خالد بن زايد .. يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ ثقافة العطاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن احتفاءنا بـ” يوم زايد للعمل الإنساني ” يأتي من منطلق حرصنا على ترسيخ ثقافة العطاء والرحمة وتقديم المساعدة للآخرين سيراً على النهج الأصيل والإرث الحضاري العريق الذي تركه القائد المؤسس .
وأكد سموه أن يوم زايد يوم لإعادة الالتزام بإرث المغفور له الشيخ زايد ومواصلة العمل الذي بدأه، وهو مناسبة لنجتهد لإحداث فرق مهم في حياة الآخرين، فلنكون محفزين للتغيير الإيجابي ودعاة للإنسانية مضيفا أن الشيخ زايد كان رجلا ذارؤية لافتة وعزيمة ثابته والتزام عميق برفاهية الآخرين مشيرا سموه إلى أن أعمال المغفور له الشيخ زايد وإيمانه الراسخ بقيم الرأفة والتعاطف والتضامن قد حولت حياة الملايين حول العالم.
وقال سموه : لنتأمل الإنجازات الرائعة التي حققتها بلادنا في مجال العمل الإنساني ولنجدد عزمنا على مواصلة السير على خطى الشيخ زايد، لنكون مصدر إلهام وأمل للمحتاجين ، ونمد لهم يد العون بكل ما أوتينا من قوة وعطف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع المنسق الأممي تعزيز العمل الإنساني في اليمن
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الأحد، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، جوليان هارينس، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.
ناقش اللقاء تقريرًا حول عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، ونتائج لقاءات المنسق المقيم الأخيرة مع المانحين، إضافة إلى بحث آلية نقل المشاريع الممولة التي كانت تنفذها منظمات غير حكومية أغلقت مكاتبها في اليمن، إلى منظمات أخرى لضمان استكمال تلك المشاريع.
وأكد وزير الخارجية أن الوزارة، ضمن جهودها في تسهيل عمل المنظمات الدولية، قامت بإنشاء إدارة الدعم القانوني، والتي تختص بتوعية العاملين في المنظمات الدولية بالقوانين اليمنية، والعمل على حل أي خلافات قد تنشأ بينهم وبين الجهات المختلفة، إضافة إلى تقديم الاستشارات القانونية لتجنب أي سوء فهم أو مخالفات قانونية.
من جانبه، أكد المنسق المقيم التزام الأمم المتحدة بمواصلة تقديم خدماتها الإنسانية في اليمن، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني حاليًا هي نقص التمويل، وهي إشكالية عالمية تعاني منها جميع الدول التي تعتمد على المساعدات الإنسانية.