موعد عيد الفطر وإجازاته للطلاب والموظفين في عام ٢٠٢٤: تحديد الأيام والفرص المتاحة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
موعد عيد الفطر وإجازاته للطلاب والموظفين في عام ٢٠٢٤: تحديد الأيام والفرص المتاحة.. مع دخول النصف الثاني من شهر رمضان الكريم، ينتاب الكثيرين الفضول لمعرفة موعد عيد الفطر المبارك لعام ٢٠٢٤، ويزداد الاهتمام أيضًا بمواعيد الإجازات للطلاب في المدارس والجامعات، وكذلك للموظفين في العطل الرسمية.
موعد أجازة عيد الفطرموعد عيد الفطر وإجازاته للطلاب والموظفين في عام ٢٠٢٤: تحديد الأيام والفرص المتاحةوبالسؤال عن موعد أجازة عيد الفطر 2024، فإنة من المقرر أن تبدء أجازات عيد الفطر 2024 يوم 10 إبريل من عام 2024 والموافق 1 شوال أول أيام عيد الفطر لجميع الموظفين بالقطاع العام والخاص، وكذلك نفس الأمر بالنسبة للطلاب، ومن المقرر أن يتم تأكيد هذة المعلومة من قبل دار الإفتاء المصرية يوم الإثنين الموافق 29 رمضان، وفي حال ثبوت الرؤية سينتهي شهر رمضان يوم الإثنين، وسيكون عيد الفطر يوم الثلاثاء الموافق 9 إبريل 2024، بينما إن أعلنت دار الإفتاء عدم ثبوت الرؤية فسيتم شهر رمضان 30 يومًا، ويكون عيد الفطر يوم الأربعاء الموافق 10 إبريل.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد صرح في منذ ساعات قليلة أنة من المتوقع أن يكون شهر رمضان 2024 هذا العام 30 يومًا، وبذلك يكون موعد أول أيام عيد الفطر هو يوم الأربعاء 10 إبريل المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر موعد عید الفطر شهر رمضان عام ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
الترمبية... المخاطر والفرص
كثيرون يرددون أن أقوال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي العائد، مجرد فرقعة صوتية. رأيي باختصار شديد، ترامب قد يكون أي شيء، قنبلة صوتية أو قنبلة مدمرة.
أمامنا 4 سنوات الأرجح أنها غير عادية، قد تكون الكابوس الذي نخشاه، فلسطينيون بلا أرض، أو الحلم، دولة فلسطينية. ربما تتسبب سياساته في حرب إقليمية خطرة مع إيران، أو ينجز سلاماً إقليمياً يختتم أربعين عاماً من المعارك والتوترات مع إيران عربياً وغربياً. قد يتسبب في سقوط أنظمة وتعم الفوضى، أو يساعد على بسط الأمن والسلام في المنطقة.هذه ليست مبالغة، ترامب شخصية لا يمكن التنبؤ بها. لا يمكننا تجاهل الرئيس الأمريكي الحالي، هازئاً أو جاداً، وكما قال المتنبي:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم
فهو لم يكمل بعد مائة يوم في رئاسته وقد قام بفصل قياديين في وكالة الـ«إف بي آي»، وعطل نشاطات وكالة الإغاثة الأمريكية ونقل عشرة آلاف موظف منهم، وأوقف كل المساعدات الأمريكية للعالم، وانسحب من منظمة الصحة الدولية، وبدأت طائرات نقل عسكرية تحمل اللاجئين غير النظاميين إلى خارج الولايات المتحدة في مشهد غير مسبوق، واضطر رؤساء في أمريكا اللاتينية لاستقبالهم. كذلك سارع رئيس وزراء كندا بنشر نحو ربع مليون من الجيش وحراس الحدود لمنع عمليات التسلل والتهريب، وكذلك فعلت المكسيك. وبدأت في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، اجتماعات للتدارس حيال عزم ترامب على التخلي عن دعم أوكرانيا ورفع الرسوم الجمركية على بضائعهم.
إذا لم تكن هذه الأفعال توضح شخصية ترامب وأسلوب إدارته فإن الآتي قد يكون أعظم.
قبل أن يصل بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، إلى واشنطن، رفع ترامب الحظر عن بيع قنابل الألفي رطل لإسرائيل التي سبق أن منعها سلفه بايدن، وأعلن عن العمل على منع إيران من بيع نفطها.
وبعد «التعرف» على الرئيس الأمريكي الذي أصبح أقوى من المرة الماضية، علينا أن نراجع القضايا التي سيخوض فيها.
رفض التعامل معه ثمنه كبير، ومع أن ترامب كرر مراراً أنه لن يستخدم القوة العسكرية ضد خصومه أو من يختلف معهم، لكن بمقدوره إلحاق الأذى بمن يختلف معهم. بيد ترامب سلاحان، الأول اقتصادي ومالي، مثلاً رفع الرسوم الجمركية، ولحسن الحظ الصادرات العربية محدودة للولايات المتحدة، أو وقف المساعدات. الدول العربية التي تحصل على المعونات تحتاج إلى أن تعيد ترتيب أوضاعها إن كانت تنوي عدم التعاون معه، وعليها ألا تأمل بدعم بديل من الدول العربية وغيرها؛ لأن ترامب سيعاقب الحكومات والبنوك الدولية التي تعين الحكومات التي تتحداه.
السلاح الثاني سياسي، فالخلاف مع ترامب ستستغله القوى المعارضة. هذه القوى، جماعة «الإخوان» على سبيل المثال، قد تحاول الاستفادة من المناخ السياسي. فهي من جهة تحرض على تحدي ترامب وإحراج الحكومات العربية بحملات دعائية، والعمل على إضعافها، وفي الوقت ذاته ستتقرب الجماعة من إدارة ترامب والتعاون معها للهدف نفسه، كما فعلت في عام 2011.
القضيتان الرئيسيتان أمام إدارة ترامب، الإيرانية والفلسطينية. تتفرع عنهما أزمات مثل الحوثي اليمني، وسوريا، ولبنان، وكذلك العراق.
إن كانت إسرائيل عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية فإنها ستضطر للانتظار حتى يفشل ترامب في مساعيه التفاوضية التي يرجح أن تبدأ قريباً. ولن يكون مستغرباً أن تتعاون القيادة الإيرانية مع ترامب، حيث إنها فقدت أكثر من نصف قوتها الخارجية بعد تدمير قدرات «حماس» و«حزب الله» وإسقاط نظام الأسد. أيضاً، سيتضاعف الخطر عليها من جراء خنق اقتصادها، حيث قرر ترامب إعادة تفعيل حظر بيعها النفط، ومن المرجح كذلك أن يضع على الطاولة التهديد بقصف إسرائيلي لقدرات إيران النووية، بما يعني فقدان كل أوراقها التفاوضية التي كانت تلوح بها.
القضية المستعجلة والخطيرة مشروع ترامب بتفريغ غزة، وللحديث بقية.