البنتاغون يكشف ما تم إنجازه من ميناء غزة المؤقت.. كم تبقى؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن أعمال إنشاء الميناء المؤقت في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر "مستمرة كما هو مخطط لها".
وقال متحدث الوزارة باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إن عملية إنشاء الميناء المؤقت على ساحل غزة "وصلت إلى المنتصف".
وأضاف: "حسب علمي، العملية تسير كما هو مخطط لها في هذا الصدد".
وتابع: "إذا كنتم تريدون التأكد من أننا نقدم لكم معلومات حقيقية ودقيقة، فيجب أن تأخذوا في الاعتبار أن هناك جوانب يجب أن تظل في سرية عملياتية".
وأردف: "سيتضح ذلك عندما تبدأ الشاحنات بالنزول بالمساعدات".
وفي خطاب "حالة الاتحاد" يوم 8 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.
والثلاثاء الماضي، أعلنت مساعدة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في تصريح صحفي، أن إسرائيل "ستلعب دورا ما" في ضمان أمن الميناء وممر المساعدات، "لكن التفاصيل حول هذه القضية لا تزال قيد التقييم".
وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام "التجويع" سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.
من جانبها، اعتبرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار أن جهود إرسال المساعدات إلى غزة المتمثلة في بناء ميناء مؤقت أو عمليات الإنزال الجوي هي علامات على العجز الدولي.
ووفقا للأرقام الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تدخل في المتوسط 112 شاحنة إلى قطاع غزة يوميا منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولا تلبي هذه الكميات الشحيحة الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية في القطاع حيث تحذّر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة. وقد نزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح على الحدود مع مصر والمهددة باجتياح بري تعد له إسرائيل.
واعتبرت كالامار من مدريد أن أحدا لا يحاسب إسرائيل على التأخير في تسليم المساعدات عن طريق البر.
وأضافت "يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لمحاسبة إسرائيل (...) نحن لا نمسك بالعصا التي تسمح بتوقف تلك الانتهاكات".
وتابعت "لذلك فإن عمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء هي علامات على العجز والضعف من جانب المجتمع الدولي. في غضون ذلك، نستمر بإرسال الأسلحة. هذا أمر غير مقبول فعلا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الميناء غزة البنتاغون إسرائيل إسرائيل امريكا احتلال غزة البنتاغون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
قالت منسقة الأمم المتحدة للجهود الإنسانية بغزة سيجريد كاج، إن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمقدرة بـ600 شاحنة يوميا، ستكون مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وأضافت "سيجريد كاج" في تصريح خاص لقناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة أنه يمكن أن تؤثر الظروف الأمنية والعصابات الإجرامية على قدرة الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى القطاع مع بدء وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذا لن يوقفها عن أداء عملها.
ودعت كاج مجددا إلى وصول المنظمات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى غزة من أجل إيصال المساعدات.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد أعلن في وقت سابق أن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في شهر ديسمبر الماضي أو بمعدل 71 شاحنة يوميا.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد غد الأحد ، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وبحسب الاتفاق ستطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.