بعد كشف سر زمزم في مسلسل المعلم.. إزاي تقدم الدعم النفسي لمريض السرطان؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حالة حزن شديدة عاشها الفنان مفيد عاشور خلال أحداث الحلقة 18 من مسلسل المعلم، عندما علم بمرض ابنته زمزم «سهر الصايغ» بسرطان الدم، إذ أخبرته صديقتها المقربة بالأمر مؤكدة له أنها تعمدت إخفاء مرضها عنهم حتى لا يصابون بالخوف والذعر عليها، «حقك عليا يا عمي أنا آسفة، هي رافضة العلاج لكن الدكاترة قالوا إن فيه أمل، لازم حد منكوا يقنعها أنها تتعالج».
وفي إطار تصاعد الأحداث في مسلسل المعلم والكشف عن مرض زمزم لعائلتها، أكد الدكتور أحمد فهمي، استشاري الصحة النفسية، أن مريض السرطان يحتاج إلى رعاية خاصة من أهله وأصدقائه لأنه يتعرض في الكثير من الأحيان للإصابة بالاكتئاب والقلق الشديد نتيجة تفكيره السلبي حيال حالته الصحية، مؤكدًا أن الحالة النفسية الجيدة لمريض السرطان تؤثر بنسبة كبيرة في الاستجابة السريعة للعلاج.
وأشار فهمي خلال حديثه لـ «الوطن»، إلى 5 نصائح ينبغي لأهل وأصدقاء مريض السرطان مراعاتها، لتقديم الدعم النفسي والعاطفي اللازم له:
عامل مريض السرطان بنفس الطريقة التي كنت تعامله بها قبل العلم بمرضه، لأن ذلك يُشعره أن الأمر بسيط وهناك أمل كبير في الشفاء مثله كأي مرض. تقبل حزنه وتقلباته المزاجية المختلفة، واسمح له بالتعبير عن مشاعر القلق والخوف ثم طمأنه بالكلمات الإيجابية واطلعه على حالات مرضى السرطان الذين تماثلوا للشفاء بعد رحلتهم مع المرض. تحدث عنه في أمور آخرى بخلاف السرطان، مثل الهوايات التي يُحبها وشفعه الوظيفي والرياضي، وغيرها من الاهتمامات. تجنب تحميل مريض السرطان أي أعباء أو ضغوط نفسية قدر المستطاع. احرص على الخروج معه في نزهات في أماكن يحبها، وكذلك شجعه على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة للتخلص من المشاعر السلبية مثل المشي واليوجا.يُعرض مسلسل المعلم في السباق الرمضاني الحالي وهو من بطولة مصطفى شعبان، سهر الصايغ، أحمد بدير، عبد العزيز مخيون، انتصار، منذر رياحنة، سلوى خطاب، محمود الليثي، أحمد فؤاد سليم، سارة نور، محمد العمروسي، مصطفى حشيش، لبنى ونس، طارق النهري، مفيد عاشور، علاء زينهم، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج مرقس عادل وإنتاج شركة سينرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل المعلم المعلم مصطفى شعبان سهر الصايغ مریض السرطان مسلسل المعلم
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر