تاريخ مواجهات الأهلي وسيمبا التنزاني في بطولة دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة سيمبا التنزاني، وذلك ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا في نسختها الجارية.
ويحل النادي الأهلي ضيفًا على سيمبا التنزاني في المباراة التي من المقرر لها أن تقام بينهما في دار السلام بتنزانيا، في تمام الساعة الثامنة مساء الجمعة المقبل في ذهاب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال إفريقيا.
وتنقل المباراة التي تقام يوم الجمعة بين النادي الأهلي وسيمبا التنزاني فى مجموعات دوري أبطال إفريقيا 2024، عبر شاشة قنوات "بي إن سبورتس" الناقل الحصري للمسابقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال القارة السمراء.
زيزو يحسم مستقبله مع الزمالك.. هل يرحل عن القلعة البيضاء؟ نجم الزمالك السابق ينصح اللاعبين بهذا الأمر أمام فيوتشر معلق مباراة الأهلي وسيمبا التنزانيأسندت شبكة قنوات بي إن سبورتس مهمة التعليق على مباراة الأهلي ضد نظيره سيمبا التنزاني في دوري أبطال إفريقيا للمعلق الرياضي علي محمد علي.
ويذكر أن النادي الأهلى كان قد سبق له مواجهة سيمبا التنزانى فى 8 مواجهات، حقق من خلالهم المارد الأحمر بالفوز في 3 لقاءات، كما نجح سيمبا في خطف الفوز فى ثلاثة أخرى، وتعادل الفريقين مرة بنتيجة 2/2 وأخرى بنتيجة 1/1 واستطاع الأهلي تسجيل 12 هدفا وتلقت شباكه 7 أهداف.
تاريخ مواجهات الأهلي ضد سيمبا التنزانيضربة البداية انطلقت في بطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 1985 حيث خسر الأهلي بنتيجة 2-1 في تنزانيا وفاز في الإياب بالقاهرة بنتيجة 2-0.
كما التقى الفريقين بدوري أبطال إفريقيا لعام 2019 وتعادل الأهلي في القاهرة بنتيجة 2-2 وفاز الأهلي بنتيجة 5-1 بتنزانيا.
وفي دوري أبطال إفريقيا لعام 2020-2021، حقق الأهلي الفوز على سيمبا في القاهرة بنتيجة 1-0 وفاز سيمبا في الإياب بنفس النتيجة.
وتواجه الفريقين في بطولة دوري السوبر الأفريقي تعادلا الفريقين في القاهرة 1-1، ثم تعادلا بنفس النتيجة في تنزانيا وصعد المارد الاحمر لنصف النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي سيمبا الاهلي وسيمبا سيمبا والأهلي دوري أبطال أفريقيا دوري الابطال سیمبا التنزانی بنتیجة 2
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار في #المغرب بقايا #مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول #الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.
وعرف الفينيقيون باستيطانهم #شمال_إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن #الحفريات الجديدة في موقع “كاش كوش” الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.
وتتحدى هذه الاكتشافات “فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين”، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة “أنتيكويتي”.
مقالات ذات صلةكما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.
وأقدم دليل على الاستيطان في “كاش كوش” يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى “كاش كوش” وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.
واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم “البناء بالخشب والطين”، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.
وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.
وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث “تمازج” بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.
وتم التخلي عن “كاش كوش” حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل “كاش كوش”. ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.