باحث: إسرائيل في عزلة دولية بسبب الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال محمد فوزي باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّه رغم قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه جاء مفتقدا لأي أدوات تنفيذيا على الأرض.
غزة| الأطباء الزائرون "مذهولون" من وضع الأطفال الفلسطينيين الجرحى إدارة بايدن تجري محادثات مبكرة تدرس خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب الولايات المتحدة هي الفاعل الأهم الذي يمكنه الضغط على دولة الاحتلالوأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الولايات المتحدة هي الفاعل الأهم الذي يمكنه الضغط على دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعيش حالة من العزلة الدولية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، كما أن المبعوثة الأممية للأراضي الفلسطينية أصدرت تقريرا مهما اتهمت فيه إسرائيل بشكل واضح بممارسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع الباحث، أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة إلى مصر شهدت تأكيده بشكل قاطع تحمل إسرائيل مسؤولية الأزمة الإنسانية الكارثية داخل قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل لم تعر كل هذه الضغوط الدولية أي اهتمام وبدأت في مضاعفة عملياتها الجوية ضد غزة في الساعات الماضية.
حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت بين المطرقة والسندانيذكر أن الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، قال أمس إن حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت بين المطرقة والسندان، فهناك ضغوط داخلية كبيرة أصبحت تمارس على هذه الحكومة في ظل أن هذه الضغوط لها اعتبارات سواء اقتصادية أو حتى تمادي نتنياهو في استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة ومحاولة أن يطيل أمد هذه المعركة لتحقيق مصالحه.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية نهى درويش، أن الكثير من المشكلات داخل إسرائيل بدات في الظهور سواء فيما يتعلق بالموزانة العامة وعدم إقرارها، وأيضًا فيما يخص أزمة الحريديم أو المتذمتين الذين لا يرغبون في التجنيد ويمثلوا عبء ثقيل على الموانة العامة في إسرائيل لأنهم لا يعملون بأي شيء، بجانب أزمة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح، أنه حتى هذه اللحظة لم يتسطع نتنياهو على الرغم من مرور أكثر من 175 يوما على العملية العسكرية على قطاع غزة إلا أنه لم يتسطع تحرير المحتجزين، وهو ما أدى إلى حالة من الانقسام الحاد، بالإضافة إلى ظهور انهيار في التكتل الائتلافي لحكومة نتنيايو بعد استقالة جدعون ساعر، مؤكدً أن هذا الأمر سيمثل الخطوة الأولى لانهيار هذه الحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طلب منه التركيز عند الحديث مع الإعلام الأجنبي بالانجليزية، التركيز على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية فيه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم: "في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أبلغ هاغاري المشرعين أن نتانياهو طلب منه تأكيد المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل في غزة في البيانات والإحاطات بالإنجليزية".وأشار إلى أن نتانياهو طلب منه ذلك "عدة مرات". نهب 23 شاحنة مساعدات وسط غزة - موقع 24قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن 23 شاحنة من بين قافلة تتكون من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية أخرى تعرضت للنهب وفقدت. وقال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لرويترز إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية في قطاع غزة، رغم تعهدها بذلك في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) للمساعدة في درء المجاعة عن القطاع الفلسطيني.
لكن القوات الإسرائيلية ظلت تركز على حربها ضد حركة حماس ولم تتخذ سوى إجراءات محدودة ضد العصابات القليلة التي تنشط في أجزاء من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأحال مكتب نتانياهو الأسئلة المتعلقة بالتعهد وبعمليات الإغاثة في غزة إلى الجيش.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، لكنه قال: "إسرائيل اتخذت خطوات كبيرة للسماح بدخول أقصى قدر ممكن من المساعدات إلى غزة".
وأظهر إحصاء عن الوقائع جمعته وكالات إغاثة للأمم المتحدة بالتعاون مع منظمات خيرية أنه في أكتوبر (تشرين الأول) فُقدت 9.5 ملايين دولار من الأغذية والسلع الأخرى، أي ما يقرب من ربع المساعدات الإنسانية التي أُرسلت إلى غزة في ذلك الشهر، بسبب الهجمات والنهب.