روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس" أن التحضيرات بدأت في قاعدة بايكونور الفضائية لإطلاق القمر الجديد من أقمار "Resurs-P" إلى الفضاء.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"بدأت في قاعدة بايكونور الفضائية التحضيرات لإطلاق القمر رقم 4 من أقمار Resurs-P، وتم نقل صاروخ Soyuz-2.1b وعلى متنه القمر وثبتا على قاعدة الإطلاق في الموقع 31 في القاعدة.
وأشار البيان إلى أن عملية إطلاق الصاروخ وعلى متنه القمر الجديد من المفترض أن تنفذ في 31 مارس الجاري، تمام الساعة 12:36 بتوقيت موسكو.
وسيستخدم القمر الجديد لاستشعار الأرض عن بعد، وستستعمل البيانات التي سيحصل عليها لدراسة الموارد الطبيعية وعمليات مراقبة التلوث البيئي، كما سيتم الاستفادة منه في مراقبة الثروة البيئية والمناطق المحمية.
وتستفيد روسيا من أقمار"Resurs-P" في العديد من المجالات المدنية، وفي مراقبة مناطق استخراج المعادن والنفط والثروات الطبيعية، كما حصلت هذه الأقمار على تقنيات تساعدها على رصد الأرض بدقة كبيرة، ولديها قدرات تمكنها من صنع صور وخرائط ثلاثية الأبعاد للأرض.
المصدر: روس كوسموس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البيئة الثروة الطبيعية الطقس الفضاء بايكونور روس كوسموس قمر صناعي روسي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لماذا تزايد الاهتمام بإطلاق أقمار صناعية في مدارات منخفضة للغاية؟
روسيا – يشير فاليري كليوشنيكوف عضو الأكاديمية الروسية للملاحة الفضائية إلى أن الاهتمام بإطلاق مجموعات الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة يرجع إلى سهولة استخدامها وخفض تكلفتها.
ووفقا له، يمكن أن تحل هذه الأقمار الصناعية المشكلات التقليدية للاتصالات ونقل البيانات والاستشعار عن بعد للأرض بشكل كبير.
ويقول: “خفض ارتفاع طيران الأقمار الصناعية من 650 إلى 160 كيلومترا يسمح بتخفيض قوة الرادار بمقدار 64 مرة وتقليص قطر الفتحة البصرية إلى الربع لتحقيق نفس دقة التصوير. ويمكن تقليل قوة معدات الإرسال بمقدار 16 مرة”.
ويشير إلى أن من بين المزايا الأخرى، انخفاض تكلفة إطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار، ومتطلبات أقل صرامة لمقاومة الإشعاع للمكونات الإلكترونية، وتقليل تأخير الإشارة إلى الحد الأدنى.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تثبيت الموضع الزاوي للأقمار الصناعية في مثل هذه المدارات من خلال التدفق الوارد للهواء الجوي المتبقي. كما أن عمل الأقمار الصناعية في مدار منخفض، يضمن بعد نهاية تشغيلها، دخولها إلى الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي واحتراقها خلال بضعة أيام.
ويقول: “يمكن التنبؤ بثقة أنه في المستقبل القريب، ستنهي نظم الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض للغاية مرحلة البحث التجريبي. وستعمل القوى الفضائية الرائدة بالفعل على إنشاء أنظمة مدارية منخفضة للغاية متعددة الأقمار الصناعية”.
ووفقا له، ستكون المشكلة الرئيسية في نشر مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة ذات المدارات المنخفضة للغاية هي الحاجة إلى الحفاظ بشكل مستمر على الارتفاع المداري للأقمار الصناعية. ولمنع احتراق القمر الصناعي في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، يجب أن يعمل نظام الدفع الخاص به باستمرار، ويمكن استخدام الهواء الجوي المتبقي كوقود.
المصدر: نوفوستي