«ليلة ساخنة» في الحرب الروسية - الأوكرانية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استعرضت "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، كواليس الليلة الماضية، فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما أعلنت الإدارة العسكرية في منطقة كييف إنهاء حال التأهب الجوي بإسقاط جميع الأهداف الجوية في مشارف المقاطعة.
وأوضح التقرير، أن حاكم بيلجورود، أعلن إسقاط 15 هدفا جويا فوق المقاطعة دون وقوع إصابات، موضحا أن القصف الأوكراني أدى لتضرر مباني سكنية فقط، فيما أعلن حاكم دنيبروبتروفسك، أن الهجوم الروسي على منطقة كامينسكي أسفر عن سقوط جريح.
وسمع دوي صفارات الإنذار في منطقة أوديسا بأوكرانيا، كما دوت صفارات الإنذار في كييف للمرة الثالثة خلال ليلة واحدة، حيث دخلت صواريخ روسية، المجال الجوي لأوكرانيا من جهة الشرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية القاهرة الإخبارية روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.