يويفا يناقش زيادة عدد لاعبي قوائم المنتخبات في يورو 2024
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يويفا قرر الرجوع للقواعد المتبعة قبل جائحة كورونا حيث حدد العدد الأقصى للاعبين في كل منتخب بـ23 لاعبًا متراجعًا عن العدد 26
أفاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأنه يفكر في زيادة عدد اللاعبين المسموح بهم في قوائم المنتخبات الوطنية خلال بطولة أوروبا 2024.
اقرأ أيضاً : يويفا يعلن الأرباح المالية الجديدة في دوري أبطال أوروبا
جاء هذا الإعلان بعد تعبير مدربي الفرق الوطنية عن قلقهم بخصوص الترتيبات الحالية.
وكان يويفا، سابقاً، قد قرر الرجوع للقواعد المتبعة قبل جائحة كورونا، حيث حدد العدد الأقصى للاعبين في كل منتخب بـ23 لاعبًا، متراجعًا عن العدد 26 الذي تم السماح به خلال "يورو 2020" وكأس العالم 2022.
وعبر عدد من المدربين عن استيائهم من هذا القرار، مطالبين بإعادة النظر في عدد اللاعبين المسموح بهم لمواجهة تحديات الموسم والإصابات المحتملة.
وفي هذا السياق، أعلن متحدث باسم يويفا أنه ستُعقد ورشة عمل مع المنتخبات المشاركة في 8 أبريل للاستماع إلى وجهات نظر المدربين وتقييم الاقتراحات المقدمة.
رونالد كومان، مدرب هولندا، وغاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، كانا من بين المتحدثين بشأن هذه المسألة حيث وصف كومان العودة إلى 23 لاعبًا بأنها "سخيفة" ودعا يويفا إلى التفكير مجددًا، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الفرق بسبب الإصابات.
من جانبه، شدد ساوثغيت على أهمية السماح بقوائم أكبر للفرق، مستشهدًا بالنهج الذي تم اتباعه في يورو 2020.
هذا ويتوجب على المدربين تقديم قوائم فرقهم إلى يويفا بحلول 7 يونيو، قبل انطلاق البطولة في الرابع عشر من نفس الشهر.
يُذكر أن فيفا سمح لكل منتخب بضم 26 لاعبًا في كأس العالم 2022، وقد تبنى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكأس الأمم الإفريقية نهجًا مماثلًا بالسماح بقوائم تضم على التوالي 26 و27 لاعبًا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اليويفا المنتخبات الوطنية لاعب ا
إقرأ أيضاً:
من تونس.. دورة لـ«تأهيل المدربين» في إعداد خطط إدارة «النفايات الصلبة»
اختتمت اليوم السبت، في تونس أعمال الدورة التدريبية المكثفة حول “إدارة النفايات الصلبة وجمع البيانات لإعداد الخطط التشغيلية”، التي استمرت على مدار أربعة أيام، بتنظيم من وزارة الحكم المحلي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
واستهدفت الدورة “عدداً من موظفي الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، وإدارة النفايات الصلبة، ومكتب الإحصاء والبيانات، وإدارة المتابعة وتقييم الأداء، ومشروع التحول الرقمي، بمشاركة خبراء ومختصين في مجال جمع وتحليل البيانات من الوكالة الألمانية”.
وتضمن البرنامج التدريبي “محاور أساسية، منها أساليب جمع وتحليل البيانات، أهمية جودة وموثوقية المعلومات، تقييم كلفة إدارة النفايات، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات الرقمية مثل أنظمة تحديد المواقع GPS والذكاء الاصطناعي، كما تم استعراض تجارب ناجحة من تونس والأردن والسعودية، إلى جانب مناقشة دور القطاع الخاص في تعزيز كفاءة إدارة النفايات”.
وشهد حفل الاختتام مشاركة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل” ، الذي أكد أن “هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات الهادفة إلى تأهيل المدربين وتعزيز قدراتهم في إعداد الخطط الوطنية والفرعية لإدارة النفايات الصلبة في مختلف المناطق”.
كما شدد على “أهمية استفادة المشاركين من هذه البرامج التدريبية والورش، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستتطلب تطبيق ما تم اكتسابه في الدورات السابقة، لضمان تحسين أداء البلديات في هذا المجال الحيوي”.
وتم في ختام الدورة “إعداد دليل إرشادي لدعم البلديات في تحسين منظومات إدارة النفايات الصلبة، إضافة إلى توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، تأكيدًا على التزام الجهات المنظمة بتطوير هذا القطاع وضمان استدامته”.
تجدر الإشارة إلى أن “هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز قدرات المشاركين في إدارة النفايات الصلبة والإدارات المعنية، من خلال تبني منهجيات حديثة في تحليل البيانات وتخطيط الاستراتيجيات المستدامة، مما يسهم في تحسين كفاءة إدارة النفايات على المستوى المحلي”.