مظاهرة بالأقصى تضامنا مع غزة فجر الجمعة الثالثة من رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تظاهر مئات الفلسطينيين بعد صلاة فجر اليوم الجمعة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، للتضامن مع قطاع غزة ولتأكيد دعمهم للمقاومة الفلسطينية.
وردد المتظاهرون هتافات "لن تركع أمة قائدها محمد" و"يا غزتنا الأبية" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
ورغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي، أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الفجر في الجمعة الثالثة من شهر رمضان برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وبعد المظاهرة هاجمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة المصلين والمعتكيف وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب وطردتهم من ساحات المسجد الأقصى.
ومن المرتقب أن يشارك عشرات الآلاف من المصلين في أداء صلاة الجمعة من أبناء القدس والفلسطينيين داخل الخط الأخضر ومن يملكون تصاريح ويفوق عمرهم ٥٥ عاماً للرجال و٥٠ عاماً للنساء من أبناء الضفة الغربية، وسط اجراءات أمنية مشددة تفرضها قوات الاحتلال في القدس المحتلة والبلدة القديمة.
مئات الشبان يهتفون من داخل ساحات الأقصى نصرة للأقصى ولغزة وللمقاومة، بعد صلاة فجر اليوم الجمعة#القدس_البوصلة pic.twitter.com/hWQYN8wtDj
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) March 29, 2024
مظاهرات مرتقبةومن المتوقع أن تخرج مظاهرات في عدد من الدول العربية والأجنبية تضامنا مع قطاع غزة مع حلول ثالث جمعة من شهر رمضان، والتي تأتي قبل يوم واحد من الذكرى الـ48 ليوم الأرض، الذي يحييه الفلسطينيون في جميع أماكن وجودهم في 30 مارس/آذار من كل عام.
ففي تونس سينظم حزب التحرير مسيرة مناصرة لغزة والقدس تنطلق من جامع الفتح إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، عند الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
وفي الأردن، من المتوقع أن يتظاهر آلاف الأردنيين، الجمعة قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة عمان؛ تضامنا مع قطاع غزة، وذلك لليوم السادس على التوالي.
وفي المغرب تنظم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، مظاهرات في عدة مدن مغربية، دعما لغزة التي تعاني من حرب إسرائيلية شرسة منذ شهور.
كما دعت مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) إلى مسيرة بالعاصمة الرباط للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وذلك في إطار فعاليات الذكرى 48 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يوافق يوم 30 مارس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.
تعليق حركة فتـحومن جانبها، أكدت حركة فتـح أن الاقتحام السافر لما يعرف بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، يؤكد مآرب الاحتلال التصعيدية الرامية إلى تنفيذ مخططاتها التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وللهوية العربية والفلسطينية لمدينة القدس .
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، أن هذا الاقتحام يدلل على أن ادعاء حكومة الاحتلال المتطرفة بالتزامها بتفاهمات الوضع الراهن زائفٌ وواهٍ.
وأشارت إلى أن اقتحامات المستعمرين المتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال يأتي بالتوازي مع حرب الإبادة الشاملة والممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس التي تتعرض للمخططات التهويدية.
ولفتت (فتح) إلى أن هذه المخططات ينفذها الاحتلال بالهدم المتواصل لمنازل المواطنين المقدسيين، بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وفرض الضرائب على التجار، وتشريع القوانين ذات المضامين العنصرية، إضافة إلى الاعتداء المتواصل على المواطنين المقدسيين، وإعاقة ممارستهم لحريتهم الدينية.
ودعت، جماهير شعبنا إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشددة على أن كوادر الحركة ومناضليها في القدس لن يتوانوا عن ممارسة دورهم الوطني والطليعي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، بوصفها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
المصدر : وكالة وفا