عشرات القتلى في هجوم إسرائيلي على حلب شمال سوريا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن “47 عسكريا سوريا” وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت، فجر الجمعة، مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس ارتفع عدد قتلى إلى 47 عنصرا من قوات النظام وأُصيب عشرات في غارات إسرائيلية” استهدفت منطقة تقع قرب مطار حلب الدولي.
كما نقلت رويترز عن مصدرين أن “ضربات إسرائيلية على مدينة حلب السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أدت إلى مقتل 33 مدنيا وعسكريا”.
وأضافت المصادر أن الضربات تسببت أيضا في مقتل خمسة من مقاتلي حزب الله.
وأكد المرصد أن “هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى” في غارة “إسرائيلية” في سوريا منذ كثفت اسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية إثر اندلاع الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأشار المرصد إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف كذلك في السفيرة، المدينة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب، “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.
قال الجيش السوري في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن عددا من المدنيين والعسكريين قُتلوا جرّاء هجوم إسرائيلي استهدف عددا من المواقع في ريف حلب.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت “عددا من النقاط في ريف حلب” مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين” لم تحدد عددهم.
وجاءت الغارات على ريف حلب بعد ساعات من غارة إسرائيلية تسببت بمقتل شخصين في مبنى سكني قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن الطيران الإسرائيلي شن هجوما مستهدفا أحد المباني السكنية في ريف دمشق.
ومنذ بدأت الحرب في القطاع الفلسطيني كثفت إسرائيل غاراتها على الأراضي السورية، وقد طال قصفها مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب اله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تعتبرها محاولات من طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش العربي السوري حلب سوريا غارات اسرائيلية على سوريا مطار حلب الدولي فی ریف
إقرأ أيضاً:
والدة الصحفي أوستن تايس: القيادة السورية الجديدة مصممة على إعادة ابني
أكدت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اعتقل بدمشق عام 2012، أن السلطات السورية مصممة على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها اليوم الاثنين غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وقالت تايس -في مؤتمر صحفي عقدته إلى جانب رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" نزار زكا- إن القيادة السورية الجديدة أكدت لها أنها تعمل على العثور على ابنها.
وأعربت عن أملها بالتزام الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بإعادة أوستن لمنزله، لافتة إلى أن فريق ترامب تواصل معها بالفعل بخصوص البحث عن ابنها.
والتقت ديبرا تايس -أمس الأحد- قائد الإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب بدمشق.
خلال لقاء والدة تايس مع الشرع في دمشق (الفرنسية)وكانت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأميركية غير الحكومية أعربت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان وجوده.
ففي مؤتمر صحفي عقده في دمشق حينها، أظهر زكا صورة قال إنها تشير إلى مواقع كان تايس محتجزا فيها من نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وحتى فبراير/شباط 2024.
ولم يعترف نظام بشار الأسد المخلوع يوما بأنه اعتقل تايس.
وخُطف تايس، الذي يبلغ حاليا 43 عاما، في أغسطس/آب 2012 خلال تنقله عبر داريا بريف دمشق.
إعلانوأوردت رويترز في ديسمبر/كانون الأول أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية، تمكن عام 2013 من الهروب من زنزانته، وشوهد وهو يتحرك بين منازل في شوارع حي المزة بدمشق.
وكان من أوائل الصحفيين الأميركيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع الصراع هناك.