الإمارات تعلن بدء إنتاج النفط من منطقة “بلبازيم” البحرية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الإمارات العربية – أعلنت “أدنوك” الإماراتية اليوم، عن بدء إنتاج النفط الخام من منطقة “بلبازيم” البحرية “ما يؤكد التزام الشركة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مسؤول”.
وتتولي شركة “الياسات البترولية”، وهي مشروع مشترك بين “أدنوك” و”مؤسسة البترول الوطنية الصينية” “CNPC” إدارة منطقة “بلبازيم” البحرية.
ومن المتوقع أن ترتفع السعة الإنتاجية في حقل “بلبازيم” البحري تدريجيا لتصل إلى 45 ألف برميل يوميا من النفط الخام الخفيف، و27 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز المصاحب، مما يساهم في تحقيق هدف “أدنوك” المتمثل في الوصول إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2027، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
وتعتبر “الياسات البترولية” شركة رائدة في تطبيق أدوات النمذجة والتحليل التي توظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منطقة الامتياز البحرية التي تديرها الشركة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
4 سنوات سجنا لإرهابي سابق بتنظيم “داعش” في سوريا
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، المتهم الموقوف المدعو ” د.توفيق”. دهان يقطن بباش جرح بالعاصمة إرهابي سابق بالتنظيم الإرهابي “داعش “ب4 سنوات سجنا. وغرامة مالية قدرها 100 الف دج عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.
كما وقعت ذات الهيئة القضائية عقوبة 20 سنة سجنا حكم غيابي في حق باقي المتهمين الفارين. مع ابقاء أوامر القبض الصادرة في حقهم. وويتعلق الأمربالمسمى” د.محمد” شقيق المتهم “توفيق”. والمدعو “ق.سيد علي” والمدعو “ل.عنتر” . تتلخص وقائع القضية بتاريخ 2023.11.01 في حدود الساعة 23 سا 30 د توقيف المدعو “د.توفيق”. من طرف مصالح شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين. من أجل التحقيق معه حول وقائع انتمائه للجماعات الإرهابية النشطة بسوريا (داعش) عام 2014. وخلال التحقيق مع المعني، صرح أنه واثر واقعة اختفاء شقيقه “محمد” سنة 2012. ثم التأكد عن طريق بعض أصدقاء الحيط أنه سافر إلى دولة تركيا إلى غاية أواخر سنة 2013. اين اتصل على الرقم الهاتفي الخاص بوالدته، وأخبرهم أنه مصاب بطلقة نارية. و هو متواجد حاليا بالتنظيم الإرهابي “داعش” بدولة سوريا.
وأضاف المتهم، أنه خلال تلك الفترة فكر في السفر إلى تركيا من أجل زيارة أخيه.
وخلال تلك الفترة أخبره المسمى “سيد علي” المكنى “أبو مصعب”، إرهابي بالتنظيم الإرهابي (داعش) أنه على علم بقضية شقيقه كونه على إتصال مع أحد الأفراد المتواجدين رفقته المكنى “أبو زناد”.
وأكد المشتبه فيه، أنه خلال فترة عمله مع الإرهابي المسمى “سيد علي” بحيدرة مستوى منطقة حيدرة الجزائر. أخبره أنه سيتكفل بمصاريف السفر إلى تركيا فسوريا.
وتاريخ 01 ديسمبر 2014 سافر رفقة “سيد علي ” إلى دولة تركيا، فور وصولها إلى مطار إسطنبول الدولي. قررا التوجه إلى أحد الفنادق للمبيت. بعدها توجها معا عبر من مدينة اسطنبول إلى أحد المناطق الحدودية. وفور وصولهما استقلا حافلة باتجاه الحدود التركية السورية و بالضبط منطقة “غاز عنتاب”. وخلالها ” سيد علي ” في تنسيق محكم مع مجهولين.
وأردف المتهم طلب منهما احد المهربين ركوب لايصالهما خلسة الى منطقة جرابلس التابعة للتنظيم الإرهابي ” داعش” كما أنه التقى مع العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات عربية وأجنبية ، وخلالها التحق بالفوج الثاني المجموعة التي التحقت بغرض زيارة عائلاتهم المتواجدين بالتنظيم، لرؤية أخيه الإرهابي المكنى “أبو دجانة،” بينما التحق الإرهابي صديقه “سيد علي” بالفوج الأول من أجل الإلتحاق بالجماعات المسلحة للقتال .
وأضاف المتهم انه التقى بشقيقه ” محمد” بسبب اشتباكهم مع الجيش السوري، ك وذلك على مستوى منطقة المبنج / سوريا.
المعني يعترفخلال نفس الفترة اعترف المعني أنه قام بزيارة العديد من المحافظات القريبة من المنطقة منطقة الباب / ادلب / الرقة ..والتقى بالعديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات المناصرين للتنظيم الإرهابي “داعش” .
وأردف أنه في مساء اليوم الموالي قرر مغادرة منزل أخيه الإرهابي كونه كان رفقة زوجته الإرهابية المدعوة ” أم حيدر” ، واقام بمكان قريب خلالها سلمه شقيقه سلاحه من نوع كلاشينكوف كونه لا يستطيع حمله بسبب إصابته، كما قام بتدريبه على كيفية حمله و إستعماله، إلا أن المعني لم يشارك في أي عملية قتالية ضمن التنظيم والإرهابي داعش.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” د.توفيق” انه سافر بغرض الاطمئنان على صحة شقيقه أنه لم يؤدي أي دورة شرعية ولم يخضع لأي دورات تدريبية رفقة التنظيم الإرهابي داعش، كون الغرض من زيارته للتنظيم الاطمئنان على صحة شقيقه الإرهابي المكنى ” أبو دجانة”.
كما أنه خلال هذه الفترة عرض على أخيه فكرة الرجوع الأرض الوطن غير أنه لم يقم بالرد عليه حينها كونه يعاني من إصابات بليغة تمنعه من الفرار، كما أن الفرار وقتها من التنظيم الإرهابي أصبح شبه مستحيل، بسبب صدور أوامر صارمة من قيادة التنظيم تمنع منعا باتا مغادرة التنظيم في أي حال من الأحوال .
وأمام تكثيف عمليات القصف الجوي من طرف القوات الأجنبية على معاقل الإرهابيين، لاذ بالفرار برفقة العديد من الأشخاص وفور وصوله تفاجأ بعدم وجود أي طريقة للفرار كونها كانت محاصرة من قبل أفراد التنظيم الإرهابي “داعش” ، عليه عاود الرجوع بعدها إلى منطقة طبقة مباشرة .
واردف المتهم أنه حاول الفرار لثلاث مرات على التوالي حتى نجح في ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور