أسير أوكراني يروي كيف نجا بعد ضرب مدرعة "برادلي" التي كان فيها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال أناتولي بروكونين، وهو جندي في القوات المسلحة الأوكرانية تم أسره، إنه شهد هجومًا بواسطة دبابة روسية على مركبة المشاة القتالية الأمريكية "برادلي" التي كان يوجد فيها.
وحسب سبوتنيك، قال الأسير: "كانت هذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها إلى المعركة. تم نقلنا على متن "برادلي" من رابوتينو بالقرب من نوفوبوكروفكا (مقاطعة زابوروجيه).
وأوضح أنه بعد إصابته تم نقله إلى المستشفى، وبعد ذلك تم إرساله في إجازة. وبحسب بروكونين، فقد قرر عدم العودة من إجازته إلى الجيش والهروب.
وأضاف الأسير: "لكن مع ذلك، بعد مرور شهر، عثروا عليّ. وصلت خمس دوريات. أخذوني وأعادوني إلى الوحدة العسكرية، ولكن ليس إلى تلك التي على جبهة مقاطعة زابوروجيه، ولكن إلى جبهة جمهورية دونيتسك".
كما تحدث الأسير عن كذب وسائل الإعلام الأوكرانية، وقال بروكونين، إنه فوجئ بالتقارير الكاذبة لوسائل الإعلام الأوكرانية المتعلقة برابوتينو على جبهة زابوروجيه.
وأشار بروكودين إلى أن الأخبار الأوكرانية تشوه الوضع الحقيقي على خط المواجهة.
وتابع: "عندما ذهبت في إجازة، وعندما كنت أجلس وأشاهد الأخبار... بعد أن أصبت في رابوتينو، ومات رفاقي، وتحطم كل شيء هناك، وتم قصف كل شيء. أشاهد الأخبار وأرى أنه في هذا اليوم، كما اتضح، حققت القوات المسلحة الأوكرانية نجاحًا في رابوتينو، وتوغلت على عمق كيلومترين. يا إلهي، أقول، بحسب الأخبار، يجب أن نكون بالقرب من الأورال، هل تفهمون؟".
وفي وقت سابق، تم إرسال الطيران البولندي بسبب "نشاط" روسيا في أوكرانيا، حسبما ذكرت القيادة العملياتية للقوات المسلحة في البلاد.
وقالت القيادة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تعمل الطائرات البولندية والقوات المتحالفة معها في المجال الجوي البولندي، وهو ما قد يرتبط بزيادة مستوى الضجيج، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. الليلة هناك نشاط مكثف للطيران البعيد المدى الروسي المرتبط بالهجمات الصاروخية على أهداف تقع على أراضي أوكرانيا".
وأوضحت القيادة أنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوي البولندي ويراقبون الوضع.
وفي الليل، تم الإعلان عن حالة تأهب لغارة جوية في أوكرانيا. وتحدثت وسائل الإعلام عن انفجارات في مناطق دنيبروبيتروفسك وخميلنيتسكي ولفوف وإيفانو فرانكيفسك وتشيركاسي. وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو إن منشآت التوليد تعرضت للهجوم.
وأوضحت شركة الطاقة الوطنية "أوكرينرغو" أنه بعد الانفجارات، تضررت محطات توليد الكهرباء في وسط وغرب أوكرانيا.
ويهاجم الجيش الروسي بانتظام البنية التحتية الأوكرانية، ردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، ويضرب منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية أو المرافق الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسير أوكراني ضرب مدرعة برادلي جندي في القوات المسلحة الأوكرانية دبابة روسية
إقرأ أيضاً:
حسين الجسمي يثري المكتبة الموسيقية بأغنية "آه يا خسارة" من أشعار أسير الشوق
يستقبل الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" العام الجديد 2025 بعمل غنائي يحمل جماليات متعددة في الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، بعنوان "آه يا خسارة"، يجدد به تعاونه مع أشعار الأمير نواف بن فيصل آل سعود "أسير الشوق"، الذي يعد من أهم شعراء السعودية والخليج، ويملك تاريخًا حافلًا بالنجاحات.
تفاصيل أغنية “أه يا خسارة”
حملت أغنية "آه يا خسارة" رؤية موسيقية وألحان حسين الجسمي، مازجًا بين العذوبة والأصالة التي تعكس عمق الإحساس الموسيقي السعودي والخليجي، مثريًا المكتبة الموسيقية بعمل خالد ومؤثر يبقى ويعيش في وجدان الجمهور الخليجي والعربي.
وجاء توزيع الأغنية على يد الموسيقار وليد فايد، فيما تولى المهندس جاسم محمد مهمة المكساج والماستر، ليضفوا جميعًا بُعدًا موسيقيًا استثنائيًا يعزز من جماليات العمل الغنائي، الذي تم طرحه وعرضه عبر القناة الرسمية للفنان حسين الجسمي على منصة YouTube.
وقد تضمنت كلمات أغنية "آه يا خسارة" أبياتًا شعرية عاطفية تميزت بجماليات خاصة في وصف الحب والعتاب من المحبوب، حيث يقول في مقدمتها:
تحديت الألم لاجلك ولكن آه يا خسارة
وفيت وما عرفتي كيف مره بالهوى توفين
عرفتك من حسن حظي لعوب وبنت غدارة
لطف ربي بقلبي يوم شفتك بالخطا تمشين
أنا ما الومها روحي إذا هي فيك محتارة
تمدّي الورد من يدٍّ ويدٍّ تخفي السكين
مزاجك رايق لاهي وانا اللي تشتعل ناره
ولا من ضحكَت ايامي تجيني عابسة تبكين.
وقد تم عرض أغنية "آه يا خسارة" في الإذاعات السعودية والخليجية والعربية، إلى جانب توافرها على جميع المنصات الموسيقية المتخصصة، من خلال فيديو تم إنتاجه بمواصفات تقنية عالية، ليبدأ العمل في تحقيق أصداء إيجابية منذ لحظاته الأولى.