الولايات المتحدة تطالب بالتحقيق في إعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، بإجراء تحقيق في إعدام مدنيين فلسطينيين اثنين على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معربة عن "انزعاجها الشديد" من الجريمة الإسرائيلية.
ومساء الأربعاء، بثت قناة "الجزيرة" مشاهد مروعة توثق إعدام جيش الاحتلال، مدنيين فلسطينيين اثنين، خلال محاولتهما العودة إلى مناطق شمال غزة، عبر شارع البحر.
مشاهد حصرية للجزيرة لإعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة لشمال قطاع غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/QER98mv2n6 — قناة الجزيرة (@AJArabic) March 27, 2024
وقال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنهم منزعجون بشدة من الحادثة، مضيفا: "ننتظر أن يتم التحقيق في هذه الحادثة بطريقة صحيحة، ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها إذا لزم الأمر"، حسب وكالة الأناضول.
وزعم أنهم لم يتمكنوا من التحقق بشكل مستقل من المشاهد التي تم بثها لأول مرة على قناة "الجزيرة"، لكنهم تواصلوا على الفور مع الجانب الإسرائيلي بشأنها وطلبوا معلومات حول الحادثة.
وأكد أن على دولة الاحتلال "مسؤولية التحقيق في الانتهاكات المثبتة لقوانين الحرب ومحاسبة الجناة بالطريقة المناسبة"، وفقا للأناضول.
وتظهر اللقطات شابين يقتربان من موقع تمركز لجنود الاحتلال، على شارع البحر، وهما يلوحان بأيديهما براية بيضاء، لإظهار أنهما أعزلان، قبل أن يختفي أحدهما ويتم إعدامه بالرصاص، فيما شعر الثاني بالخطر، وتراجع وهو يلوح برايته البيضاء، لكن مدرعة للاحتلال لاحقته، وقامت بإطلاق النار عليه من رشاشها الثقيل وأعدمته على الفور.
ولم يكتف الاحتلال بجريمته بحق الشهيدين، بل قامت إحدى جرافاته بالتمثيل بجثتيهما وجرفهما باتجاه القمامة وإلقاء التراب عليهما، أمام بقية النازحين المتواجدين في المنطقة.
وفي إطار ردود الفعل على جريمة الاحتلال المروعة، وصف متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، المقطع المصور الذي وثق إعدام المدنيين العزل بأنه "صادم".
وشدد على أن المشاهد المصورة "تؤكد ما كنا نقوله منذ البداية، وهو أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة".
بدورها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف "عمليات القتل الممنهج" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت على أن "المشاهد التي بثّتها قناة الجزيرة، والتي توثق جريمة جنود الاحتلال الصهيوني وهم يقتلون بدم بارد شابَين مدنيين أعزَلين يرفعان شارات بيضاء، ومن ثم تجريف جثمانَيهما بجرّافة لإخفاء جريمتهم البشعة؛ لهي دليل إضافي على حجم الفاشية والإجرام الذي يحكم السلوك الصهيوني".
ولليوم الـ175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين الاحتلال غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدنیین فلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، (22) مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة كرهينة، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ونابلس، وطولكرم، ورام الله، والقدس.
وقال البيان إن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية في محافظة جنين ومخيمها، وتنفذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، يرافقها عمليات إعدام ميداني، وتنكيل وتدمير للبنية التحتية، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
وأشار إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت ولا تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين.