RT Arabic:
2024-10-03@10:50:02 GMT

"بلومبرغ": دبي تفقد جاذبيتها بالنسبة للروس

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

'بلومبرغ': دبي تفقد جاذبيتها بالنسبة للروس

أفاد تقرير لوكالة "بلومبرغ" بأن دبي بدأت تفقد جاذبيتها بالنسبة لرجال الأعمال الروس الخاضعين للعقوبات في ظل تشديد الأنظمة المصرفية في الإمارات خشية من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية.

وتظهر تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات علامات التباطؤ، وفقا لمصرفيين ومسؤولين تنفيذيين ومتخصصين في الاستثمار.

ويقول مسؤولون تنفيذيون إن الإمارات استوعبت معظم فوائد الأموال الروسية ومن غير المرجح أن تشهد المزيد من التدفقات الكبيرة.

إقرأ المزيد بوتين: الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لنا في العالم العربي (فيديو)

ويفكر بعض الوافدين من روسيا بالانتقال بعد أدى اندفاع المغتربين إلى دبي إلى ارتفاع الإيجارات والنفقات اليومية.

وعلى عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تفرض الإمارات عقوبات على روسيا، لكن من المرجح أن تواجه الكيانات الروسية التي تفتح حسابات مصرفية في الإمارات تدقيقا من البنوك المحلية، حيث تتعرض الإمارات لضغوط أمريكية متزايدة لمعالجة التهرب المحتمل من العقوبات، حسب أشخاص مطلعين على المسألة.

وقال فيليب أمارانتي رئيس فرع شركة الهجرة القائمة على الاستثمار "هينلي آند بارتنرز" في الشرق الأوسط، إن "عددا أقل من الروس يستقرون في الإمارات وبالتالي فإن الاتجاه يتجه نحو الانخفاض".

كذلك لفت المسؤول إلى أن عددا من الروس يغادرن دبي، وقال: "قام بعض عملائي الروس بتقليص حجم أصولهم العقارية في دبي التي اشتروها قبل عامين، واحتفظوا بقاعدة صغيرة لهم في الإماراة".

أما عن موقف البنوك الإماراتية، قالت مصادر مطلعة إن البنوك التي تتخذ من الإمارات مقرا لها شددت التدقيق على الكيانات الروسية، وحاولت في الأشهر الأخيرة ضمان قدر أكبر من الامتثال للعقوبات الأمريكية.

من جهتهم أفاد مصرفيون مقيمون في دبي بأن الطبقة المتوسطة الروسية التي لا تخضع للعقوبات لم تواجه إلى حد كبير مشكلات كبيرة في فتح الحسابات، إلا أن البنوك رفضت خدمة العديد من الروس الخاضعين للعقوبات.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار دبي

إقرأ أيضاً:

هوس الكرملين بالتجسس يزرع الخوف بين العلماء الروس

بات هوس الخوف من التجسس يهيمن على الكرملين والقلق من تسريب البيانات والأبحاث العلمية إلى الخارج يقلق السلطات الروسية التي تشن حملة على العلماء وتحاكمهم في محاكمات سرية بتهم الخيانة تنتهي بأحكام سجن طويلة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتنقل الصحيفة أنه على مدى السنوات الست الماضية، اعتقلت السلطات اثني عشر عالما وحكم على آخرهم بالسجن 15 عاما، وجاءت بعض الاعتقالات للاشتباه في تسليمهم بيانات علمية إلى منافسي موسكو.

وأجرى الكثير منهم أبحاثا في مجال الديناميكا الهوائية عالية السرعة أو فرط الصوت، وقد اعتقل العديد منهم بعد مشاركتهم في أبحاث مع دول أخرى، بموافقة الدولة الروسية. وكان بعضهم يعمل في مشاريع تتعلق بقطاع الدفاع. وشارك آخرون في الدراسات العلمية الأساسية.

وقال سيرجي دافيديس، الذي يرأس برنامج دعم السجناء السياسيين في مجموعة حقوق الإنسان الروسية ميموريال الحائزة على جائزة نوبل للسلام "هوس التجسس يسود في روسيا الآن، وهو نوع من مفهوم الحصن المحاصر".

وأضاف "هناك مثل هذا الأمن المفرط من جانب الدولة، والقلق الشديد لضمان ألا شيء يتسرب". 

وتنقل الصحيفة أن الخوف في المجتمع العلمي الروسي الآن هو أن أي شخص عمل على التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في الأسلحة يمكن القبض عليه واحتجازه لسنوات قبل مواجهة محاكمة الخيانة. 

وبالنسبة للبعض، فإن فكرة متابعة البحوث ذات الصلة محفوفة بالمخاطر للغاية الآن، مما قد يعيق تقدم موسكو في الوقت الذي تكتسب ميزة على الغرب.

والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي واحدة من مشاريع الرئيس فلاديمير بوتين المفضلة وهي واحدة من المجالات القليلة التي يمكن لروسيا أن تدعي أنها تقود العالم فيها. 

وتم احتجاز ما لا يقل عن ستة باحثين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، بما في ذلك ثلاثة يعملون في علوم الديناميكا الهوائية في معهد خريستيانوفيتش للميكانيكا النظرية والتطبيقية في سيبيريا. وقد زاد ذلك من القلق عبر المجتمع العلمي من أن ما تعرفه في روسيا بوتين يمكن أن يكون خطيرا مثل ما تفعله به. 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في وقت سابق من هذا العام إنه لا يستطيع التعليق على الاعتقالات بسبب طبيعتها الخطيرة.  

وخلال الحقبة السوفيتية، تعرض العديد من العلماء للاضطهاد زورا في ثلاثينيات القرن العشرين خلال عهد جوزيف ستالين، بما في ذلك سيرجي كوروليف، الذي أصبح أحد القادة الأوائل لبرنامج الفضاء في الاتحاد السوفيتي، وزميله مهندس الصواريخ فالنتين غلوشكو. كما ألقي القبض على أليكسي توبوليف، المعترف به دوليا باعتباره من بين مصممي الطائرات الرائدين في العالم، بتهمة القيام بأنشطة ضد الدولة. 

وبدأت هذه الموجة الأخيرة من الاعتقالات بعد أن ألقى بوتين خطابا أمام الجمعية الفيدرالية للبلاد في عام 2018 ، حيث كشف النقاب لأول مرة عن أسلحة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت قال إنها قادرة على اختراق الدفاعات الصاروخية الأميركية.

وأشار بعض المحللين إلى أن هناك عنصرا مسرحيا وراء الاعتقالات من حيث أنها تساعد في دعم فكرة أن روسيا حققت ميزة تكنولوجية كبيرة. لكن نطاق الاعتقالات يشير إلى جنون العظمة المتزايد في الكرملين حول كيفية حماية هذه التطورات. 

ومعظم العلماء المعتقلين هم من الأكاديميين الأكبر سنا الذين لديهم وظائف متميزة. لقد عملوا في مؤسسات روسية مرموقة ، وشاركوا في تأليف أوراق حول الديناميكا الهوائية مع زملاء أجانب وحضروا مؤتمرات خارجية، ولم يكن لهم بالضرورة دور مباشر في تطوير تطبيقات الأسلحة للتكنولوجيا الجديدة.

ومن بينهم ألكسندر شيبليوك، 58 عاما ، وهو متخصص رائد في مجال ديناميكا الهواء عالية السرعة الذي حكم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة 15 عاما. وفي مايو، حكم على أناتولي ماسلوف، البالغ من العمر الآن 78 عاما، والمتخصص في الديناميكا الهوائية عالية السرعة، بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة الخيانة بعد أن اتهمه المدعون العامون بمشاركة معلومات سرية للغاية تتعلق بأبحاث روسيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مع ألمانيا.

وقبل شهر، أدين ألكسندر كورانوف، 76 عاما، وهو فيزيائي بارز أجرى أبحاثا في الدفع الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، بالخيانة بزعم "نقل بيانات البحث العلمي إلى خدمات خاصة أجنبية"، وذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية "تاس" نقلا عن مصادر إنه حكم عليه بالسجن سبع سنوات. 

ولم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لجرائمهم المزعومة. ويتم النظر في قضايا الخيانة خلف الأبواب المغلقة. ولم تنشر أي معلومات في جداول المحاكم لأن القضايا تتعلق بأسرار الدولة، على الرغم من أن بعض العلماء نفوا ارتكاب أي مخالفات.

وفي السابق، تم تشجيع حضور المؤتمرات الدولية والتنسيق مع الزملاء الأجانب وتبادل المعرفة بعد زوال الاتحاد السوفيتي وحلول عصر الانفتاح، الذي تطور في روسيا في عهد الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف.

وأثناء توليه منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و 2012، وقع بوتين اتفاقية مع العديد من البلدان المختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والدول الأوروبية، للمشاركة في مشروع عالمي لدراسة الظواهر الأساسية عالية السرعة. 

وكانت المعاهد الروسية ملزمة بالمشاركة في هذا المشروع. والآن بعد أن عاد التعاون ليطارد العلماء الذين قاموا برحلات دولية وكتبوا أوراقا تتعلق بالمشروع، فإن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يحقق في "العلماء الذين يمكن سجنهم".

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • الأسر المغربية أودعت لدى البنوك 894 مليار درهم متم غشت 2024
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • هوس الكرملين بالتجسس يزرع الخوف بين العلماء الروس
  • عبدالله بن زايد: استحواذ أدنوك على «كوفيسترو» خطوة مهمة بالنسبة للإمارات
  • الإمارات تعرب عن قلقها من التطورات التي تجري في لبنان
  • شهداء وجرحى بقصف مدرسة تؤوي نازحين شرقي غزة
  • موقف صادم.. “بلومبرغ” تكشف ارتياح دول عربية تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان
  • تراجع اهتمام الروس بكرة القدم بعد العقوبات المفروضة على الرياضة الروسية
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد