وصول أول رحلة تدشينية من تركيا إلى ليبيا بعد عقد من الزمن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبلت ليبيا أول رحلة تدشينية للخطوط الجوية التركية بعد مرور عشر سنوات منذ آخر رحلة جوية مباشرة بين البلدين، ووصلت الطائرة إلى مطار معيتيقة، حيث تم تنظيم حفل استقبال رسمي لها بحضور وزير المواصلات ووكيل الوزارة لشؤون النقل الجوي، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في القطاع.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين الليبي والتركي، تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين، بحضور السفير التركي في ليبيا ورئيس الطيران المدني التركي ومدير شركة الخطوط الجوية التركية.
ويعد وصول هذه الرحلة إنجازًا هامًا يؤكد على التقدم في قطاع الطيران والمواصلات في ليبيا، حيث تتميز شركة الخطوط الجوية التركية بالالتزام بالمواعيد وتقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين، مما يعزز التبادل الاقتصادي والثقافي والسياحي بين البلدين.
تجسد هذه الإنجازات الجديدة الجهود المستمرة التي بُذلت من قبل الإدارات المعنية في مصلحة المطارات، بهدف تحسين البنية التحتية للمطارات وتطوير خدماتها، وتعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا في مجال النقل الجوي.
الوسومالخطوط الجوية التركية النقل الجوي تركيا قطاع الطيران والمواصلات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الخطوط الجوية التركية النقل الجوي تركيا ليبيا الجویة الترکیة النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".