أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرات خيرية متنوعة، تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام، وذلك تخليداً لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واستمراراً لنهج العمل الإنساني الذي يجسد القيم النبيلة والمبادئ السامية التي غرسها. وفي هذه المناسبة، أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد إرثاً عظيماً في العمل الخيري والإنساني، ويعكس التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس «طيّب الله ثراه»، في أبناء الإمارات، والتي أثمرت ريادة الدولة عالمياً في العطاء والعمل الإنساني.



وقال معاليه:«ما نشهده من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لفكر ورؤى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في التسامح والخير والتعايش والعطاء. وأوضح معاليه، أن العمل الإنساني هو أحد المرتكزات التي قامت عليها دولة الإمارات وأرساها «زايد الخير»، وهو جزء لا يتجزأ من مبادئ قيادتها وحكومتها وشعبها، ومن الثوابت الأصيلة في المجتمع الإماراتي الذي تتناقله الأجيال. 

فكما كانت الإمارات سبّاقة إلى الوقوف مع الشعوب المحتاجة والأقل حظاً، نراها في مقدمة الدول التي سارعت إلى مد يد العون إلى الأشقاء في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية جراء الحرب، وهو ما يبرز جلياً الريادة التي تحظى بها أعمالها الإنسانية النبيلة القائمة على إرثٍ يُعلي العمل الإنساني، ويكرس موقعها عاصمة عالمية لرواد العمل الخيري.
وأشاد معاليه بجهود دولة الإمارات في دعم وتطوير المجتمعات وترسيخ مبادئ التعاون والأخوة الإنسانية، كما تطرق إلى الإسهامات المهمة التي تقدمها في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وكيف تسهم هذه الجهود في دعم التنمية المستدامة والعمل الإنساني على مستوى العالم.

وتفصيلاً، نظمت الوزارة، بمشاركة سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدين والموظفين، فعالية تجهيز وتوزيع المير الرمضاني«سلة الخير» التي تستهدف توفير مواد غذائية للأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود والعمال، بما يعكس أسمى القيم الإنسانية لمجتمع الإمارات، ودور الوزارة المجتمعي وتجسيد روح المسؤولية والمبادرة بفعل الخير.كما قامت الوزارة بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، بما يعكس قيم التسامح ويرسخ معاني العطاء وقيم التكافل ونشر روح العمل الخيري والتطوعي، ومبادئ المسؤولية المجتمعية، ونهج الخير الذي رسمته الإمارات لنفسها منذ تأسيسها.كما نظمت الوزارة، بحضور سعادة وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، إفطاراً جماعياً لفئة الخدمات المساندة في مبنى الوزارة بدبي، وذلك ضمن الفعاليات والبرامج التي تنظمها خلال شهر رمضان المبارك.

أخبار ذات صلة عويضة المرر: الإمارات رمز صادق ونموذج أصيل للعطاء والتسامح والإنسانية «العلماء الضيوف»: مآثر «زايد الخير» تنثر النماء في العالم

وأكد سعادته حرص الوزارة على تعزيز أواصر الترابط بين العمّال وبين بيئة عملهم، وتنمية الشعور بالولاء والانتماء، إلى جانب غرس قيم العطاء والمودة والإخاء في الشهر الفضيل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني سهيل المزروعي العمل الإنسانی

إقرأ أيضاً:

(تقدم): اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب

تثمن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بشدة دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لبحث والإتفاق على تدابير ملحة لمعالجة الكارثة الإنسانية وخيارات حماية المدنيين، في ظل الأوضاع المأساوية للحرب الدائرة بالبلاد، والتي

تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)
اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب

تثمن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بشدة دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لبحث والإتفاق على تدابير ملحة لمعالجة الكارثة الإنسانية وخيارات حماية المدنيين، في ظل الأوضاع المأساوية للحرب الدائرة بالبلاد، والتي أكدت مؤشرات المنظمات الإقليمية والدولية بأنها الأسوأ على الإطلاق عالمياً في تاريخنا المعاصر.
وترى "تقدم" أن الاجتماع بين طرفيّ الحرب، وتحت مظلة الأمم المتحدة، يعد خطوة أولية إيجابية وهامة في مسار الاستجابة للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومقررات مجلس السلم والأمن الإفريقي. وندعو في هذا السياق إلى استمرار المنظمة الأممية في قيادة هذا الدور بابتكار وتنسيق وتمتين المجهودات الدولية والإقليمية الهادفة إلى إيصال العون الإنساني لضحايا الحرب، ووضع الآليات الكافية لحماية المدنيين/ت ، كما نتطلع إلى أن يحقق الاجتماع تقدماً ملموساً للسودانيين والسودانيات، ضحايا حرب 15 أبريل، في المجالات التالية:
أولاً: العملية الإنسانية:
تتزايد نذر انزلاق البلاد نحو المجاعة بصورة متسارعة. عليه فإننا نطالب الطرفين بالاتفاق الفوري على قضية فتح مسارات إيصال وتأمين ومراقبة وتوزيع المساعدات الإنسانية كأولوية قصوى، بالاستفادة من تجارب السودان السابقة في إيصالها عبر الحدود وعبر خطوط النار، وأن تشمل المسارات الآمنة لضحايا الحرب كافة مناطق تواجد المدنيين تحت سيطرة القوات المسلحة والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحركة تحرير السودان، على أن تلعب الأمم المتحدة الدور الرئيسي في قيادة وتنسيق كافة خطوات العملية الإنسانية، بما فيها الاتفاقات الثنائية مع الأطراف ذات الصلة، وتكوين لجان العمل المشتركة، ودعم وإشراك المبادرات المحلية والمجتمعية المستقلة في جهود العملية الإنسانية.
ثانياً: حماية المدنيين/ت:
إن رهن حماية المدنيين/ت لوصول طرفيّ الحرب إلى اتفاق وقف للعدائيات يعني استمرار الجرائم والانتهاكات الخطيرة تجاههم لأكثر من عام حتى الآن. عليه، نطالب طرفيّ الحرب بالوصول إلى اتفاق لوقف العدائيات يتيح حماية مؤقتة للمدنيين ولإيصال المساعدات العاجلة، وأن يتم كذلك الدفع بخيارات تفعيل الإطار القانوني الدولي في مجالات مسؤولية الحماية وآليات حماية المدنيين/ت والممرات الآمنة في ظل الحرب، بما فيها حماية الأطفال والنساء وكبار السن و العاملين في المجال الإنساني.
ثالثاً: المبادرات المحلية:
نرى ضرورة دعم وتشجيع المبادرات المحلية والمجتمعية للمشاركة في عمليتي حماية المدنيين/ت وإيصال ومراقبة وتوزيع الإغاثة الإنسانية وتأمين وصول مدخلات الزراعة، وذلك عبر اتفاقات وإشراف ودعم دبلوماسي ولوجستي من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، بما فيها إنشاء مناطق آمنة ومعسكرات للنازحين داخلياً، ومسارات آمنة لمغادرة المدنيين من مناطق الاقتتال إلى المناطق الآمنة المتفق عليها، وتحديد مساحات آمنة للزراعة وإنتاج الغذاء محلياً، بالإضافة إلى توفير التدابير الخاصة بحماية العاملين /ت في مجال الزراعة .
رابعاً: أزمة اللاجئين:
يمثل الاجتماع سانحة لتسليط الضوء وإطلاق نداء من قبل المجتمعين لإيجاد معالجات للأزمة المتفاقمة للملايين من اللاجئين/ت الفارين من الحرب، بما يشمل تقنين أوضاعهم الحالية في الدول التي هربوا إليها، وتوفير سبل الحماية والخدمات الضرورية من سكن وصحة وتعليم.
ختاماً، على وفديّ القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وقياداتهما العمل على إنجاح اجتماع الأمم المتحدة بجنيف الخاص بخيارات العمل الإنساني وحماية المدنيين. فهو فرصة يجب ألا تهدر كسابقاتها، ليس فقط لوضع حد للمأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد، بل ولجعل الهمْ الإنساني مدخلاً لوضع نهاية للحرب المهددة للوجود والكيان السوداني.
قطاع العون الإنساني - تقدم
8 يوليو 2024م
#انقذوا_السودان #save_sudan  

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» تستقبل طلبات الترشح حتى 31 أغسطس
  • الأونروا: عودة الجوع في أماكن عدة في قطاع غزة وتناقص لمساحة العمل الإنساني
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدم واجب العزاء في وفاة المغفور لها ميرة بنت راشد المزروعي
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدم واجب العزاء في وفاة ميرة بنت راشد المزروعي
  • (تقدم): اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب
  • 5 تحسينات على خدمة إلغاء العمالة
  • ذياب بن محمد بن زايد ونهيان بن مبارك يعزيان بوفاة ميرة المزروعي
  • ذياب بن محمد بن زايد ونهيان بن مبارك يعزيان بوفاة الشيخة ميرة بنت راشد بن حفيظ المزروعي
  • ذياب بن محمد بن زايد ونهيان بن مبارك يعزيان في وفاة الشيخة ميرة بنت راشد بن حفيظ المزروعي
  • «التقاط الأوتاد» يشارك في «دولية روسيا»