2.7%)
8- ميانمار: 786.8 مليون دولار (2.7%)
9- البرازيل: 657.5 مليون دولار (2.2%)
10- بلجيكا: 515.6 مليون دولار (1.8%)
أكبر 10 دول مستوردة للأرزفيما يلي قائمة بأكبر الدول استيرادا للأرز عام 2023 حسب ما منصة "تريد ميكس" وهي:
1- الصين: 2.62 مليار دولار (7.9% من الاستيراد العالمي)
2- إيران: 2.05 مليار دولار (6.2%)
3- الولايات المتحدة: 1.40 مليار دولار (4.3%)
4- السعودية: 1.38 مليار دولار (4.2%)
5- الفلبين: 1.27 مليار دولار (3.9%)
6- العراق: 1.11 مليار دولار (3.4)%
7- ساحل العاج: 809.96 ملايين دولار (2.5%)
8- فيتنام: 689.62 مليون دولار (2.1%)
9- اليابان: 670.35 مليون دولار (2%)
10- فرنسا: 655.93 مليون دولار (2%)
أكبر 5 دول عربية منتجة للأرز موسم 2023/2024 حسب منظمة الإنتاج الزراعي:1- مصر: 3.78 ملايين طن
2- موريتانيا: 240 ألف طن
3- المغرب: 45 ألف طن
4- العراق: 20 ألف طن
5- الصومال: ألف طن
حجم الإنتاج العالمي للأرز 526.2 مليون طن موسم 2023/2024 (رويترز) حقائق قد لا تعرفها عن الأرز بدأت زراعة الأرز منذ أكثر من 9 آلاف عامزرع الإنسان الأرز منذ أكثر من 9 آلاف عام، وتوجد أدلة على أنها بدأت بالصين، وجنوب شرق آسيا والهند. وتم توارث تقنيات الزراعة عبر الأجيال، ولا تزال العديد من الممارسات التقليدية مستخدمة حتى اليوم، مثل زراعة الأرز الرطب، وتناوب المحاصيل، وأنظمة الري.
120 ألف نوع من الأرزهناك أكثر من 120 ألف نوع مختلف من الأرز، لكل منها قوامه الفريد، ومحتوى النشا والنكهة والسمات الغذائية الخاصة به. والنوع الأكثر استهلاكا هو الأرز الأبيض، لأنه ميسور التكلفة، ومتوفر على نطاق واسع، وسهل التحضير.
مصدر ممتاز للكربوهيدراتيُعد الأرز مصدرا ممتازا للكربوهيدرات، وهو من المغذيات الكبيرة المهمة التي تلعب دورا رئيسيا في توفير الطاقة للجسم، وتحسن وظائف المخ، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، ليست جميع أنواع الأرز متساوية فيما يتعلق بمحتواها من العناصر الغذائية. وعلى سبيل المثال، يحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من الألياف والمواد المغذية مقارنة بالأرز الأبيض.
عنصر أساسي في مستحضرات التجميليعتبر الأرز عنصرا أساسيا في العديد من منتجات التجميل، بما في ذلك أقنعة الوجه، وعلاجات الشعر والمقشرات، بسبب خصائصه الطبيعية واللطيفة التي توفر فوائد مرطبة ومغذية. ولدى العديد من الدول الآسيوية تاريخ طويل في استخدام الأرز بمنتجات التجميل.
رمز الخصوبة والرخاءفي بعض الثقافات، يعتبر الأرز رمزا للخصوبة والرخاء، وغالبا ما يستخدم بالاحتفالات أو العادات الدينية. ففي اليابان، على سبيل المثال، يعتبر الأرز محصولا مقدسا، ويستخدم عادة في حفلات الزفاف والاحتفالات التقليدية الأخرى.
وبالمثل، في تايلند، يلعب الأرز دورا أساسيا في العديد من المناسبات الدينية، ويتم تقديمه هدية للرهبان وغيرهم من "الشخصيات الروحية" لدى بعض الشعوب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات العدید من من الأرز ملیون طن
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».