الأسبوع:
2025-03-25@10:36:59 GMT

مباريات نارية في الجولة الـ30 من الدوري الإيطالي

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

مباريات نارية في الجولة الـ30 من الدوري الإيطالي

يتطلع إنتر ميلان إلى الاقتراب شيئا فشيئا من معانقة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه، وذلك حينما يلتقي مع ضيفه إمبولي، يوم الاثنين القادم، ضمن منافسات الجولة 30 من المسابقة.

ويتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري برصيد 76 نقطة، بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق ميلان صاحب المركز الثاني.

على الجانب الآخر، يدخل إمبولي المباراة، في محاولة لتحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية، خاصة مع احتلاله المركز السابع عشر برصيد 25 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط.

وبعد خروجه من مسابقة الكأس في يناير الماضي على يد بولونيا، ثم خروجه من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد الإسباني، يسعى إنتر بقيادة مدربه سيموني إينزاجي، إلى التركيز بشكل كلي على مواصلة الانتصارات في الدوري من أجل العودة للفوز باللقب الذي غاب عن خزائن الفريق منذ موسم 2020/2021.

ميلان يسعى إلى الحفاظ على الوصافة

وفي مواجهة أخرى بنفس الجولة، غدا السبت، يسعى ميلان، صاحب المركز الثاني برصيد 62 نقطة، إلى الحفاظ على وصافة الترتيب، حينما يحل ضيفا على فيورنتينا.

من جانبه يحتل فيورنتينا المركز الثامن برصيد 43 نقطة، وقد يمنحه الفوز الأمل في الصعود للمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

ويحاول ميلان الحفاظ على تقدمه في الترتيب في مسابقة الدوري، في ظل تألقه على المستوى القاري، حيث تأهل لدور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي، وسيواجه مواطنه روما في دور الثمانية في المباراة المقرر لها يوم 11 أبريل المقبل.

يوفنتوس في ضيافة لاتسيو

وفي ملعب "الأولمبيكو" بالعاصمة روما، في نفس اليوم السبت، يحل يوفنتوس، صاحب المركز الثالث برصيد 59 نقطة، ضيفا على لاتسيو صاحب المركز التاسع برصيد 43 نقطة.

وستكون تلك المواجهة مرتبطة ارتباطا مباشرا بمواجهة ميلان وفيورنتينا، حيث يسعى الفريق الملقب بالسيدة العجوز للفوز من أجل مواصلة مطاردة مركز الوصافة، على أمل خسارة ميلان أمام الفريق البنفسجي والتساوي في رصيد النقاط.

وسيكون أمام لاتسيو الهدف ذاته، وهو الذي يحتل المركز التاسع بفارق الأهداف فقط خلف فيورنتينا، حيث يهدف للفوز مع انتظار تعثر منافسه.

نابولي يواجه أتالانتا في افتتاحية الجولة

وستكون مواجهة نابولي مع ضيفه أتالانتا، افتتاحا للجولة، غدا السبت، حيث يسعى حامل لقب الموسم الماضي إلى إنقاذ موسمه بشكل مناسب.

ويحتل نابولي المركز السابع برصيد 45 نقطة، بفارق نقطتين خلف أتالانتا صاحب المركز السادس، ويسعى الفريقان إلى المنافسة على الصعود للمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل بشتى الطرق.

وفي باقي مباريات الجولة، يلعب جنوه مع فروسينوني، وتورينو مع مونزا، وبولونيا مع ساليرنيتانا، وكالياري مع هيلاس فيرونا، وساسولو مع أودينيزي، وليتشي مع روما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أتالانتا إمبولي إنتر ميلان الدوري الأوروبي الدوري الإيطالي روما لاتسيو نابولي صاحب المرکز

إقرأ أيضاً:

٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً

تُقام غداً الجولة التاسعة "قبل الأخيرة" من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 3 مواجهات حاسمة من الممكن أن تكشف عن الفريق الصاعد أو الفريقين الصاعدين لدوري عمانتل للموسم المقبل، حسب النتائج التي ستحققها الفرق في هذه الجولة، باعتبار أن ظفار المتصدر يمتلك 15 نقطة، ومسقط الوصيف (14 نقطة)، وسمائل الثالث (13 نقطة)، بعدما ودع السلام (8 نقاط)، وبوشر والاتحاد (6 نقاط) المنافسة، ويستضيف ظفار نظيره السلام بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويستقبل سمائل نظيره مسقط في مواجهة نارية بالمجمع الرياضي بنزوى، وبوشر يلاقي الاتحاد باستاد السيب الرياضي، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.

أما الجولة الأخيرة من الدوري "الأسبوع العاشر"، فستُقام مبارياته يوم 28 مارس الجاري، حيث سيواجه مسقط منافسه ظفار باستاد السيب الرياضي، والاتحاد يستقبل سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، والسلام يلاقي بوشر بالمجمع الرياضي بصحار، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.

وتبقى حسابات صعود الفريقين إلى دوري عمانتل للموسم المقبل معلقة إلى الجولة الأخيرة، لكن إذا تمكن ظفار من الفوز بأي نتيجة على السلام، سيرفع رصيده إلى 18 نقطة، ومعها يخطف بطاقة التأهل الأولى، وكذلك إذا فاز مسقط على سمائل، سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، وسيخطف البطاقة الثانية وتنتهي معها كل الحسابات، لكن في حالة تعثر ظفار بالتعادل أو الخسارة وفاز سمائل أو فاز مسقط، ستنتظر الفرق حتى الجولة الأخيرة، وإذا انتهت مباراتي ظفار مع السلام وسمائل مع مسقط بالتعادل، ستكون الجولة الأخيرة هي جولة الحسم وتحديد الفريقين الصاعدين.

ظفار - السلام

من المتوقع أن يعلن ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة غداً عن نفسه أول الفرق العائدة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل إذا تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه السلام بأي نتيجة، حيث سيصل إلى النقطة 18 دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة، وهي كفيلة لخطف البطاقة الأولى نحو الصعود، لأن فارق النقطة مع أقرب منافسيه مسقط وسمائل تكفيه للوصول مبكرًا مع الكبار، خاصة أن السلام ودع المنافسة بعد الخسارة الأخيرة من الاتحاد وأصبح يمتلك 8 نقاط غير كافية للإبقاء على حظوظه في المنافسة مع الثلاثة المتصدرين بفارق النقاط.

ويسعى مدرب ظفار، مصبح هاشل، لتأكيد أحقية فريقه بالعودة إلى مكانته الطبيعية في دوري الأضواء وتعويض الخسارة الأخيرة التي لحقت بالفريق من سمائل 1 / 3 في عثرة غير متوقعة، خاصة أنها جاءت على أرضه وبين جماهيره في صلالة بعد أخطاء قاتلة كانت في خط الدفاع، ويسعى المدرب إلى تصحيحها وإيجاد الخطة البديلة في تعزيز الصلابة الدفاعية وعدم ترك أي ثغرة للفريق المنافس ليستغلها، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الهجومي الذي يحتاج مزيدًا من الثقة في ظل وجود الأخوين محمد الحبسي وحمد الحبسي والأردني عدي القرا وحاتم الحمحمي، مع أهمية يقظة الحارس مازن الكاسبي، لأن الخيارات الثانية غير الفوز من الممكن أن يتعقد معها أمر الصعود، وإن كان السلام قد فقد فرصة المنافسة لكنه يأمل أن يكمل مشوار الدوري بنتائج إيجابية ويقدم خدمات جيدة لمسقط وسمائل على الرغم من عدم رضا مدرب الفريق مصطفى إسماعيل الذي لم يتوقع الخسارة الأخيرة من الاتحاد، التي بعثرت معها كل الأوراق والطموحات التي بنى عليها مجلس الإدارة بعد البداية الجيدة في الدوري، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فعلى الفريق أن يكون أكثر جاهزية للموسم المقبل والاحتفاظ بالأسماء التي قدمت مستوى جيدًا مثل عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي، مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي، مع تعزيز الصفوف بأسماء جديدة شابة من ولايتي شناص ولوى.

مسقط - سمائل

من المنتظر أن تحمل مواجهة مسقط الوصيف برصيد 14 نقطة وسمائل الثالث برصيد 13 نقطة الكثير من الإثارة، في مهمة صعبة للغاية على الفريقين وتحت ضغوطات كبيرة، لأن فوز مسقط ووصوله إلى النقطة 17 يمنحه خطف إحدى بطاقات الصعود دون انتظار نتائج الأسبوع الأخير للدوري، لكن إذا تمكن سمائل من الفوز الذي سيوصله للنقطة 16، سيضطر الفريقان إلى انتظار مباريات الجولة الأخيرة، لكن إذا حدث التعادل وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، أيضًا ستكون الآمال معلقة على نتائجهما في الجولة المتبقية، وكل ذلك بحاجة إلى جاهزية كبيرة واستعداد نفسي وبدني.

مسقط، الذي حقق الفوز مؤخرًا على بوشر 1 / صفر في الوقت القاتل بهدف عبدالعزيز الوهيبي، فتح له الباب من أوسع أبوابه في العودة من جديد إلى دوري عمانتل، وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني في كيفية تكملة المشوار بتحقيق فوز صريح في هذه المباراة بعيدًا عن حسابات الجولة الأخيرة، لأن العزيمة التي يمتلكها اللاعبون كبيرة ولديهم إمكانيات عالية تؤهلهم إلى تحقيق الفوز ومواصلة سكة الانتصارات، نظرًا لوجود أسماء لها ثقلها في الفريق يمكنها أن تصنع الفرح وإنجاز العودة والمتمثل في وجود عبدالعزيز الوهيبي وصلاح العريمي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، ومعهم محمد الحراصي وعرفان السالمي والشاب منذر الوهيبي، ومع هذه الأسماء التي يثق في قدراتها مدرب الفريق، يمكنها أن تكتب تاريخ عودة مسقط من جديد مع الكبار.

أما سمائل الذي يعيش بنشوة الفوز الأخير على ظفار بثلاثية في صلالة، أعاد ثقته الكبيرة في نفسه للمنافسة وإمكانية العودة أيضًا إلى دوري الأضواء بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وتحقيق الفوز غداً يعني دخوله بقوة لخطف واحدة من بطاقتي الصعود، إلا أنه عليه انتظار الجولة الأخيرة باعتبار أن 16 نقطة لا تكفي للوصول حتى الآن، لأن الحسابات لا تزال في أرض الملعب، ومع ذلك، فإن مدرب الفريق عيسى الغافري أعد العدة لهذه المواجهة لإدراكه أن التعادل أو الخسارة لن تخدم الفريق، وستكون معها الأحلام قد تبخرت، لأن أصحاب الأرض فرصتهم أكبر حتى الآن في الصعود، ومن الطبيعي أن يركز الغافري على الجانب الهجومي، مثل ما فعل أمام ظفار من خلال الاعتماد على محمد الطارشي وأسامة الزعابي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي.

بوشر - الاتحاد

لقاء بوشر والاتحاد يأتي لتكملة الواجب للفريقين لا أكثر، بعدما أطاح بهم الحظ العاثر في المراكز الأخيرة برصيد مشترك وهو 6 نقاط، وهذا يعني أن الفريقين سيلعبان بكل أريحية بعيدًا عن الضغوطات، ويأمل معها مدرب بوشر سعيد الرقادي أن تكون التجربة التي خاضها مع الفريق تفيد الفريق للمستقبل، خاصة من خلال الاحتفاظ بالأسماء الشابة، أما مدرب الاتحاد سالم سلطان، فمن الواضح أن الاستفاقة الأخيرة للفريق والفوز على السلام أراد منها تقديم خدمة للفرق المتصدرة، وهذا يعني أن الفريق يمتلك إمكانيات شابة جيدة، لكن خانتها الخبرة الميدانية في مثل هذه المواجهات، لذلك على النادي الاهتمام بهذه الأسماء التي قدمت مستوى متفاوتًا في الدوري، ويمكن للخبرة التي اكتسبها الفريق هذا الموسم أن تفيده خلال الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • لقب الدوري يغازل طائرة الأهلي في مواجهة بتروجت
  • Best Of 3.. طائرة الأهلي تواجه بتروجت في أولى مباريات نهائي الدوري
  • تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
  • محافظ المنيا يهنئ صاحب المركز الثاني في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • نقطة واحدة تفصل إيران عن كأس العالم 2026.. تفاصيل
  • 5 مباريات لا تفوتك في تصفيات إفريقيا لـ كأس العالم.. أبرزها مصر وسيراليون
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 12 عالميا
  • فيفا يفاجئ منتخب مصر بعد الفوز على إثيوبيا.. ماذا حدث؟
  • جامعة المنوفية تحصد المركز الـ24 عالميًا في تصنيف التعليم العالي HE لعام 2025
  • ٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً