#سواليف

وصف المتحدث باسم #منظمة_الأمم_المتحدة_للطفولة” #يونيسيف “، #النوم في قطاع #غزة تحت القصف الإسرائيلي ليلًا، بأنه كالنوم في #تابوت.

ودعا جيمس إلدر في تصريح صحفي، إلى تطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، لكنه أعرب عن تحطم الآمل في تحقيق ذلك، مع استمرار القصف الإسرائيلي، واستهداف الناس وهم في فرش النوم.

Where is the ceasefire for children?? Enough, please, enough. pic.twitter.com/2zdpiTrzCD

مقالات ذات صلة تخبّط وخلافات كبرى تعصف بالكيان 2024/03/29 — James Elder (@1james_elder) March 27, 2024

وخلال مقطع مصور له منشور على منصة إكس، وقف إلدر بغرفة للعناية المركزة وبجواره طفل غزّي لم يتجاوز السابعة من عمره في حالة حرجة، معربًا عن حزنه الشديد لما يعانيه #أطفال القطاع من أهوال #القتل و #الجوع، مناشدًا بضرورة وقف إطلاق النار فورا.

واستدرك مستنكرًا فقدانهم الأمل أو حتى الرغبة في الحياة، بالقول: “أطفال غزة يأملون كل يوم أن يقتلوا لإنهاء الكابوس”.

وضرب المسؤول الأممي مثلًا لتحطّم أحلام براعم القطاع على أعتاب القصف الإسرائيلي، بالحالة الخطيرة للطفل محمد الذي يصارع الموت على فراش العناية المركزة.
تحدٍّ وتنكيل

وتحدّت إسرائيل قرار مجلس الأمن الأخير منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، إنها لن توقف إطلاق النار وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس، وواصلت حربها التي خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

Over 1.1M people in #Gaza face an extreme level of food insecurity. There is no alternative to the large-scale delivery of aid by land to have enough aid to save lives, esp. in the north. Nevertheless, access impediments persist & time is running out. https://t.co/rvAcqVbjNp pic.twitter.com/3LsDHMNuFb

— OCHA oPt (Palestine) (@ochaopt) March 28, 2024

وإمعانًا في التنكيل بسكان القطاع، قررت إسرائيل بدءًا من اليوم منع دخول مساعدات الأونروا إلى شمال غزة بحسب تغريدة للمفوض العام فيليب لازاريني.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نداء استغاثة عبر منصة “إكس”، اليوم الخميس، محذرا من أن 1.1 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد في قطاع غزة، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات.

وأكد المكتب أنه “لا بديل عن توزيع المساعدات الغذائية عبر الطرق البرية لتكون كافية لإنقاذ الأرواح، خاصة في مناطق الشمال بالقطاع”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف النوم غزة تابوت أطفال القتل الجوع

إقرأ أيضاً:

تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟

بينما تبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والانخراط في المرحلة الثانية، تواصل إسرائيل مماطلتها بمحاولة فرض شروط جديدة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة، فإن حركة حماس تقدم ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة له أمس الثلاثاء- قد أعلن عن عزم الحركة تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس و6 من الأسرى الأحياء السبت القادم، وذلك في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويرى الحيلة أن حماس قدمت خطوة "استباقية ذكية" بالتوافق مع القاهرة وحتى مع حركة التحرير الوطني (فتح)، من خلال الموافقة على الذهاب إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تأخذ شرعيتها من التوافق الفلسطيني الداخلي، ليصبح عنوان اليوم التالي "فلسطينيا" ويلبي رغبة من يقولون إنهم لا يريدون رؤية حماس في السلطة.

وأشار الحيلة إلى أن حماس وافقت فنيا على ربط هذه اللجنة بالحكومة في رام الله، وأن تشكل بمرسوم رئاسي من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و"بالتالي فهذه الخطوة تقدم حلا للإشكال المطروح بشأن حكم غزة".

إعلان

وبحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فقد بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإشارتين مهمتين، الأولى تتعلق بما قاله وزير خارجيته جدعون ساعر في تصوره لليوم التالي من أن إسرائيل لا تريد رؤية حماس داخل غزة، والثانية في تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الرجل المقرب من الأميركيين.

وقال جبارين إن ديرمر سوف يقود المفاوضات مع إدارة الرئيس ترامب بشكل مباشر، وهو ما يعكس أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على نتنياهو.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال -في وقت سابق أمس- إن "إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما". وزعم أن حماس لديها خطة للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة، وأنها ستنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة".

وشدد الوزير الإسرائيلي على إصرار حكومة نتنياهو على نزع السلاح بشكل كامل من غزة. و"لن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".

ولفت جبارين إلى أن إسرائيل لا تتحدث عن تواجدها في غزة، ولكنها تماطل وتناور بأن يأتي البديل من الولايات المتحدة الأميركية التي يرى – أي جبارين- أنها رمت بالكرة إلى دول الإقليم العربية كي تطرح البديل، مشيرا إلى أن أي بديل تطرحه الدول العربية ستقبل به إسرائيل.

وفي تصور الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فإن البديل الذي ستطرحه الدول العربية سيحظى بدعم أميركي، ولذلك لن ترفضه إسرائيل، وهو "المطب الذي وقع به نتنياهو"، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كانت إسرائيل ستوقع على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل حكومة بديلة تتولى إعادة الإعمار.

إعلان

وأشار الحيلة إلى أن أحد استحقاقات المرحلة الثانية هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار المستدام، في مقابل تسليم حماس لجميع الأسرى الإسرائيليين،" لكن الإشكال أن الطرف الإسرائيلي يواصل المماطلة من خلال إعادة النقاش والجدل حول قضايا أخذت جهدا من الوسطاء طوال عام كامل.

ويذكر أن خليل الحية أوضح في كلمته أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل "وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة"، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • المخابرات الأوكرانية تتوقع موعد وقف الحرب
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان