الداخلية القطرية: إحالة المشاركين في “التحدي المختلط” إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية القطرية عن إحالة المشاركين في “التحدي المختلط” لإحدى الألعاب الرياضية إلى النيابة العامة، بعد ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشور لوزارة الداخلية عبر حسابها على منصة “إكس” مساء الخميس، أشارت الوزارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام مجموعة من الأشخاص بالإعلان عن تحدي مختلط في لعبة رياضية، يرافقه إعلان للفائزين في كل مرحلة من التحدي.
وأضافت: وعليه فقد تمت إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها حسب المتبع في هذا الخصوص، مؤكدة أن أجهزتها المعنية لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل المحافظة على قيم المجتمع وتقاليده حفظاً للنظام وتحقيقاً للأمن المجتمعي.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تستخدم الذكاء الاصطناعي في خدمات الحج.. المملكة نموذج عالمي في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية
البلاد – جدة
أكد رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية الدكتور محمد بن فهد الحامد، خلال جلسة حوارية في مؤتمر ومعرض الحج 2025 بجدة، أنّ وزارة الداخلية أولت صياغة مستقبل خدمات ضيوف الرحمن دورًا رياديًا، من خلال تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، وأسهمت في تحويل تجربة الحج والعمرة إلى رحلة سلسة تستند إلى الابتكار التقني، حيث تتكامل السرعة مع الدقة.
وأضاف أن وزارة الداخلية تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول طويلة الأمد تعزز من استدامة خدمات الحج؛ تشمل: إدارة الكثافة البشرية عبر تحليل تدفق الحشود والتنبؤ بمناطق الازدحام، وتوفير خدمات توجيهية متعددة اللغات، وتُستثمر البيانات الضخمة لتوقع احتياجات الحجاج مسبقًا، وتوزيع الموارد البشرية والتقنية بكفاءة.
وأشار رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية إلى أن الوزارة تعمل على تقديم حلول مبنية على الذكاء الاصطناعي، ستُحدث نقلة نوعية في إدارة الخدمات، ما يجعل رحلة الحجاج والمعتمرين أكثر انسجامًا وسلاسة؛ لتظل المملكة نموذجًا عالميًا في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية، حيث تملك متمثلة في الأمن العام مركزًا للقيادة والسيطرة مزوّدًا بتقنيات متقدمة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي، وكذا كافة أجهزة وزارة الداخلية، مما يتيح استجابة سريعة ودقيقة لأي مستجدات تتعلق بإدارة الحشود، والأمن والسلامة، أو تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، بالتكامل مع مختلف القطاعات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.