بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي قتله يعود إلى الحياة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة أحد قادة #كتيبة_جنين من داخل #مستشفى_هداسا عين كارم في #القدس، ليتبين أنه لا يزال على قيد الحياة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي قتله قبل 7 أشهر.
وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية مقطع فيديو وصورة مشيرة إلى أن الشخص الظاهر فيها هو وسام الحنون الملقب بـ “أبو وطن” أحد قادة كتيبة جنين، وأوضحت أن “الاحتلال أعلن عن اغتياله واستشهاده منذ سبعة أشهر وهو في مشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة”.
الشاب وسام الحنون "أبو وطن" أحد قادة كتيبة جنين حيّ وعلى سرير الشفاء بعد إعلان الاحتلال عن اغتياله واستشهاده منذ سبع أشهر وهو في مشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة.
تم تسريب فيديو له من داخل مستشفى هداسا عين كارم .. pic.twitter.com/jWInSvPHxm
وظهرت والدة #وسام_حنون في مقطع فيديو معربة عن فرحها بالأخبار التي أوضحت أن نجلها لا يزال على قيد الحياة في أحد المستشفيات الإسرائيلية.
لحظة تلقي والدة وسام الحنون نبأ حياته pic.twitter.com/glnzs5Tndq
— أركــــــــــان (@ar2aan) March 28, 2024في 29 نوفمبر 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين أحدهما محمد الزبيدي وهو قريب الأسير زكريا الزبيدي، والآخر وسام حنون.
وجاء في بيان الجيش والشاباك أن “جنود وحدة اليمام حاصروا مبنى تواجد فيه الزبيدي وإرهابيين آخرين وراحوا يطلقون النار على المبنى المذكور، وبعد أعمال البحث داخله جرى العثور على اثنين منهم وهما محمد الزبيدي ووسام حنون، كما جرى ضبط 3 أسلحة وأمشاط ذخيرة”.
وأعلن الجيش أنه اعتقل 17 شخصا آخرين وضبط أسلحة ووسائل قتالية خلال عملياته داخل مخيم جنين في الضفة الغربية، كما أسفرت عمليات الجيش في مدينة جنين ومخيمها عن مقتل الطفلين آدم سامر الغول (8 سنوات) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما).
وأصيب عدد من الشبان برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين ومحاصرة أحد المنازل، وسط اشتباكات مع المسلحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتيبة جنين مستشفى هداسا القدس وسام حنون الجیش الإسرائیلی کتیبة جنین أحد قادة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصار مستشفى جنين الحكومي، وسط تصاعد للعدوان الواسع على المدينة ومخيمها منذ 32 يوما، ما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار غير مسبوق في المنازل والبنية التحتية.
وتتمركز عشرات الآليات العسكرية في محيط مستشفى جنين، ومستشفى الأمل، وتدقق بهويات المواطنين وتحقق معهم أثناء تنقلهم في المكان.
وتعاني مستشفيات جنين شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وتتخذ قوات الاحتلال من البنايات القريبة من مخيم جنين ثكنات عسكرية منذ بدء أيام العدوان الأولى، فيما تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى حي البساتين بمدينة جنين.
واستقدمت قوات الاحتلال صهاريج الوقود وخزانات المياه والغرف الصغيرة المحصنة، لاستخدامها في الاتصالات العسكرية الداخلية بين الجنود.
وأجبر الاحتلال نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين على النزوح قسرا من منازلهم، فيما هدم أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وسط تدمير واسع للشوارع والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة اليامون، خلال تواجده خارج منزله، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب جنين.