مكافحة الإدمان: «أنت أقوى من المخدرات» ساهمت في زيادة أعداد المتقدمين للعلاج
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن حملة «أنت أقوى من المخدرات» ساهمت في زيادة عدد المتقدمين للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 إلى 400%، وبلغت طلبات العلاج 170 ألف مريض «جديد ومتابعة» خلال 2023، موضحاً أن فلسفلة الحملة تعتمد على تفنيد المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات والتنوع في الفئات المستهدفة.
ونوه مساعد وزير التضامن الاجتماعي إلى تأثير حملة «أنت أقوى من المخدرات» في رفع الوعي بخطورة الإدمان والثقة في الخدمات المقدمة من جانب الصندوق.
وأوضح خلال فعالية إطلاق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات»، أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولي، حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح في المؤتمرات الدولي وحققت أكثر من 165 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تراكمي خلال مراحلها السابقة، مشيرا إلى أن الحملات حصلت على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعية.
ونوه إلى أن تحليل بيانات المتقدمين للعلاج من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان تعتبر مرشدا للوضع لمشكلة التعاطي وتواكبا مع تنامى الطلب على العلاج.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية «أنت أقوى من المخدرات»، مؤكدا أن الإعداد لهذه الحملات له منهجية علمية من خلال تحديد مدى انتشار وتفاقم مشكلة التعاطي واستطلاعات الرأي عن المفاهيم المغلوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان علاج الإدمان التعاطي أنت أقوى من المخدرات
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
شهدت جامعة أسوان اليوم انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث، حيث ناقش المجلس سبل تطوير البحث العلمي وزيادة أعداد الباحثين بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية تطوير البحث العلمي وربطه بقضايا المجتمع، مشيراً إلى أن المجلس ناقش عدداً من المقترحات التي تهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن المجلس استعرض أعداد الطلاب المسجلين في الدراسات العليا بكلية، وناقش سبل زيادة النشر الدولي للأبحاث العلمية، وذلك بهدف رفع تصنيف الجامعة عالمياً.
كما وافق المجلس على القيود الجديدة لعدد من الكليات والمعاهد، مثل كلية الهندسة وكلية هندسة الطاقة، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، مما سيساهم في تنظيم العملية التعليمية والبحثية.