الأعنف منذ 3 سنوات.. قفزة هائلة في قت.لى الضربات الإسرائيلية على سوريا اليوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني، والذي ويقع بالقرب منه مركز للتدريب، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي إلى 42، 36 منهم من قوات الجيش السوري و6 من حزب الله اللبناني.
ووفقا ل"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استهدف القصف الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، "معامل الدفاع في السفيرة، ودوت انفجارات في كفرجوم غرب حلب، بينما انطلقت صواريخ الدفاع الجوي التابعة للجيش لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإفشال الهجوم، إلا أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها".
وتعد هذه الحصيلة من القتلى من قوات الجيش هي الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية، كما يعد الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 28 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 20 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 56 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 104 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ إلى جانب استشهاد 10 مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 10 آخرين بالاستهدافات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش السوري الضربات الإسرائيلية الضربات الإسرائيلية على سوريا القصف الإسرائيلي المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري حزب الله اللبناني حزب الله حقوق الإنسان صواريخ الدفاع الجوي قوات الجيش السوري قوات الجيش الضربات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الخميس، ضبط كمية من الأسلحة في قرية بريف القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية.
وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها في "تلغرام": "إدارة الأمن العام تعثر على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونشرت الوزارة عددا من الصور الخاصة بالأسلحة والذخائر التي تم ضبطها.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت يوم الخميس بتعرض إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية إلى هجوم مسلح.
ونقلت "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله: "حاولت مجموعة من فلول النظام البائد مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية".
وأضاف المصدر: "بعد اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.
وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".
وبحسب المرصد فقد "قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 مارس، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وشدد الشرع على أن "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".
والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.