عبد الله المري يطلع على سير العمل في مركز المرونة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أهمية التطوير الدائم في الأساليب وآليات العمل، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مختلف المجالات الشرطية والأمنية خاصة في مجال المرونة والجاهزية للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة.
وأشار معاليه إلى الدور الهام الذي يلعبه مركز المرونة بشرطة دبي بالشراكة مع مختلف الدوائر الحكومية والخاصة من أجل تعزيز جاهزية الإمارة للتعامل مع مختلف المخاطر، وتقليل آثارها السلبية، ووضع خطط للتعامل معها وفق فكر استراتيجي يُطبق على أعلى المستويات بكفاءة وحرفية عالية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه لمركز المرونة ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة، والعميد خالد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد عبد الله عتيج خميس، نائب مدير مركز المرونة، وعدد من الضباط.
وأطلع معالي الفريق عبد الله المري، على نتائج مؤشرات مركز المرونة، ومنها المؤشر الاستراتيجي للمركز، وهو نسبة تحقيق معايير المرونة، بالإضافة إلى 31 مؤشراً رئيسياً وفرعياً مُوزعة على مختلف الإدارات الفرعية، والتي تم تحقيقها بنسبة 100%.
كما واطلع معاليه على عرض قسم التدريب والتمارين، الذي يضمن تنفيذ السيناريوهات الاستراتيجية التي نفذتها شرطة دبي في العام 2023، بمشاركة 76 شريكاً، وهي 155 تمريناً منها 20 تمريناً استراتيجياً، و135 تمريناً داخلياً، وتمت معالجة جميع فرص التحسين فيها بنسبة 100%.
واستمع معاليه إلى شرحاً حول إنجازات مركز المرونة والتي تمثلت في تنظيم أول مُلتقى للمرونة لطلبة الجامعات والكليات، وإطلاق أول دبلوم مرونة في الشرق الأوسط، وإطلاق أول مُنتدى عالمي للمرونة في العالم، وحصول المركز على تصنيف أول مركز مرونة في العالم، ومساهمة المركز في حصول إمارة دبي على جائزة المدينة النموذجية في 3 مجالات (الذكاء، الاستدامة، المرونة) من قبل مكتب الأمم المتحدة من للحد من المخاطر والكوارث إلى جانب حصول المركز على جائزة شهادة دبي كأفضل مدينة نموذجية مرنة حول العالم.
كما وتمكن مركز المرونة من إطلاق أول برنامج من نوعه على مستوى الشرق الأوسط للتنبؤ الأمني للأحداث والتهديدات العالمية، ونشر ثقافة المخاطر على مستوى القوة بنسبة 100%، وإعداد سجل المخاطر والتهديدات المستقبلية خلال 10 سنوات قادمة، إضافة إلى المشاركة في 3 أحداث دولية تمثلت في زلزال تركيا، والمغرب، واعصار دانيال في الجمهورية الليبية الشقيقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
700 شاغر وظيفي للمواطنين في اليوم الأول لمعرض «طموح الظفرة للتوظيف»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تحت رعاية ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من كليات التقنية العليا، انطلقت صباح أمس، فعاليات النسخة الأولى من معرض «طموح الظفرة للتوظيف»، والذي تختتم فعالياته مساء اليوم، وسط حضور كبير من الباحثين عن العمل والجهات العارضة والشركات الوظيفية.
وأوضح المهندس عبدالرحمن الجحوشي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الظفرة، أن المعرض الذي يقام في نسخته الأولى شهد إقبالاً كبيراً من الباحثين عن العمل، بجانب الشركات المشاركة في المعرض، مما يعكس مدى نجاح المعرض في تحقيق أهدافه والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أبناء منطقة الظفرة في مختلف التخصصات، مبيناً أن المعرض يقام بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومركز مواهب التابع للتمكين الحكومي، برعاية كريمة من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة
وأضاف الجحوشي: إن المعرض انطلق بمشاركة أكثر من 40 جهة مشاركة استعرضت العديد من المتخصصات المختلفة التي تلامس احتياجات ومتطلبات أبناء منطقة الظفرة، كما وفر المعرض أيضاً أكثر من 700 وظيفة في مختلف التخصصات للباحثين عن العمل في منطقة الظفرة، كما بلغ عدد الباحثين عن العمل الذين أتموا عمليات التسجيل أكثر من 800 باحث عن عمل، خاصة أن المعرض يُعَدُّ منصة استراتيجية سنوية تعزِّز التواصل المباشر بين الطلبة والخريجين الإماراتيين، ونخبة من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ما يعزِّز المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، حيث يُتيح فرصاً نوعية للتوظيف والتدريب المهني في منطقة الظفرة لتمكين الشباب الإماراتي من الانخراط في بيئات عمل متقدِّمة، وبناء مسارات مهنية واعدة.
ويتضمن المعرض هذا العام 3 أقسام رئيسة، القسم الأول المعرض والذي يضم مجموعة متنوعة من العارضين من مختلف الشركات والجهات، بينما يتضمن القسم الثاني ورشاً ومحاضرات متنوعة، أما القسم الثالث من المعرض، فيتضمن مقابلات فورية للباحثين عن العمل مع ممثلي الشركات والمؤسسات.
ويتميز المعرض هذا العام بأنه سيكون مقابلات بلا ورق، وذلك من خلال قيام الشخص الباحث عن العمل بتسجيل بياناته وإرفاق أوراقه عند التسجيل، ليحصل بعدها الشخص على كود خاص به يمكن استخدامه عند إجراء المقابلة، دون الحاجة لتقديم أوراق عند إجراء المقابلة، حيث يمكن لممثلي الشركات الاطلاع على كافة بيانات ومعلومات الشخص الباحث عن العمل فور وصوله من خلال الكود الخاص به.
شركة أهل الظفرة
يهدف المعرض إلى ترسيخ مكانته كحدث محوري في دعم التوظيف والتنمية المهنية في المنطقة، من خلال خلقِ بيئةٍ تفاعليَّةٍ تجمع الطموح الفردي بفرص العمل المتاحة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات المستقبلية نحو اقتصاد مستدام.
ويؤكد عبدالخالق العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الظفرة للعمليات الفنية، أن معرض طموح الظفرة للتوظيف أثبت نجاحه في نسخته الأولى، سواء من حيث عدد المشاركين واستقطاب الباحثين عن العمل من مختلف التخصصات، موضحاً أن شركة الظفرة للعمليات الفنية هي أحد أكبر الكيانات الاقتصادية في منطقة الظفرة، وتحرص على أن تكون قبلة الباحثين عن العمل في منطقة الظفرة من مختلف التخصصات.
وأضاف العامري: أن شركة الظفرة هي شركة أهل الظفرة، لذلك نحرص على استقطاب كافة الكوادر المواطنة من مختلف التخصصات للعمل ضمن مشاريع الشركة المتنوعة، والمتعددة، كما تقوم الشركة بعمليات التدريب والتأهيل للكوادر التي يتم اختيارها للعمل ضمن الشركة.
وبين العامري أن اليوم الأول من المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الباحثين عن العمل، وبناء عليه تم إجراء عدد كبير من المقابلات في مختلف التخصصات التي تحتاج إليها الشركة، على أن يتم فحص تلك الطلبات والرد على أصحابها خلال فترة زمنية قليلة وفي أسرع وقت.
الباحثون عن عمل
أشاد عدد كبير من الباحثين عن عمل في منطقة الظفرة بمعرض «طموح الظفرة للتوظيف»، والذي شهد إقبالاً كبيراً ومشاركات واسعة من الشركات العارضة.
ويؤكد إبراهيم الحمادي، أحد الباحثين عن العمل، أن المعرض ناجح بكل المقاييس، ويضم عدداً من التخصصات التي تلامس احتياجاته، ويبحث من خلالها عن الفرصة المناسبة.
وبينت سلمى المزروعي أنها كانت تبحث عن تخصص تكنولوجيا المعلومات، وقدمت في أكثر من معرض توظيف في أبوظبي، وكانت هناك معاناة في الانتقال إلى خارج المنطقة لحضور معارض التوظيف، ولكن وجود معرض طموح الظفرة قدم خدمة كبيرة لأبناء المنطقة.