رغم قرار مجلس الأمن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن العمليات التي قام بها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وذلك رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع .
منصور : "مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد" (فيديو)وفصل الجيش الإسرائيلي في بيان العمليات التي يقوم بها، مشيرا إلى أن "قوات الجيش والشاباك تواصل عملياتها الدقيقة في منطقة مستشفى الشفاء وفي وسط غزة".
وأفاد بأن "القوات البرية وقوات سلاح الجو تواصل أنشطتها في منطقتي الأمل والقرارة في خان يونس"، معلنا أنه "بناء على معلومات استخباراتية، عثرت القوات على العديد من الصواريخ في المنطقة ودمرتها، والتي كانت موجهة نحو إسرائيل".
وادعى أن "القوات عثرت على معدات عسكرية داخل مجمع مستشفى الشفاء. وخلال عمليات المسح، عثرت القوات على أسلحة، بما في ذلك القنابل اليدوية والعبوات الناسفة الإضافية"، مضيفا: "قصفت القوات البرية وقوات سلاح الجو مجمعا عسكريا في منطقة النصيرات تستخدمه حماس، كما قصفت طائرة مقاتلة مجمعا عسكريا".
وفي السياق، أفاد مراسل RT بأن الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بشكل كثيف وسط الاشتباكات الدائرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.
وذكر أنه تم استهداف منزل عائلة موسى في مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، كما قام الجيش بقصف منازل سكنية شمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها نحو المنازل قرب شواطئ المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
هذا واستهدف القصف مدفعي محيط بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدفت المدفعية المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .