"بلومبرغ": دبي تفقد جاذبيتها بالنسبة للروس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفاد تقرير لوكالة "بلومبرغ" بأن دبي بدأت تفقد جاذبيتها بالنسبة لرجال الأعمال الروس الخاضعين للعقوبات في ظل تشديد الأنظمة المصرفية في الإمارات خشية من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية.
وتظهر تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات علامات التباطؤ، وفقا لمصرفيين ومسؤولين تنفيذيين ومتخصصين في الاستثمار.
ويقول مسؤولون تنفيذيون إن الإمارات استوعبت معظم فوائد الأموال الروسية ومن غير المرجح أن تشهد المزيد من التدفقات الكبيرة.
ويفكر بعض الوافدين من روسيا بالانتقال بعد أدى اندفاع المغتربين إلى دبي إلى ارتفاع الإيجارات والنفقات اليومية.
وعلى عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تفرض الإمارات عقوبات على روسيا، لكن من المرجح أن تواجه الكيانات الروسية التي تفتح حسابات مصرفية في الإمارات تدقيقا من البنوك المحلية، حيث تتعرض الإمارات لضغوط أمريكية متزايدة لمعالجة التهرب المحتمل من العقوبات، حسب أشخاص مطلعين على المسألة.
وقال فيليب أمارانتي رئيس فرع شركة الهجرة القائمة على الاستثمار "هينلي آند بارتنرز" في الشرق الأوسط، إن "عددا أقل من الروس يستقرون في الإمارات وبالتالي فإن الاتجاه يتجه نحو الانخفاض".
كذلك لفت المسؤول إلى أن عددا من الروس يغادرن دبي، وقال: "قام بعض عملائي الروس بتقليص حجم أصولهم العقارية في دبي التي اشتروها قبل عامين، واحتفظوا بقاعدة صغيرة لهم في الإماراة".
أما عن موقف البنوك الإماراتية، قالت مصادر مطلعة إن البنوك التي تتخذ من الإمارات مقرا لها شددت التدقيق على الكيانات الروسية، وحاولت في الأشهر الأخيرة ضمان قدر أكبر من الامتثال للعقوبات الأمريكية.
من جهتهم أفاد مصرفيون مقيمون في دبي بأن الطبقة المتوسطة الروسية التي لا تخضع للعقوبات لم تواجه إلى حد كبير مشكلات كبيرة في فتح الحسابات، إلا أن البنوك رفضت خدمة العديد من الروس الخاضعين للعقوبات.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الصيني: نريد اتفاقا مع أميركا
وسط توقعات بازدياد حدة المنافسة التجارية بين واشنطن وبكين، أكد مستشار وزير الخارجية الصيني أن بلاده تسعى لخلق اتفاق مع الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، قال مستشار وزير الخارجية الصيني، وو شينبو، وهو أيضا مدير مركز الدراسات الأميركية بجامعة فودان في شنغهاي، إن "ما تريده الصين هو التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لكنها لا تتوقع أن يكون الطريق إلى الاتفاق سهلا".
وأضاف: "بالنسبة للجانب الصيني، فإن التوصل إلى اتفاق أمر مرغوب فيه. نحن لا نريد أن نخوض حربا تجارية".
وقال شينبو لوكالة "بلومبرغ" على هامش قمة كايكسين في بكين: "نحن جميعا نفهم أسلوب ترامب، فهو سيحاول الاستفادة من نفوذه لمواصلة الضغط على الصين. الأمر يستغرق وقتا، ويتطلب صراعا بين الجانبين".
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60 بالمئة على السلع الصينية، وهو المستوى الذي قالت "بلومبرغ إيكونوميكس" إنه سيؤدي إلى "تدمير التجارة بين أكبر اقتصادات العالم".
وقال شينبو إن التعريفات الجمركية هي القضية الأولى بالنسبة للصين، بما في ذلك تلك التي لا تزال قائمة منذ إدارة ترامب الأولى.
وقال إنه ينبغي ترتيب اجتماع وجهاً لوجه بين الزعيمين في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.
وقال شينبو: "نحن بحاجة إلى الحصول على فكرة عما يدور في ذهنه"، مضيفًا أن الجانبين بحاجة إلى البدء في معالجة مخاوف بعضهما البعض.
ولم يوضح وو المكان الذي قد يعقد فيه مثل هذا الاجتماع، لكنه قال إنه إذا كانت هناك رغبة في الاجتماع من كلا الجانبين، فإن مثل هذه القضايا ستكون "تكتيكية" فقط.