نيبينزيا يحذر من خطورة استخدام القدرات النووية الأمريكية في التدريبات قرب كوريا الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
حذر الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من خطورة استخدام القدرات النووية الأمريكية في التدريبات قرب كوريا الديمقراطية، مؤكداً أنها تؤثر على المصالح الأمنية الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “وصل الوضع إلى نقطة أكثر خطورة بسبب العسكرة النشطة لشبه الجزيرة الكورية، وبمشاركة مباشرة من واشنطن وأعضاء آخرين في الناتو يقعون على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من كوريا الديمقراطية”.
وشدد نيبينزيا على أن “الأمر المثير للقلق بشكل خاص هو المشاركة العلنية المتزايدة للإمكانات النووية لواشنطن في المناورات العسكرية للحلفاء”، محذراً من أن “مثل هذا التطور الخطير للأحداث في المنطقة يؤثر على المصالح الأساسية لروسيا في مجال الأمن القومي”.
وكانت روسيا استخدمت أمس حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن تمديد عمل خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الديمقراطية لمدة عام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.