بعد شعور سكان الإسكندرية والإسماعيلية به.. تفاصيل جديدة بشأن زلزال اليونان اليوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ضرب زلزال بلغت قوته الأولية 5.7 درجة جنوب اليونان قبالة ساحل بيلوبونيز الغربية.
ولم تكن هناك تقارير فورية عن الأضرار أو الإصابات الناجمة عن الزلزال، والذي شعر به أيضا في العاصمة اليونانية وبعيدا عن جزيرة كريت الجنوبية.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، قال معهد أثينا الجيوديناميكي إن "الزلزال وقع صباح الجمعة وتركز تحت قاع البحر بالقرب من جزر ستروفادس، على بعد حوالي 120 كيلومترا (75 ميلا) جنوب غرب مدينة باتراس الغربية".
وأضاف "وقع الزلزال على بعد 49 كم جنوب غرب بيرغوس،وعلى بعد 78 كم غرب كالاماتا، ميسينيا، بيلوبونيز، اليوم الجمعة، 29 مارس 2024، في الساعة 09:S11 صباحا (بتوقيت أثينا)".
ووفق ما ذكر مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض «جي إف زد»: "بشكل مبدئي، تم تحديد مركز الزلزال، الذي وقع بعمق 10 كم، عند التقاء دائرة عرض 37.44 درجة شمالا وخط طول 21.23 درجة شرقا".
وشعر بزلزال اليونان سكان الاسكندرية والاسماعيلية و بعض المناطق بالقاهرة. كما تعرضت تركيا وليبيا وعدد من دول البحر المتوسط لنفس الهزة الأرضية.
وتقع اليونان في منطقة نشطة زلزاليا للغاية والزلازل شائعة. ولكن لا تسبب الغالبية العظمى أي إصابات ولا ضرر يذكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية البحر المتوسط العاصمة اليونانية جزيرة كريت زلزال اليونان دول البحر المتوسط ضرب زلزال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟
في دهاليز مدينة الإسكندرية، حيث تتشابك الحكايات وتتعانق الأزقة المظلمة مع الأسرار، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القضايا الجنائية رعبًا في السنوات الأخيرة.. بطلها قاتل متسلسل ارتدى عباءة القانون ليخفي بين طياتها جرائم مروعة، ليصبح "سفاح المعمورة" اسمًا محفورًا في ذاكرة المصريين.
خيوط الجريمة.. مسرح بلا رحمةفي الأسبوع الثاني من انكشاف جريمة نصر الدين السيد المحامي، لم تتوقف الصدمات، بل تكشّفت تفاصيل تقشعر لها الأبدان.. رجل القانون الذي من المفترض أن يكون حصنًا للعدالة، تحول إلى صياد بارع، يختار ضحاياه بعناية ليوقع بهم في شباكه، ثم ينهي حياتهم بدم بارد، دون وازع أو ندم.
نجاح، شقيقة إحدى الضحايا، سردت فصولًا مأساوية من القصة، كاشفة أن أختها تركية تعرفت على المحامي المجرم أثناء نزاع قضائي، لكنه كان كالثعبان الذي يُسقط فريسته في وهم الأمان قبل أن ينقض عليها.
لم يكن مجرد محامٍ خاسر في المحاكم، بل قاتل محترف استخدم القانون كواجهة لغدره.. فقد خطط للإيقاع بتركية، وسحب أموالها قبل أن يُجهز عليها، كأنها لم تكن سوى ورقة نقدية انتهت صلاحيتها.
شركاء في الجريمة.. دائرة الجحيم تتسعلم يكن نصر الدين السيد وحيدًا في مخططه الشيطاني، فقد كشفت التحقيقات تورط آخرين، بعضهم ساعده في سحب أموال الضحايا، بينما تولى آخرون إخفاء آثار الجريمة.. رجال ونساء، جميعهم التقطوا خيوط الشر التي نسجها السفاح، ليصل عدد المقبوض عليهم إلى ستة، بينهم صديق مقرب يدعى "ب.ح"، كان يوكل إليه قضايا إيصالات الأمانة والتعاملات المشبوهة، مما جعل الشبهات تحوم حوله بقوة.
جرائم تحت الأرض.. القاتل والبصمة الأخيرةالرعب لم يتوقف عند سرقة الأموال، بل امتد ليشمل دفن الضحايا في قاع الشقق.. أسفل الطابق الأرضي، حيث تحول الإسمنت إلى شاهد صامت على فظاعة ما ارتُكب.. الزوجة العرفية، الموكلتان، المهندس.. أربعة أرواح قُبِرت مع أسرارها، وكأن هذا السفاح استلهم جرائمه من أعتى القتلة المتسلسلين في التاريخ.
لكن هل كانت هذه هي النهاية؟ التحقيقات لا تزال مستمرة، وجديدها لم يكن أقل صدمة، إذ عثرت الأجهزة الأمنية على شقة استأجرها المتهم، حيث كانت هناك آثار لحفر غامض، ما يطرح سؤالًا أكثر رعبًا.. كم عدد الضحايا الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ وهل كنا أمام جزار أودع المزيد من الجثث في أماكن لم تُكتشف بعد؟
مطالب بالقصاص.. والمجتمع ينتظر الحكموسط هذا المشهد الدموي، تقف أسر الضحايا على حافة الألم، تتوسل لتحقيق العدالة.. محمد سامي، محامي الضحية تركية، أكد أن عائلتها تطالب بدفن رفاتها وإنزال أقسى عقوبة على هذا السفاح الذي لم يكتفِ بالقتل، بل امتص حياة ضحاياه حتى الرمق الأخير.
ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال المعلق في سماء هذه القضية: هل كان نصر الدين السيد مجرمًا منفردًا، أم أن هناك مزيدًا من المتواطئين الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر سوداوية، لكنها بالتأكيد لن تمحو أثر الرعب الذي زرعه "سفاح المعمورة" في قلوب المصريين.