هن.. درية شفيق إحدى رائدات حركة تحرير المرأة فى مصر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
إحدى رائدات حركة تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956، إنها المرأة الناجحة درية شفيق، صاحبة العقل المستنير التي أصيبت بالوحدة وانتحرت أثر شعورها بالإكتئاب.
ولدت درية شفيق في 14 ديسمبر عام 1908 في مدينة طنطا، كان والدها أحمد شفيق موظفاً حكومياً كثيرا ما انتقلت عائلته بسبب وظيفته بين مدن الدلتا وطنطا والمنصورة والإسكندرية، بينما كانت والدتها رتيبة ناصف ربة منزل، بعد انتهائها من الدراسة بمدرسة ابتدائية تديرها بعثة تبشيرية فرنسية في الإسكندرية، لم تكن مواصلة التعليم هناك متاحة إلا للأولاد، لذلك درست بنفسها وأكملت امتحانات المناهج الفرنسية الرسمية قبل الموعد المحدّد لها؛ ما أجبر المدرّسين الذين استبعدوها على الاعتراف بكونها واحدة ممّن حصلوا على أعلى الدرجات في مصر.
طلبت شفيق مساعدة هدى الشعراوي، واستخدمت شعراوي مكانتها لإدخال شفيق في منحة حكومية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في باريس، أرسلت ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940، وكان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام"، كما شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر، لدى عودتها من فرنسا برفقة زوجها، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة لأنها «امرأة»، وعرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا فأصدرت مجلة بنت النيل والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.
أسست في أواخر الأربعينيات حركة لـ"التحرر الكامل للمرأة المصرية" عرفت باتحاد بنت النيل، في 1951، قادت مظاهرة اقتحمت مقر البرلمان المصري سعياً لمنح المرأة حقوق سياسية، وفي 1954 قامت هي وأخريات بالإضراب عن الطعام وممارسة ضغوط ساعدت في منح المرأة في مصر الكثير من الحقوق السياسية لأول مرة، أغلقت مظاهرتها المجلس التشريعي أكثر من أربع ساعات، حتى تعهّد رئيس المجلس الأعلى بالنظر في مطالبهن الرئيسية: حق المرأة في التصويت وتولّي المناصب، إلا أنه لم يتطرّق إلى مطالبهن الأخرى، كالمساواة في الأجور وإصلاح قوانين الزواج والطلاق، ساعدت تلك المظاهرة في منح شفيق "مكاناً بين أكثر النساء تأثيراً في تاريخ العالم العربي.
قامت بتأسيس حركة للقضاء على الجهل والأمية المتفشية بين الفتيات والنساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق، أصدرت عدة دوريات أدبية منها مجلة المرأة الجديدة ومجلة بنت النيل ومجلة الكتكوت الصغير للأطفال، في سنوات العزلة ترجمت درية شفيق القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ألفت عدة دواوين شعرية وكتب إضافة إلى مذكراتها الخاصة، توفيت درية شفيق في العام 1975 حين سقطت من شرفة منزلها في الزمالك بالقاهرة وقيل أنها انتحرت بعد عزلة عاشتها ل 18 سنة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هن اخبار الحوادث المرأة فی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
كتب- محمد نصار:
قال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن المرأة المصرية أثبتت جيلًا بعد جيل وعلى مدار التاريخ المصري الطويل أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة النقل بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصناعة؛ لتكريم 52 سيدة من الأمهات المثاليات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل والهيئات والشركات التابعة لهما.
وأضاف الوزير أن المرأة المصرية بصفة عامة أثبتت أنها الأقوى والأقدر والأحق بالتكريم، وأنها في سبيل أسرتها وأولادها تقدم الكثير من التضحيات، حيث أنها ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يومًا تجاه مجتمعها ووطنها بل تحملت المسئوليتين معًا بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة؛ لتستطع تحمل تلك المسئوليات الجسام.
وتابع - في حديثه للحضور من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل - "كل عام وأنتن مبعث فخر لمصر، كل عام وأنتن صوت الضمير ورمز التضحية والرحمة، كل عام وأنتن مصدر السعادة والبهجة والدعم في وقت الشدة"، مؤكدًا اعتزازه بهذا الاحتفال الذي أصبح تقليدًا سنويا؛ للتعبير من خلاله عن جزء يسير من احترام دور المرأة الجليل كشركاء في الكفاح والنجاح والبناء والعمل.
وأوضح أن المرأة "الأم" هي الظهر الساند، ونبع الخير الذي لا ينضب، وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط أو قيود، وهي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم وسلامهم النفسي، ومعلمة القيم والحكمة والمبادئ، والأم المصرية التي لا يفي قدرها أية كلمات مهما طالت ولا أية تعبيرات أدبية مهما كانت بليغة.
وأشار إلى أن المرأة تحظى بدعم القيادة السياسية وبمؤسسات الدولة القوية وبرجالها الواثقة الأبية، فلا مجال ولا وقت للضعف أو للفتور مهما كبرت التحديات أو كثرت المحن، منوهًا بأن الاستثمار في البشر والتنمية المستدامة لن يتأتى إِلا بتحقيق 3 محاور أساسية تتمثل في التسلح بالعلم، وتعزيز الوعي، والمشاركة في الإنتاج والحماية الاجتماعية.
وقال الوزير "أود أن أشد على يد الأمهات العاملات اللواتي يجمعن بين أدوارهن المهنية والأمومة، حيث إن تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ليس أمرًا سهلًا، ولكن هؤلاء الأمهات يقدمن قدوة رائعة لأبنائهن وللمجتمع بأسره، فهم يعلمون أطفالهم قيم العمل الجاد والتفاني في سبيل تحقيق النجاح".
وأشاد بالسيدات المتميزات القائدات في عملهن، اللاتي لم ولن يألوا جهدًا في الحرص والتفاني في العمل وتقديم أفضل ما عندهن، مؤكدا أن جهودهن المتميزة وإصرارهن على تحقيق النجاح يسهمان بشكل كبير في تطوير وزاراتي الصناعة والنقل ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أنهم نماذج يحتذى بها في المثابرة والعطاء، حيث أنه يرى قدوات حسنة لقيادات شابة بوزارتي الصناعة والنقل، معتبرا وجودهن مصدر فخر للجميع.
وتابع أن جميع العاملين في وزارة النقل مستمرون في استكمال النهضة الكبيرة بمختلف القطاعات لاسيما تطوير البنية التحتية والمشروعات العملاقة التي بدأ تنفيذها منذ عام 2014 وفقًا للخطة الشاملة لتطوير قطاع النقل في مصر؛ بما يساهم في خدمة الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أهمية المشروعات الجاري تنفيذها لتسهيل حركة انتقال المواطنين مثل: القطار الكهربائي السريع الذي سيغير وجهة مصر، والمونوريول ومترو الإسكندرية وغيرها من المشروعات الهامة التي ستشكل تحولًا كبيرًا وتطورًا هائلًا في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
وأضاف الوزير أنه على ثقة تامة بأن قطاع الصناعة يخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن هذا التقدم في قطاع الصناعة سيتحقق بسواعد أبنائها وبالعمل على مدار الساعة؛ لتحقيق هذا الهدف وبتسابق الجميع على مدار الساعة لتطوير هذا القطاع الحيوي الهام الذي يساهم في زيادة الصادرات ودعم الاقتصاد القومي، وهو هدف تعمل وزارة الصناعة على تحقيقه.
ووجه الوزير - في ختام كلمته - الشكر والتقدير لكل العاملات في وزارتي الصناعة والنقل في الإدارات المختلفة، على دورهن الفعال في تحقيق سياسة الوزارتين وأهدافهم على مر السنوات.
وأوضح أن دورهن كان أساس في تحقيق ما تم من إنجازات، وأساس في الإنجازات المحققة مستقبلاً، منوهًا بأنهن بذلن الكثير من الجهد والإخلاص في أعمالهن للوصول إلى أفضل أداء ممكن، يستحقوا عليه اليوم كل الشكر والتقدير والاحترام.
من جانبهن، أعربت المشاركات في هذه الاحتفالية عن تقدير القيادة السياسية للأمهات المصريات العاملات بمختلف القطاعات لاسيما قطاعي الصناعة والنقل، مؤكدات على وعدهن للشعب المصري على مواصلة مشوار التقدم والازدهار الذي تشهده مصر في عهد الرئيس السيسي؛ لتصبح مصر في مصاف الدول الكبيرة بقطاعي الصناعة والنقل.
وفي ختام الاحتفالية، كرم وزير الصنعة والنقل 52 من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل؛ تجسيدًا لدورهن الكبير في النهضة التي يشهدها قطاعي الصناعة والنقل، بجانب دورهن في تربية أجيال جديدة من الأبناء تساهم في عملية التطور الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كامل الوزير المرأة المصرية وزارة النقل تكريم الأمهات المثالياتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك