«اللجنة المنظمة» تعتمد برنامج «خليجية الشباب»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفيكتوري» بطل «أفضل زمن» في «مونديال الفورمولا-1» عويضة المرر: الإمارات رمز صادق ونموذج أصيل للعطاء والتسامح والإنسانية
بحثت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب الذي عقد في دبي، برئاسة فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا للدورة، رئيس اللجنة المنظمة، وحضور رؤساء اللجان الأساسية والعاملة بالدورة.
واستهل الحضور الاجتماع برفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، على دعم سموه ومتابعته لسير عمل الدورة ولجانها المختلفة، والتوجيه باتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بإنجاحها وتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها؛ بتوسيع قاعدة الرياضيين الأكفاء من الشباب الخليجيين، والارتقاء بمهاراتهم، وصقل قدراتهم، في إطار تنافسي رياضي تسوده الصداقة والتميز والاحترام.
وخلال الاجتماع اعتمدت اللجنة المنظمة للدورة الألعاب الرياضية المدرجة في البرنامج الرياضي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والفرق التنسيقية لكل إمارة من إمارات الدولة المستضيفة للمنافسات الرياضية للدورة، كما تم اعتماد حفل افتتاح الدورة الذي يقام في دبي أوبرا ببرنامج زمني يتراوح بين 30 و40 دقيقة، وحضور متوقع لـ 1500 شخص، إذ يتضمن 3 محاور رئيسة هي التلاحم، والشباب، والاستدامة.
وشهد الاجتماع استعراض الجانب الخاص بالفرق التطوعية، ودورها في تسهيل مهمة الوفود المشاركة، سواءً خلال المنافسات أم في الاستقبال والمغادرة والإقامة، إضافة إلى استعراض البرنامج الزمني للدورة، ونظام التسجيل الخاص بالرياضيين والوفود والمصاحبة.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع تقارير عمل اللجان والمنجزات المختلفة التي تم تحقيقها بهدف الوقوف على جاهزية الجوانب اللوجستية والفنية والتنظيمية، وأيضاً مستجدات حفل افتتاح الدورة والبرامج المقترحة لفقراته التي يغلب عليها الطابع التقني واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.
من جانبه، أكد فارس المطوع أن فئة الرياضيين الشباب، وما يملكونه من طاقات ومواهب متعددة هم مستقبل الحركة الأولمبية الخليجية وقاعدتها الرئيسة التي ترتكز عليها في تأهيل أجيال واعدة لديها الطموح والشغف في بلوغ مكتسبات جديدة ونجاحات غير مسبوقة لهم ولأوطانهم، مشيراً إلى أن الدورة تحمل في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية التي تضمن انطلاقة متميزة في نسختها الأولى، بمشاركة واسعة من الرياضيين أصحاب المواهب في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار المطوع إلى أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤيته بعيدة المدى؛ أسفرت عن تصميم هذا الحدث البارز الذي سيؤتي بثماره في المستقبل القريب، عندما تتضح نتائجه وأهميته لدى خوضهم المحافل الرياضية الكبرى، لكونه المحفل الأول الذي يسلط الضوء على فئة الشباب، ويعزز من خبراتهم وينمي قدراتهم في ظل الدعم الذي تلقاه هذه الفئة والإمكانات التي تم تسخيرها لهم للمضي قدماً في مسيرتهم على أفضل نحو ممكن.
وأوضح المطوع أن جميع اللجان الأساسية والعاملة في الدورة في حال اجتماع دائم لإنهاء جميع الجوانب، قبل انطلاق الحدث، والتأكد من توافر السبل المختلفة والممكنات التي تعين الرياضيين المشاركين على التنافس في أجواء مثالية، لاسيما أن الدورة تقام على أرض الإمارات التي تضع وضعت معايير مستدامة للتميز والجودة في النواحي كافة، وتفوقت بجدارة في هذا المسار، لتصبح نموذجاً في تنظيم واستضافة كبرى المحافل على تعدد أنواعها ومستوياتها.
وثمن الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، رئيس اللجنة المنظمة تعاون جميع اللجان الأولمبية الخليجية منذ بداية الإعلان رسمياً عن موعد الدورة شهر أكتوبر من العام الماضي؛ مروراً بخطوات التسجيل، وإرسال القوائم لاعتماد الألعاب المدرجة وعقد الاجتماعات الثنائية المشتركة مع لجان الدورة، وصولاً إلى المراحل النهائية التي تسبق فعاليات الحدث مع بدء العد التنازلي للدورة وتبقي أقل من 16 يوماً على ضربة البداية للعرس الخليجي الرياضي الأول من نوعه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دبي دورة الألعاب الخليجية اللجنة الأولمبية الوطنية اللجنة المنظمة رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يفتح باب استقبال مقترحات الأبحاث
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن الدورة السادسة للمشاريع البحثية المبتكرة بمجال علوم وتقنيات الاستمطار.
ويهدف البرنامج إلى تقديم دعم مالي لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، حيث تصل قيمة المنحة إلى 1.5 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 5.511 مليون درهم) لكل مشروع، موزعة على ثلاث سنوات بواقع 550 ألف دولار سنوياً كحد أقصى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البرنامج على هامش الملتقى الدولي السابع للاستمطار الذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء، في أبوظبي.
وتستهدف الدورة السادسة من البرنامج استقطاب أبرز المشاريع البحثية في المجالات الخمسة الرئيسية ذات الأولوية، تشمل "مواد التلقيح المحسنة وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة، وتعزيز الأمن المائي العالمي".
فرصة جديدةوقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن "الدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تقدم للمجتمع العلمي فرصة جديدة للإسهام في تطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن المائي في العالم، لافتاً إلى أن هذه الدورة تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتسريع العمل المناخي من أجل تعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي".
وأعرب عن اعتزازه بما حققه البرنامج من إنجازات نوعية في الدورات السابقة، وعن تطلعه إلى مواصلة العمل مع العلماء والشركاء لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الاستمطار.
20 مارس
يستمر باب استقبال المقترحات حتى 20 مارس (أذار) المقبل ويتعين تقديم العروض الأولية في هذا التاريخ، بينما سيتم إبلاغ أصحاب المشاريع المدعوين لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو (أيار) المقبل على أن تُرسل في موعد أقصاه 28 أغسطس(آب) 2025، لتتم بعد ذلك مراجعة المقترحات على مرحلتين مع الإعلان عن الفائزين في حفل رسمي يُعقد في يناير 2026.
وتأتي الدورة الجديدة تزامنًا مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، حيث استثمر البرنامج منذ انطلاقه نحو 82.6 مليون درهم ما أسفر عن تطوير 11 مشروعًا بحثيًا وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل كما يتم حاليًا استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.