تفاصيل ليلة ساخنة في الحرب الروسية الأوكرانية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استعرضت "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، كواليس الليلة الماضية، فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما أعلنت الإدارة العسكرية في منطقة كييف إنهاء حال التأهب الجوي بإسقاط جميع الأهداف الجوية في مشارف المقاطعة.
الدفاع الروسية تعلن الاستيلاء على المركبة الألمانية ماردر لأول مرة منذ دخولها الحرب الرئاسة الروسية: الحرب ضد الإرهاب تتطلب تعاونا دوليا إسقاط 15 هدفا جويا فوق المقاطعة دون وقوع إصاباتوأوضح التقرير، أن حاكم بيلجورود، أعلن إسقاط 15 هدفا جويا فوق المقاطعة دون وقوع إصابات، موضحا أن القصف الأوكراني أدى لتضرر مباني سكنية فقط، فيما أعلن حاكم دنيبروبتروفسك، أن الهجوم الروسي على منطقة كامينسكي أسفرعن وجود جريح.
وسمع دوي صفارات الإنذار في منطقة أوديسا بأوكرانيا، كما دوت صفارات الإنذار في كييف للمرة الثالثة خلال ليلة واحدة، حيث دخلت صواريخ روسية، المجال الجوي لأوكرانيا من جهة الشرق.
روسيا تؤكد استعدادها للتصدي لأي اعتداء خارجي من حلف الناتوجدير بالذكر ان مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، قال إنه على الرغم من إعلان السلطات الروسية، ولا سيما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن بلاده ليست بصدد المواجهة العسكرية مع الناتو، وهذا الأمر أعاد وأكده بوتين يوم أمس خلال تفقده إحدى القواعد الجوية الروسية.
وأضاف "مشيك"، خلال رسالة على الهواء، أن "بوتين" وصف التصريحات التي تشير إلى إمكانية مواجهة روسيا مع الناتو بأنها مجرد هراء، وأن موسكو ليست بصدد مواجهة الناتو، لكنها في نفس الوقت تعلن استعدادها لأي صد أو اعتداء خارجي في حال اعتدت أي دول لحلف الناتو للأراضي الروسية فإن موسكو سترد هذه الدولة حتى لو اضطر الأمر لاستخدامها شتى الوسائل العسكرية بما فيها السلاح النووي.
موسكو دائما ما كانت تحذر من أن المواجهة مع الناتوولفت أن موسكو دائما ما كانت تحذر من أن المواجهة مع الناتو تعني بأن الحرب العالمية الثالثة باتت وشيكة، والخارجية الروسية تعرب عن قلقها من التوسع الذي يقوم به حلف الناتو، والمؤشرات الحالية لا تشير إلى إمكانية أي مفاوضات أو تسوية بين روسيا والغرب، بل على العكس الهجوم الذي استهدف المركز التجاري في موسكو كان باعتبار النقطة الفاصلة في الصراع الروسي الغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أثر الحرب الروسية الأوكرانية بوابة الوفد الوفد مع الناتو
إقرأ أيضاً:
خطر الحرب العالمية الثالثة يلوح في الأفق.. وثائق مسربة عن خطة بوتين لضرب دول الناتو.. وألمانيا تعلن حالة التأهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وثائق مسربة نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعدادات أوروبية لمواجهة تصعيد محتمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتضمن توسع الحرب في أوكرانيا وهجمات على دول حلف الناتو خلال العام المقبل.
وفقًا للتقرير، حصلت الصحيفة على معلومات عسكرية سرية من وزارة الدفاع الألمانية تشير إلى استعداد القوات المسلحة الألمانية لسيناريوهات هجوم "هجينة" روسية في أوروبا الشرقية، تشمل هذه السيناريوهات مجموعة من الاحتمالات المثيرة للقلق التي قد تحدث في الأشهر المقبلة.
سيناريوهات التصعيد الروسية
أحد السيناريوهات، الذي أطلق عليه اسم "دفاع التحالف 2025"، يتوقع أن تبدأ روسيا في فبراير المقبل بتعبئة 200,000 جندي إضافي مع تقليص الدعم المالي الغربي لأوكرانيا، قد تُقدم روسيا على شن هجوم ربيعي واسع ضد القوات الأوكرانية.
وفي يوليو، قد تصعّد روسيا باستخدام هجمات إلكترونية واسعة النطاق وتحريض الأقليات الروسية في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وبحلول سبتمبر، قد تستخدم روسيا هذا التصعيد كذريعة لإجراء مناورة عسكرية كبرى تحمل اسم "زاباد 2024"، تحشد خلالها 50,000 جندي روسي في غرب البلاد وبيلاروسيا.
تهديد ممر "سوالكي"
تشير الوثائق إلى أن روسيا قد تنقل قوات وصواريخ متوسطة المدى إلى كالينينغراد، وهي منطقة روسية تقع بين ليتوانيا وبولندا، وكلاهما عضو في الناتو.
قد تبدأ موسكو بحملة دعائية مكثفة تحذر من هجوم وشيك من الناتو، بهدف السيطرة على ممر "سوالكي"، وهو ممر ضيق يربط بين بولندا وليتوانيا ويمثل نقطة استراتيجية.
بحلول ديسمبر، قد تستغل روسيا الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإثارة نزاعات حدودية وهمية وادعاء وقوع "أعمال شغب" أو "وفيات جماعية"، مما يبرر تصعيدًا عسكريًا في المنطقة.
ردود الفعل الغربية واستعدادات الناتو
في يناير 2025، قد تتهم روسيا الغرب علنًا بالتآمر للإطاحة بنظام بوتين، مما يمهد الطريق لحشد القوات في بيلاروسيا ودول البلطيق بحلول مارس 2025.
تتوقع الوثائق أن تنشر ألمانيا 30,000 جندي للدفاع، بينما تجمع روسيا حوالي 70,000 جندي في بيلاروسيا.
بحلول مايو 2025، قد يؤدي هذا التصعيد إلى اتخاذ الناتو إجراءات "ردع موثوقة"، مما يعني احتمال نشوب مواجهات عسكرية بين قوات الحلف وروسيا.
استعدادات السويد وتحذيرات الناتو
رغم أن هذه السيناريوهات جزء من خطط تدريبية للجيش الألماني، إلا أن الدول الأوروبية تتعامل بجدية مع تهديدات روسيا.
وزير الدفاع المدني السويدي، كارل-أوسكار بولين، صرح مؤخرًا بإمكانية نشوب حرب في السويد، وهو ما أكده القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية مايكل بيدين، قائلاً: "علينا أن نستعد بأقصى قدر ممكن وعلى جميع المستويات وفي كافة أنحاء المجتمع".
في حين رفضت وزارة الدفاع الألمانية التعليق على تفاصيل الوثائق، أكدت أن التخطيط لمثل هذه السيناريوهات، حتى وإن كانت مستبعدة، هو جزء أساسي من التدريب العسكري.
وفي سياق متصل، صرّح القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أن مشاركة حلفاء روسيا بشكل مباشر في حربها ضد أوكرانيا تشير إلى بداية الحرب العالمية الثالثة.
وقال زالوجني، الذي يشغل حاليًا منصب مبعوث أوكرانيا لدى المملكة المتحدة، خلال كلمته في حفل توزيع جوائز "UP100" الذي تنظمه صحيفة "أوكرانيسكا برافدا":أعتقد أنه يمكننا القول إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل في عام 2024. فاليوم، أوكرانيا لم تعد تواجه روسيا فقط. جنود من كوريا الشمالية يقفون الآن أمام أوكرانيا، لنكن صادقين، الطائرات الإيرانية بدون طيار من طراز ’شاهد‘ تقتل المدنيين علنًا وبلا خجل، والأسلحة الكورية الشمالية والصينية تصل إلى أوكرانيا".
دعوة لتحرك الحلفاء
دعا زالوجني حلفاء أوكرانيا لاتخاذ الخطوات المناسبة لوقف التصعيد:
“لا يزال من الممكن إيقاف هذه الحرب هنا، على أراضي أوكرانيا، لكن لسبب ما، لا يريد شركاؤنا فهم ذلك، من الواضح أن أوكرانيا تواجه عددًا كبيرًا جدًا من الأعداء، يمكن لأوكرانيا البقاء عبر التكنولوجيا، لكن من غير الواضح إن كانت تستطيع الانتصار في هذه المعركة بمفردها”.
رؤية قاتمة للحرب
تعكس تصريحات زالوجني نظرته المتشائمة للصراع، وهو ما ظهر أيضًا في مقال كتبه العام الماضي لـ"ذي إيكونوميست"، حيث شبّه الحرب بحالة الجمود التي ميزت الحرب العالمية الأولى، مما أثار غضب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
خلاف مع زيلينسكي
في فبراير الماضي، أقال زيلينسكي زالوجني بعد توترات بينهما بشأن إدارة الحرب، خاصة مع تصاعد شعبية زالوجني، التي جعلته يمثل تهديدًا سياسيًا محتملاً للرئيس.
نال زالوجني إشادة واسعة لدوره في صد الهجوم الروسي الأولي في فبراير 2022، لكن نجاحاته شابتها إخفاقات الهجوم المضاد العام الماضي، وقد خلفه في المنصب الجنرال أوليكساندر سيرسكي، الذي يُعتبر أقرب إلى الرئيس.