اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور، سترسل وفوداً إلى دول الجوار كافة، إضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومؤتمر باريس، علاوة على الدول المساهمة في تقديم العون الإنساني للمتأثرين بالمجاعة في إقليم دارفور لاطلاعها على توصيات المؤتمر

التغيير: الخرطوم

اختتم الملتقى التحضيري لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور جلسات أعماله الخميس.

وقال المنسق العام لمؤتمر القضايا الإنسانية، الصادق علي حسن، في تصريحات صحفية، إن مخرجات المؤتمر الختامية ستُعلن في مؤتمر صحافي شهر مايو المقبل.

وأشار حسن، إلى أن مخرجات المؤتمر ستترجم لعدة لغات قبل أن تُسلَّم إلى الجهات المعنية.

والثلاثاء الماضي، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في مخيمات النزوح بالداخل أكثر من مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، بالإضافة لسوء التغذية العلاجية، والوقائية.

وأوضحت أن عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية داخل مخيمات النزوح خلال 11 شهراً أكثر من 561 طفلاً بمعدل يومي 17 طفلاً.

وأوضح المنسق العام لمؤتمر القضايا الإنسانية، أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور، سترسل وفوداً إلى دول الجوار كافة، إضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومؤتمر باريس، علاوة على الدول المساهمة في تقديم العون الإنساني للمتأثرين بالمجاعة في إقليم دارفور لاطلاعها على توصيات المؤتمر.

وتقول الأمم المتحدة إنها تشعر بقلق خاص إزاء الأوضاع في دارفور، حيث يموت الأطفال في المستشفيات، ويعاني الأطفال والأمهات من سوء التغذية الحاد، كما أحرقت مخيمات للنازحين بالكامل.

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، لكن خطة الاستجابة ممولة بنسبة 33% فقط. وقال المكتب إنه بدون المزيد من الدعم “سيموت آلاف الأشخاص”.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع مؤتمر القضايا الإنسانية بإقليم دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع التحضيري، للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إسبانيا في يونيو 2025، والذي تستضيفه حكومة إسبانيا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد.

واستهدف المؤتمر التحضيري تسليط الضوء على التكامل بين الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل والمنصات والاستراتيجيات الأخرى التي تقودها الدول، وتعزيز التنسيق بين خطط الاستثمار وأطر السياسات، وشارك في الجلسة الدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، وتوماس بيلوي، القائم بأعمال مدير مركز التمويل المستدام ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأوليفر شوانك، رئيس قسم تحليل السياسات بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وممثلي العديد من الحكومات.

وخلال كلمتها بالمؤتمر، دعت الدكتورة رانيا المشاط، إلى صياغة رؤية دولية أكثر شمولًا وعدالة لمواجهة تحديات التنمية، في ظل ما تواجهه البلدان النامية من تحديات معقدة تعيق مكاسب التنمية مثل ارتفاع معدلات الفقر، وتزايد أعباء الديون، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وعلى الرغم من أن القضاء على الفقر متعدد الأبعاد قضية مشتركة وحاجة ملحة، فإنه يعتبر أيضًا عاملاً تمكينيًا مهمًا يعزز العمل نحو ضمان عدم ترك أحد خلف الركب.

وأضافت أن البلدان النامية تواجه ارتفاعًا بتكاليف خدمة الديون، بأكثر من 50% بين عامي 2022 و2025، مما يحد بشكل كبير من الحيز المالي المالي اللازم للاستثمارات المستدامة. وفي المقابل، تستمر بعض الاختلالات الهيكلية بالمجتمعات، موضحة أنه بينما يتجاوز ثروة العالم 460 تريليون دولار، فإن تعبئة جزء بسيط من هذه الثروة لسد الفجوة السنوية لتمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار يظل بعيد المنال. ومع تحقيق تقدم في 17%فقط من أهداف التنمية المستدامة، فإنه من الواضح أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تضامنًا ومناهج متكاملة لدفع الانتقال العادل.

وأوضحت "المشاط"، أنه لا يزال النمو العالمي هشًا، حيث يُتوقع أن يبلغ 3.3% – وهو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7%. وهذا التباين بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتدخلات المستهدفة والتعاون الدولي القوي لسد هذه الفجوة ودفع التقدم العادل، مؤكدة على ضرورة إعادة هيكلة مؤسسات التمويل الدولية، وتنفيذ إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي ليتواكب مع المتغيرات والتحديات التي تواجهها الدول، وضمان استدامة تدفق تمويل التنمية.

وأشارت إلى أهمية المنصات الوطنية حيث تعمل كآليات متكاملة لتنسيق العلاقة بين الأطراف ذات الصلة والموارد والأولويات، مما يُعزز الكفاءة والتأثير، لافتةً إلى نموذجالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» في مصر، الذي يهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للعمل المناخي ويوفر فرصًا لحشد التمويل والاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، ويعكس الروابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، منوهة بأن تلك المنصات تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وسلّطت الضوء على إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش قمة المستقبل في سبتمبر الماضي – بما يتماشى مع الحاجة إلى وجود حافز لأهداف التنمية المستدامة يقدم إجراءات فورية لإنقاذ أجندة 2030 وتركز الاستراتيجية على نهج موحد لتمويل التنمية من خلال دمج الاستثمارات العامة والخاصة، وتعزيز التماسك في السياسات، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وتوفر إطارًا منظمًا لمعالجة فجوات التمويل والتنمية، وتعزيز الابتكار، وإعطاء الأولوية للمشاريع التي تحقق أقصى تأثير على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مضيفة أن الاستراتيجية تأتي كجزء من إطار عمل الوزارة الذي يهدف إلى تحقيق النمو النوعي ويدعمه محركات رئيسية تتمثل في استخدام السياسات القائمة على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد مرن للمستقبل، وتحسين تخصيص الموارد.

وأشارت إلى جهود مصر للتوسع في آليات التمويل المبتكر، مثل برنامج مبادلة الديون الذي تم تنفيذه مع إيطاليا وألمانيا، لافتة إلى إطلاق مصر مبادرة "محفز النمو الاقتصادي" بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على هامش الاجتماعات السنوية في دافوس. حيث تم تصميم هذه المبادرة لفتح فرص اقتصادية جديدة، وحشد الاستثمارات الخاصة، وتسريع مشاريع التنمية المستدامة.

وأكدت "المشاط" أن الفعاليات العالمية مثل المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4)، وقمم أهداف التنمية المستدامة، ومؤتمرات الأطراف القادمة (COPs)، توفر فرصًا حاسمة لمعالجة هذه التحديات بشكل مباشر، وتمثل انطلاقة نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة وكفاءة، مشددة على ضرورة تسريع البنوك متعددة الأطراف الإصلاحات بشكل عاجل لتعبئة المزيد من التمويل للتنمية المستدامة، بما في ذلك آليات مبتكرة مثل التمويل الميسر وتبادل الديون من أجل المناخ، والتي تعد حاسمة للبلدان التي تحتاج إليها.

مقالات مشابهة

  • «المشاط» تشارك في اجتماع المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية «FfD4» التحضيري
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • وزيرة التخطيط تشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
  • جامعة الدلتا تستضيف الملتقى العلمي السنوي لطلاب الصيدلة في دورته الـ24
  • اختتام الملتقى الأول للاتحادات الطلابية لجامعة عين شمس بشرم الشيخ
  • استعراض مستجدات الطوارئ الجراحية بـ"مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي"
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • مؤتمر طبي بسمائل يستعرض مستجدات الطوارئ والإنعاش
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي بالقاهرة.. صور