تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كلِّ عام، نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة «الجمع الخيري»، بهدف دعم الجهود الإنسانية والخيرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عبر إشراك أعضاء الهيئة الأكاديمية للكلية، وطلبتها، وطلبة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وأفراد المجتمع، في مبادرة لجمع التبرُّعات العينية والمادية، ما يجسِّد القيم الإنسانية النبيلة التي غرسها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في أبناء الإمارات والقاطنين على أرضها.

وقدَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي في هذه المبادرة، الدعم المادي والعيني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع تشجيع أفراد المجتمع وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة والتربويين، على التبرُّع بالكتب والألعاب بحالتها الجيدة لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تحرص على إيصالها إلى مستحقيها.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع ذكرى رحيل رائد العطاء والإنسانية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وهي مناسبة وطنية تجسِّد إرث الخير والقيم الأصيلة التي رسَّخها فينا رحمه الله، في نهجٍ تسير عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأبناء الوطن وأفراد المجتمع، ما عزَّز مكانة دولة الإمارات وسمعتها ودورها المحوري في التضامن الإنساني العالمي، وجعلها مركزاً لإطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية على مستوى العالم».

وأضافت الدكتورة الطائي: «تسعى كلية الإمارات للتطوير التربوي من خلال هذه المبادرة إلى إحداث أثر إيجابي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والاحتفاء بمناقبه الإنسانية، عبر نشر وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأكاديميين والطلبة في الكلية، ما يدعم الجهود الإنسانية لدولة الإمارات، ويرفع الوعي بأهمية هذه القيم الإنسانية للتكافل والتعاون الإنساني لما فيه خير الشعوب والمجتمعات».

واجتمع في مبنى كلية الإمارات للتطوير التربوي أعضاء الهيئة الأكاديمية، والطلبة، وطلبة الأولمبياد الخاص، وأفراد المجتمع لإحضار التبرُّعات العينية والمادية، وتغليفها بالتعاون مع فريق عمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في أجواء تعاونية وتفاعلية تعكس روح التعاون والخير والعطاء والإنسانية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع

تولي قيادة الإمارات الأسرة أهمية كبيرة باعتبارها أساس المجتمع وركيزة استقراره، وحرصاً على تعزيز التماسك الأسري، أطلقت الدولة مبادرات وسياسات توفر بيئة داعمة تسهم في استقرار الأسرة ورفاه أفرادها، بما يعكس رؤيتها لبناء مجتمع قوي ومستدام.

ويأتي إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، انطلاقاً من حرص القيادة على تعزيز تلاحم المجتمع وترابطه، ويمثل تجسيداً حقيقياً لرؤيتها السديدة في تعزيز الروابط الاجتماعية وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات.

هيئة معاً

وتطبيقاً لهذه الرؤية الحكيمة، أطلقت الإمارات العديد من المبادرات التي تعزز تماسك المجتمع، وتدعم الأسرة ونموها واستقرارها، وتشجع المقبلين على الزواج والإنجاب، عبر دعمهم ورعايتهم اجتماعياً وصحياً، أبرزها هيئة المساهمات المجتمعية- معاً.

وتتولى الهيئة تخصيص المساهمات الاجتماعية وتوجيهها لدعم وتنفيذ المشاريع التي تسهم في معالجة الأولويات التي تهم أفراد المجتمع في أبوظبي، وتحقيق أثر اجتماعي ملموس، من خلال الإسهاهمات المجتمعية وأنشطة التطوع وتمكين القطاع الاجتماعي من تقديم الخدمات. صندوق الزواج

ويعد صندوق الزواج من أبرز المبادرات الحكومية التي أطلقها مجلس الوزراء الإماراتي، ويستطيع المواطنين المقبلين على الزواج من مواطنات التقديم لطلب الحصول على منحة مالية ضمن شروط وضوابط من خلال الصندوق.

محمد بن زايد يعلن 2025 "عام المجتمع" في الإمارات - موقع 24أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. مبادرة "مِديم" ولدعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية وتكوينها، أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، مبادرة "مِديم" التي تهدف إلى تيسير التخطيط لحفلات الزفاف، وتقدم برامج وخدمات للمقبلين على الزواج والأسرة، وتعزز الترابط الأسري باتباع القيم الإمارتية الأصيلة، وتتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة.
وتتضمن المبادرة "مركز مِديم لإعداد الأسرة" الذي يقدم حزمة من الخدمات المتكاملة للمقبلين على الزواج، والمتزوجون حديثاً، والأسر، وبطرق مبتكرة من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين في تخطيط حفلات الزفاف، والأخصائيين والموجهين الأسريين، والمؤهلين في مجالات العلاقات الزوجية والإرشاد الأسري والنفسي.
كما يقدم مركز مِديم لإعداد الأسرة حزمة من المزايا والمنافع، بالتعاون مع أكثر من 25 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تشمل عروضاً ومزايا حصرية واستثنائية للمنتسبين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج.
ولتشجيع إقامة حفلات زفاف عصرية تم تصميم "نموذج مِديم لأعراس النساء"، الذي صُمم لإرشاد قطاع حفلات الزفاف حول كيفية تبني نموذج عصري ومُلهم من أعراس النساء، بشكل يُسهم في تقليل تكلفة تلك الحفلات على مواطني الإمارة. الأعراس الجماعية وتأتي الأعراس الجماعية في مقدمة المبادرات التي أطلقتها الإمارات والتي تهدف إلى تخفيض تكاليف الزواج والدفع بأزواج المستقبل لبدء حياتهم خالية من أعباء الديون والتكاليف الباهظة للأعراس، ومن ثم تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة. الاختبار الجيني ومن أحدث المبادرات الهادفة إلى تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ أفضل الخيارات لمستقبل أسرهم، أدرجت الإمارات الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة وذلك اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2025. نمو الأسرة وأطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، برنامجاً لدعم نمو الأسرة الإماراتية يشتمل على 6 مبادرات نوعية خاصة بالمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً، تتضمن مبادرة "سلفة الزواج الميسّر"، ومبادرة "دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص"، ومبادرة "خدمة الزيارات المنزلية" لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلاً عن مبادرات تقدّم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كل مولود إضافي في الأسرة، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محدّدة. برنامج إعداد وانطلاقاً من حرصها على تطوير مهارات الشباب قبل الزواج، أطلقت وزارة تمكين المجتمع برنامج "إعداد" الذي يقدم دورة تدريبية متكاملة للمواطنين تغطي جوانب الحياة المختلفة الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والأسرية، والاقتصادية، إذ يتم عرض وسائل التغيير الإيجابي والإصلاحي للآباء والأزواج، مع إمكانية تطبيقها والانتفاع بها، ومحاولة فك العقد والتحديات التي يعاني منها الأزواج، عن طريق محاضرين ومرشدين اجتماعيين متخصصين في التوعية الأسرية. مواجهة التحديات ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة تمكين المجتمع، "لقاء عبر الأجيال" التي تناقش تحديات المجتمع، لينقل كبار المواطنين خبراتهم التي عاشوها في الماضي إلى الشباب، وليقدم الشباب بدورهم خبراتهم ورؤاهم المتعلقة بالمستقبل لكبار المواطنين، إضافة إلى مبادرة "نحن أهلكم" للتواصل مع كبار المواطنين للاطمئنان عليهم، و"مشاغل" التي تستهدف تمكين أصحاب الهمم، و"تآلف للاستشارات الأسرية" التي تشتمل على مجموعة من القنوات، تضمن الخصوصية، للمساهمة في حل التحديات التي تواجه الأسرة في مناخ صحي وسليم، يرتقي بقدرات الأسر الإماراتية لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • “الهلال الأحمر الإماراتي” ينفذ حملة مساعدات شتوية لـ 5000 مستفيد في بنغلاديش
  • «الهلال الأحمر الإماراتي» يغيث بنغلاديش بحملة مساعدات شتوية
  • "الهلال الأحمر الإماراتي" ينفذ حملة مساعدات شتوية في بنغلاديش
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ حملة مساعدات شتوية في بنجلاديش
  • 14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع
  • مناچ للتطوير العقاري تتعاون مع سويس-بلهوتيل إنترناشيونال لإنشاء سويس-بل رزيدنسس مناچ في القاهرة الجديدة
  • 2025.. «عام المجتمع الإماراتي»
  • سعيد بن طحنون: «عام المجتمع» يعكس جهود الإمارات في ترسيخ قيم الإنسانية