دعاء يوم التاسع عشر من رمضان مكتوب 1445: اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعاء يوم التاسع عشر من رمضان مكتوب 1445: اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة.. زاد البحث عن أدعية الثامن عشر من شهر رمضان، يأتي دعاء الثامن عشر من هذا الشر الكريم كواحد من أبرز الأدعية الموصي بها للقراءة في كل مكان، حيث يعتبر هذا الدعاء فرصة للمؤمنين للتقرب إلى الله سبحانه والتضرع إليه بالدعاء والاستغفار وطلب العفو والرحمة، كما من جهة أخرى، يتضمن هذا الدعاء التوجيه بالشكر لله تعالى على نعمه، وطلب المغفرة والرحمة والعافية في الدنيا والآخرة.
في هذا اليوم، يستحضر المؤمنون دعاءً يعبر عن أعماقهم، قائلين:
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.
يكررون هذا الدعاء بقلوب ملؤها الرجاء، يطلبون من الله العفو والعافية، وأن يبارك لهم في أعمارهم وأرزاقهم، ويشرح صدورهم، وييسر أمورهم، ويزيل همومهم:-
أدعية التاسع عشر من رمضان 2024 مستجابةفي شهر رمضان المبارك، يكتسب الدعاء طابعا خاصا عند المسلمين والمسلمات في كل مكان، حيث أنه من العبادات التي يحرص الجميع عليها، إذ تتفتح الأبواب وتتقارب القلوب أكثر من أي وقت آخر، حيث يمكن قول:
اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ اللهم ارزقني فيه رحمة الأيتام، وإطعام الطعام، وإفشاء السّلام، وصحبة الكرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"