تمكنت وحدات القوات المشتركة، فجر الجمعة 29 مارس /آذار 2024، من صد هجوم شنته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في قطاع الثوخب شمالي غربي جبهة الضالع، بعد ساعات من صد هجوم آخر في جبهة مريس.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن المليشيات الحوثية شنت الهجوم باتجاه مواقع شعب أحمد وحبيل ناجي وحبيل الحيدري والساحلة، عززته بتغطية نارية مكثفة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وأضافت المصادر، أن وحدات من القوات المشتركة المرابطة في الجبهة تصدت للهجوم بشجاعة، وأجبرت المليشيات على التراجع وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها المهاجمة خلال مواجهات استمرت نحو ساعة.

يُذكر أن المليشيات الحوثية كانت قد شنت هجومًا مماثلًا قبل ساعات في قطاع مريس؛ إلا أنها تلقت ردًا فوريًا من القوات المشتركة أجبرها على الإنكسار والتراجع، وسط تكبدها مزيدًا من الخسائر في عتادها وبين صفوفها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

"العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الفريق أول قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة العراقية بالدور الفرنسي المشارك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال لقائه ‏قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط الادميرال لينيه والوفد المرافق له بحضور ضباط قيادة العمليات المشتركة.

ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، أن المحمداوي استقبل قائد القوات الفرkسية في الشرق الأوسط مرحبا به وبالوفد المرافقد لهن مؤكدا على أن التدريب والخبرة التي اكتسبتها القوات الأمنية العراقية في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية ساعدتها في تنمية وتطوير قدرات القطعات الأمنية والمنظومات الاستخبارية التي مازالت تلاحق ما تبقى من عصابات داعش، وتوجه ضربات موجعة لهم.

وبحسب البيان، شدد المحمداوي على ضرورة التعاون وفق مذكرات ثنائية تتلاءم مع الدستور ومنهاج الحكومة والقيادات الأمنية العليا فضلاً عن التأكيد على أهمية تمكين وتجهيز القوات المسلحة واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة في تطوير قدرات القوات العراقية, مقدماً شكره للقطعات الفرنسية ومستشاريها لمواقفها المميزة في الحرب ضد داعش الإرهابي وإسهامها الواضح والمتميز في تقديم المشورة والتمكين والمساعدة بالتدريب وتبادل الخبرات.

من جانبه، أشاد قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط بالتطور الكبير الذي يشهده العراق والقدرات العالية  للقوات الأمنية العراقية.

يشار إلى أن الحكومة العراقية حصلت على التزام من قوات التحالف الدولي بإنهاء وجودها في العراق بحلول شهر سبتمبر من العام المقبل 2025، كما أنها شددت على ضرورة بناء علاقات ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي، لذلك فهي تؤكد على ضرورة الدور الفرنسي وضرورة بناء علاقات ثنائية مع فرنسا بعيدا عن التحالف الدولي.

ووفقا لبيان صادر عن التحالف الدولي، مطلع أكتوبر الماضي، فإن الولايات المتحدة قادت في عام 2014 استجابة دولية لطلب الحكومة العراقية للمساعدة ضد داعش، مما أدى إلى تشكيل التحالف الدولي. وفي عام 2024، بعد عشر سنوات من هزيمة التحالف الدولي لتنظيم داعش في العراق وسوريا، يكرم أعضاء التحالف التضحيات التي قدمها أولئك الذين قاتلوا وماتوا في العراق وسوريا لتحرير الأراضي من التنظيم، ويشيدون بالعراق لقيادته في التحالف.

وأكد التحالف التزامه بدعم جهود الحكومة العراقية لحماية أمن وسلام وتنمية الشعب العراقي. إن الانتقال المخطط للمهمة العسكرية للتحالف في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم داعش. مشيدًا بتعاون العراق المستمر في مكافحة تنظيم داعش في المنطقة، وقيادته المستمرة لجهود التحالف الأوسع بما في ذلك تحقيق الاستقرار ومكافحة التمويل وتعطيل سفر الإرهابيين الأجانب ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات المشتركة يستقبل الشيخ عبدالرحمن السديس
  • القوات البحرية الروسية والإندونيسية تبدأ أولى تدريباتها المشتركة
  • تعميم هام من القوات المشتركة عقب إصابة ‘‘طارق صالح’’ في حادث مروع
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 3 متهمين بقضية جبهة النصرة الثانية
  • القوات الأوكرانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة على كييف
  • هجوم حوثي مباغت على مواقع عسكرية جنوبي اليمن وخسائر بشرية ومادية
  • قوات الجيش تتصدى لهجوم حوثي شمال لحج
  • تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة
  • "العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش
  • موسكو سيطرت على بلدتين.. أوكرانيا تعترف بمواجهة أكبر هجوم روسي منذ 2022