محافظ المركزي ورؤساء البنوك يبحثون جهود حماية المستهلك ومبادرات التحول الرقمي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عقد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والرؤساء التنفيذيون للبنوك العاملة في الدولة اجتماعاً لمناقشة، أبرز المستجدات المتعلقة بحماية المستهلك، ومكافحة الجرائم المالية، ومبادرات التحول الرقمي في القطاع المالي.
استعرض الاجتماع دور ومهام وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية “سندك”، مع التركيز على حماية حقوق المستهلك وتسوية الشكاوى وفق الأنظمة والقوانين السارية.
من جانب آخر، أكد المصرف المركزي على أنه سيواصل دوره وجهوده الرقابية الصارمة لمكافحة الجرائم المالية، مشيراً إلى أن نجاح دولة الإمارات باستكمال متطلبات خطة العمل المتفق عليها مع مجموعة العمل المالي “فاتف”، يؤكد الالتزام المستمر للهيئات والمؤسسات المالية في الدولة بتعزيز نزاهة وسلامة النظام المالي الإماراتي.
وناقش الاجتماع التقدم المحرز في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي الشامل لقطاع الخدمات المالية، بما في ذلك منصة الدفع الفوري “آني”، والمنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيْوَن”، بجانب بحث مستجدات طرح برنامج العملة الرقمية لمصرف الإمارات المركزي “الدرهم الرقمي” على المستويين المحلي والدولي، والخطوات المستقبلية لتنفيذ مبادرة “التمويل المفتوح” التي ستمكّن المستهلك من مشاركة البيانات عبر المنظومة المالية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: “يلتزم المصرف المركزي بتعزيز برنامج التحول الرقمي الذي من شأنه تطوير نظام شامل مبتكر للخدمات المالية في دولة الإمارات. وسنواصل التعاون مع المؤسسات في القطاع المالي لمواكبة تطلعات العملاء عبر إنشاء منظومة متطورة للخدمات المالية والمدفوعات الرقمية في الدولة “.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المصرف المرکزی التحول الرقمی فی الدولة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنياتأكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل.
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.