دراسة: ألعاب الفيديو لا تؤثر سلبا في القدرات المعرفية للأطفال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – دحض علماء من كلية التربية بجامعة هيوستن وجامعة إلينوي التاثير السلبي لألعاب الفيديو في القدرات المعرفية للأطفال الصغار.
وتشير مجلة Journal of Media Psychology، إلى أن الباحثين درسوا حالة 160 طفلا صغيرا 70 بالمئة منهم من عوائل منخفضة الدخل. كان جميع الأطفال يقضون في المتوسط 2.5 ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو، وكان قسم منهم يقضي 4.
وقد قيم الباحثون المستوى المعرفي لجميع الأطفال المشاركين في الدراسة باستخدام اختبار CogAT الذي يتضمن تحليل القدرات اللفظية والكمية وغير اللفظية. ولتحديد هذه المؤشرات اعتمدت الدراسات السابقة المماثلة على درجات المعلم أو التقييم الذاتي للنجاح في التعلم.
واتضح للباحثين، أن طول مدة اللعبة واختيار انواعها، لا تؤثر في مؤشرات اختبار CogAT. ما يعني أن ألعاب الفيديو لا تؤثر في القدرات المعرفية، بخلاف نتائج الاختبارات السابقة.
ويؤكد الباحثون على أن بعض أنواع الألعاب التي تعد بتحسين المهارات المعرفية، لم يكن لها التأثير المعلن، على الرغم من وعود الشركات المنتجة. مع أن الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الأكبر سنا يمكنهم الاستفادة من ألعاب الفيديو في تنمية القدرات الفكرية.
ويعتقد الخبراء، أن على الوالدين عدم القلق كثيرا بسبب الإعاقات الإدراكية للأطفال المحبين لألعاب الفيديو حتى الصف الخامس. ولكن يجب في نفس الوقت تنظيم عدد الساعات التي يقضيها الطفل في ممارسة هذه الهواية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة “بريغهام يونغ”، في تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة “يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا”.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: “في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء”.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
واستكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.
نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.
المصدر: ديلي ميل