الجو غائم جزئياً وسديمي في أغلب المناطق
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً على المنطقة الجنوبية مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 7 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي في طبقات الجو كافة.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو غائماً جزئياً بشكل عام إلى غائم أحياناً على المناطق الجنوبية والقلمون مع احتمال هطل زخات رعدية من المطر فوق تلك المناطق مساء وخلال الليل، ويكون سديمياً في أغلب المناطق الداخلية والشرقية والبادية، والرياح شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة تصبح معتدلة مع هبات نشطة بعد الظهر،
وخاصة على المرتفعات الساحلية، والبحر خفيف ارتفاع الموج.
غداً: تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 6 درجات مئوية، ويستمر الجو غائماً جزئياً بشكل عام إلى غائم أحياناً على المناطق الجنوبية والقلمون مع بقاء فرصة لهطل زخات رعدية من المطر فوق تلك المناطق، ويستمر الجو سديمياً في المناطق الجنوبية والشرقية والبادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.