أكد مقصود كروز، رئيس مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني «أن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سخر حياته في سبيل العطاء الإنساني الخالص، وكان نهجه قائماً على أولوية العمل الإنساني باعتباره أسمى معاني الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتحقيق المساواة دون تمييز أو تفرقة.



وأكد كروز في تصريح له بهذه المناسبة «أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستلهم في استراتيجيتها للعمل الإنساني من «إرث زايد» الذي هو بمثابة البوصلة العالمية التي تحدد المسار الإنساني، وترسم ملامح العطاء لشعوب الأرض قاطبة».

أخبار ذات صلة «اللجنة المنظمة» تعتمد برنامج «خليجية الشباب» «الفيكتوري» بطل «أفضل زمن» في «مونديال الفورمولا-1» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مقصود كروز الإمارات

إقرأ أيضاً:

يوم زايد للعمل الإنساني..إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية

تحتفي دولة الإمارات في الـ19 من رمضان من كل عام بـ "يوم زايد للعمل الإنساني"، تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العطاء والعمل الخيري والإنساني، الذي امتد أثره إلى مختلف أنحاء العالم.

واعتُمد هذا اليوم رسمياً بقرار من مجلس الوزراء الإماراتي في 2012، ليكون مناسبة سنوية لإحياء ذكرى الشيخ زايد وتأكيد نهج الإمارات في العطاء الإنساني. وجاء القرار بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، تقديراً لمسيرة القائد المؤسس في خدمة الإنسانية.
وجاء الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني لأول مرة في 19 رمضان عام 2013، ومنذ ذلك الحين أصبح مناسبة وطنية تتجدد فيها المبادرات الخيرية والمجتمعية داخل الدولة وخارجها، بإطلاق العديد من الحملات الإنسانية التي تكرّس القيم التي أرساها الشيخ زايد. رمز للعمل الإنساني

يُعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعمل الإنساني على المستويين المحلي والدولي، حيث وضع أسس العطاء والتسامح والتكافل الاجتماعي قيماً جوهرية في نهج دولة الإمارات. فمنذ تأسيس الدولة في 1971، حرص على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لكل محتاج، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الموقع الجغرافي. واستمرت هذه الجهود حتى يومنا هذا، لتصبح الإمارات واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية في العالم.
وتجلى النهج الإنساني للشيخ زايد في العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية التي أطلقها طوال حياته، حيث أسس في 1971 "صندوق أبوظبي للتنمية" بهدف دعم المشاريع التنموية والاقتصادية في الدول النامية، ما ساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم. كما أسس في 1992 "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، التي تواصل حتى اليوم تقديم الدعم في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، لتصل مساعداتها إلى مختلف القارات.
وفي إطار دعمه للقضايا الإنسانية العالمية، لعب الشيخ زايد دوراً بارزاً في مساندة الشعب الفلسطيني، حيث قدمت الإمارات تحت قيادته مساعدات سخية لإعادة إعمار المدن، والمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى الدعم المتواصل للقطاع الصحي، والتعليم هناك. كما امتدت مشاريعه الخيرية إلى إفريقيا وآسيا، حيث موّلت الإمارات بناء المستشفيات والمدارس وحفر الآبار في العديد من الدول الفقيرة، ما عزز مكانتها دولة رائدة في العمل الإنساني العالمي.

السير على نهج زايد

وتحرص الإمارات على ترسيخ هذا النهج الإنساني، حيث تحتضن اليوم أكثر من 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية خيرية تعمل على تقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وإلى جانب دورها الفاعل في دعم المجتمعات المنكوبة، تولي الدولة اهتماماً خاصاً بحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان توفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والكوارث، تعزيزاً لقيم التضامن الإنساني التي أسسها الشيخ زايد.

أقوال للشيخ زايد

وكان الشيخ زايد يؤمن بأن العطاء ليس مجرد واجب، بل هو أسلوب حياة، وتجلى ذلك في مقولاته التي لا تزال خالدة في ذاكرة أبناء الإمارات والعالم. فقد قال رحمه الله إن "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال، وليس المال والنفط"، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة. كما شدد على أهمية مشاركة الإمارات في مساعدة الشعوب المحتاجة، قائلاً: "نحن نؤمن بأن خير الثروة التي حبانا الله بها يجب أن يعم أصدقاءنا وأشقائنا"، وهي رؤية تحولت إلى منهج ثابت تسير عليه الدولة حتى اليوم.
وفي سياق تشديده على المسؤولية الإنسانية للدول الغنية تجاه الشعوب المحتاجة، قال المغفور له: "الغني يجب أن يساعد الفقير، والله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى"، وهي رؤية تجسدت في مختلف المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الإمارات خلال العقود الماضية، لتكون يد العون التي تمتد إلى كل محتاج حول العالم.
وتواصل دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نهج المغفور له الشيخ زايد في دعم القضايا الإنسانية. ويشكل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة سنوية لتعزيز ثقافة العطاء، بإطلاق العديد من المبادرات الخيرية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى خالدة نستلهم منها قيم العطاء والتسامح
  • مقصود كروز: إرث زايد منارة للخير والسلام العالمي
  • القرقاوي: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء في مجتمع الإمارات
  • النائب العام للاتحاد: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية عظيمة
  • شما المزروعي: يوم زايد للعمل الإنساني رؤية لخير بلا حدود
  • يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث من العطاء يضيء العالم
  • يوم زايد للعمل الإنساني..إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية
  • «الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
  • سلطان الجابر: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة العطاء في مجتمع الإمارات
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25