"العودة إلى الجذور"|سعد عبد الرحمن.. ابن الثقافة الجماهيرية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين، كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان «العودة إلى الجذور»، تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
هو أحد الشعراء المعاصرين وابن الثقافة الجماهيرية تدرج في مناصبه حتى تقلد منصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورحل عن عالمنا في 25 من فبراير لعام 2023 الماضي، فقدم رصيد هائلًا من الإنجازات التي لمسها الجميع خلال منصبه كرئيس لهيئة قصور الثقافةـ إنه الشاعر سعد عبد الرحمن.
يعد سعد عبد الرحمن أحد شعراء معجم البابطين لعدد كثير من الدواوين الشعرية، تقلد كثير من المناصب في قصور الثقافة بداية من رئيس قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة أسيوط ثم مدير إدارة الخدمات الثقافية بإقليم وسط وجنوب الصعيد، ومدير إدارة الخدمات الثقافية العامة بإقليم وسط وجنوب الصعيد، أمين عام إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، منصب مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة بالقاهرة، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالإضافة لشغله منصب مشرف على الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، إلى جانب عمله الأصلي، عمل رئيسا لتحرير سلسلة الأعمال الكاملة، ورئيسا لمجلس إدارة جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط حتى أصبح رئيسا لقصور الثقافة عام 2011 حتى عام 2014، وترأس مؤتمر أدباء مصر عدة دورات.
وقدم سعد عبد الرحمن عدة أعمال مخطوطة منها «نزيف الكمان» و«إشكالية المنهج في علم الأدب» و«مقالات متنوعة» و«وصف القصور في شعر البحتري»، وفي الشعر منها حدائق الجمر، النفخ في الرماد، المجد للشهداء، كتاب التعليم المصري في نصف قرن، نال العديد من الجوائز منها جائزة يوسف السباعي في القصة القصيرة بعام 1975 وجائزة عيد الفن والثقافة الأول في عام 1979 وجائزة أفضل دراسة نقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العودة إلى الجذور أعلام الأقاليم سعد عبد الرحمن سعد عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.