كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف خبراء إن إعادة بناء جسر "فرانسيس سكوت كي" المنهار في بالتيمور قد يستغرق ما بين 18 شهرا إلى عدة سنوات، في حين أن التكلفة قد تصل إلى 400 مليون دولار أو أكثر من ضعف ذلك.
وقال بن شيفر، أستاذ الهندسة في جامعة "جونز هوبكنز" إنه من الناحية الواقعية، قد يستغرق المشروع من خمس إلى سبع سنوات، مشيرا إلى أن كل هذا يتوقف على عوامل لا تزال مجهولة في الغالب.
ولفت إلى أن "المهلة الزمنية اللازمة لمعدات تكييف الهواء حاليا لتجديد منزل مثلا تبلغ حوالي 16 شهرا.. فهل سيبنون جسرا كاملا في غضون عامين؟ أريد أن يكون هذا صحيحا، لكنني أعتقد تجريبيا أنه ليس أمرا واقعيا".
أما سامح بديع، أستاذ الهندسة في جامعة جورج واشنطن، فكان أكثر تفاؤلا بشأن الجدول الزمني المحتمل لإعادة البناء، مبينا أن المشروع قد يستغرق ما لا يقل عن 18 شهرا إلى عامين، أما التكلفة يمكن أن تتراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار، وذلك بالاعتماد على التصميم الذي يتم اختياره.
وقالت هوتا جانجاراو، أستاذة الهندسة بجامعة وست فرجينيا، إن المشروع قد يكلف ما يصل إلى 400 مليون دولار، ولكن هذا لا يحدث إلا في حالة استخدام أساسات رصيف الجسر القديم.
ولتت نورما جان ماتي، أستاذة الهندسة الفخرية بجامعة نيو أورلينز، إلى أن استبدال الجسر الرئيسي من المحتمل أن يستغرق عدة سنوات، فعملية التصميم والحصول على التصاريح وتوظيف المقاولين تستغرق الكثير من الوقت. وبعد ذلك عليك أن تبنيه.
يشار إلى أن الجسر المعروف باسم "كي بريدج" انهار يوم الثلاثاء بعد أن اصطدمت سفينة شحن بأحد دعاماته، مما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الطاقم الذي كان يعمل على الجسر.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث إلى أن
إقرأ أيضاً:
«سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
الشارقة-«الخليج»
دشنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، محطة المطار في منطقة أم فنين، والتي تعد أكبر محطة فرعية في الشبكة، بجهد 220 ك.ف (كيلو فولت) وبكلفة تتجاوز 500 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة الشارقة، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة وشركة المشاريع العامة للمقاولات الميكانيكية والكهربائية.
وأوضح المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة، أن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة في كافة المناطق وتقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل المستمر على تطوير الخدمات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية لضمان الجودة والكفاءة وتشغيل المحطة بأعلى المواصفات وأحدث الأنظمة والتقنيات لضمان الاستدامة والموثوقية في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن محطة المطار التي تم تشغيلها تتضمن أربعة محولات كهربائية بقدرة 400 ميغا فولت أمبير 220/132 ك.ف، بالإضافة إلى أربعة محولات بقدرة 75 ميغا فولت أمبير 132/33 ك.ف، ما يوفر قدرة إجمالية تزيد على 1200 ميغاوات من الطاقة الموثوقة لتغذية المناطق الحيوية من مدينة الشارقة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهم المحطة الجديدة في تعزيز قدرة شبكة الشارقة الكهربائية، كما ستلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور العمراني في المدينة وستسهم بشكل كبير في زيادة موثوقية شبكة الكهرباء ومرونتها، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة.
وأكد المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة، أن تدشين محطة المطار يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الهيئة بتوفير بنية تحتية متطورة وموثوقة للطاقة في الشارقة.
وأشاد بجهود فرق العمل التي بذلت قصارى جهدها لإنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير بمميزات فنية وتقنية حديثة، وستلعب المحطة الجديدة دوراً مهماً في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المدينة ودعم مسيرة النمو والتطور في مختلف القطاعات.