مرض جديد يثير قلق مستخدمي هواتف iPhone.. ما هو إصبع الآيفون؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ظهر مؤخرا قلق جديد عبر الإنترنت، يتعلق بالآثار المحتملة لاستخدام الهواتف الذكية لفترة طويلة، مع انتشر مصطلح غريب يطلق عليه "إصبع الآيفون"، مما أثار مخاوف جدية وتساؤلات عديدة من المستخدمين حول ما إذا كان للهواتف الذكية القدرة على تشكيل أجسامنا بطرق غير متوقعة؟.
ما هو إصبع الآيفون؟يشير مصطلح "إصبع الآيفون" أو iPhone finger، إلى فكرة أن الاستخدام المطول للهواتف الذكية وخاصة أجهزة iPhone، والتي قد يترك استخدامها على المدي الطويل علامة مرئية أو مسافة بادئة على الإصبع الصغير من يد المستخدم، والتي يمكن أن تظهر على إصبع الخنصر بسبب الإمساك بالهاتف بطريقة معينة لفترات طويلة.
جهاز خطير يكسر قفل هواتف آيفون وسامسونج في ثوان.. سعره جبار آيفون الخارق.. ميزة مذهلة لآبل تنقذ حياة عائلة من موت محقق
واكتسب القلق بشأن ما مدى خطورة الأمر على مستخدمي آيفون، الاهتمام لأول مرة عندما تمت مناقشته في بث صوتي بعنوان "The TJ Show"، حيث سلط المضيفون للحدث الضوء على ما يبدو أنه انبعاج أو فجوة ملحوظة على أصابعهم الخنصر، والتي يبدو أنها ناجمة عن استخدامهم للهواتف الذكية.
ومنذ ذلك الحين، آثار عشاق التكنولوجيا وبالتحديد مالكو أجهزة آيفون، مخاوف بشأن المسافة البادئة للخنصر الناتجة عن استخدام الهاتف، والذي غالبا ما يستخدم لدعم الجهاز أثناء التشغيل بيد واحدة.
وردا على هذه المخاوف، استعرض دكتور عظام الصور المنتشرة على الإنترنت لما وصفوه بـ “إصبع الآيفون”، وأوضح أن معظم الصور التي يزعم أنها تظهر فجوات في إصبع الخنصر تصور فقط اختلافات في التشريح الطبيعي.
وذكر أن وجود المسافات البادئة أو الفجوات في العديد من الحالات، لا تشير إلى مشكلة وليست دليلا على مرض ناجم عن استخدام الهاتف الذكي، ولكنها تعرض بدلا من ذلك اختلافات في تشريح الإصبع النموذجي.
ودعما لوجهة نظره، أكد دكتور آخر أخصائي في جراحة اليد على أنه لا يوجد تشخيص رسمي لمرض “إصبع الآيفون” حتي الآن، وأشار إلى أن الانبعاج الموجود في معظم هذه الصور يمكن يولد به أي شخص ولكنه يختلف بشكل كبير من شخص لآخر.
وأضاف إنه من الممكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعتقدون أنهم إحدي الحالات المرضية التي يطلق عليها اسم خنصر الهاتف الذكي "حالة كامنة" مما يعني أنها حالة موجودة مسبقا.
إصبع الآيفونالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحظر بيع هواتف جوجل Pixel.. ما القصة؟
حظرت إندونيسيا بيع هواتف Pixel، قائلة إن شركة جوجل Google التابعة لشركة "ألفابت"، قد فشلت في تلبية متطلبات المحتوى المحلي، وفقا لتقرير صادر عن منفذ الإعلام المحلي Kontan.
ويأتي هذا القرار بعد فترة وجيزة من قيام الحكومة بحظر بيع أجهزة iPhone 16، في أكبر اسواقها في جنوب شرق آسيا بعد أن فشلت شركة آبل في الوفاء بالتزاماتها الاستثمارية، حيث فشلت الشركة في توفير 40% من المحتوى المحلي، وبالتالي سيتم منع وحداتها من البيع في البلاد.
تحديث Android 15 يتسبب في تعطيل أجهزة Pixel 6 بشكل غير متوقع صراع ملوك الفلاجشيب.. مقارنة بين جوجل Pixel 9 وiPhone 16
منع بيع هواتف جوجل Pixel في إندونيسيا
وردا على هذا القرار، أرسلت الشركة ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، خطابا لحكومة إندونيسيا، تطلب فيه عقد اجتماع مع وزير الصناعة أجوس جوميوانج كارتاساسميتا لمناقشة قرار الحظر، على الرغم من عدم تحديد موعد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن حوالي 22000 ودة من هواتف Pixel، كانت موجودة بالفعل في البلاد من خلال شحنات شخصية أو أشياء محمولة، نقلا عن متحدث باسم وزارة الصناعة بعد مؤتمر صحفي.
وأوضحت الحكومة أنه من غير القانوني تداول هواتف جوجل Pixel في إندونيسيا، على الرغم من أن ما يقدر بنحو 22000 وحدة دخلت البلاد بالفعل هذا العام من خلال شحنات شخصية أو أشياء محمولة، حسبما أفاد كونتان نقلا عن المتحدث باسم وزارة الصناعة فيبري هندري أنتوني عارف في مؤتمر صحفي يوم الخميس. .
لذلك سيتعين على شركة جوجل لاستمرار مبيعاتها بـ إندونيسيا، أن توفر حوالى 40% من المحتوى المحلي من خلال تصنيع المنتجات محليا، أو تطوير البرمجيات محليا، أو إنشاء مراكز البحث والتطوير بالبلاد.
ويعتقد بعض المحللين أن إندونيسيا تطبق مثل هذه السياسات التقييدية للحصول على استثمارات أكبر من الشركات الأجنبية، حيث تشير هذه الخطوة إلى أن الدولة مستعدة لمضاعفة السياسات التقييدية للشركات الأجانبية لتأمين المزيد من الاستثمار.
وتطلب الدولة من صانعي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تلبية متطلبات المحتوى المحلي بنسبة تصل إلى 40% اعتمادا على حجم عملياتهم في الدولة، حيث يمكن للشركات الامتثال للاستثمار في الابتكار في إندونيسيا.
وقالت وزارة الصناعة إن شركة آبل اتخذت مسار إنشاء أكاديميات للمطورين في البلاد، على الرغم من أن استثماراتها بلغت 1.5 تريليون روبية فقط (95 مليون دولار أمريكي)، أي أقل من تعهدها البالغ 1.7 تريليون روبية، وأنشأت شركات تصنيع الهواتف المنافسة مثل شركة سامسونج للإلكترونيات وشركة شاومي مصانع محلية.
يعد الاقتصاد الإندونيسي حاليا أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، حيث يبلغ حجمه تريليون دولار، فهو سوقا محتملا للنمو حيث يوجد أكثر من 350 مليون هاتف محمول نشط، أي أكثر بكثير من عدد سكان البلاد البالغ 270 مليون نسمة، وفقا للبيانات الحكومية. لم تتمكن كل من آبل وجوجل من الوصول إلى أفضل خمس علامات تجارية للهواتف الذكية في البلاد العام الماضي.