الاقتصادي نمو الاقتصاد الأمريكي يتسارع إلى 2.4% في الربع الثاني
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نمو الاقتصاد الأمريكي يتسارع إلى 2.4بالمائة في الربع الثاني، ت + ت الحجم الطبيعي نما الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام 2023 بـ 2.4بالمائة وبوتيرة أعلى من التوقعات التي كانت تشير لنمو بـ .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نمو الاقتصاد الأمريكي يتسارع إلى 2.
ت + ت - الحجم الطبيعي
نما الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام 2023 بـ 2.4% وبوتيرة أعلى من التوقعات التي كانت تشير لنمو بـ 1.8%.
أظهر التقدير الأولي لوزارة التجارة، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.4%، بعد وتيرة وصلت إلى 2% في الأشهر الثلاثة السابقة. زاد إنفاق المستهلكين بوتيرة 1.6% بعد ارتفاعه في بداية العام.
من جهة أخرى، ارتفع مقياس التضخم الأساسي الأكثر متابعة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أبطأ من المتوقع عند 3.8%.
ونما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بوتيرة سنوية 2.6% في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو أقل ارتفاع منذ شهور الإغلاق خلال 2020. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عامين. ومن المرتقب أن يتم الكشف عن بيانات شهر يونيو يوم الجمعة.
لا يزال استمرار قوة سوق العمل مصدراً رئيسياً لدعم الاقتصاد. أظهرت بيانات منفصلة أن طلبات إعانات البطالة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ أواخر فبراير. كما هبطت المطالبات المستمرة، التي يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة حول مدى سرعة عثور الأميركيين العاطلين عن العمل على وظيفة جديدة.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ارتفاع الإنفاق على الخدمات بمعدل 2.1% بشكل سنوي، بقيادة الإسكان والمرافق والرعاية الصحية والخدمات المالية. وصعد الإنفاق على السلع بمعدل 0.7%، بعد أن قفز بأكبر قدر في ما يقرب من عامين في الفترة السابقة.
وفي نفس السياق، ارتفع الإنفاق على المعدات بنسبة 10.8%، مسجلاً أكبر معدل منذ أكثر من عام، بعد انخفاضه في الربعين السابقين. كما تسارع الإنفاق على الملكية الفكرية.
كما ارتفعت المبيعات النهائية المعدلة حسب التضخم للمشترين المحليين من القطاع الخاص - وهو مقياس رئيسي للطلب الأساسي - بنسبة 2.3% بعد صعوده 3.2% في بداية العام، مسجلاً أقوى مكاسب متتالية منذ 2021.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نمو الاقتصاد الأمريكي يتسارع إلى 2.4% في الربع الثاني وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الربع الثانی الإنفاق على
إقرأ أيضاً:
بينها يخص الاقتصاد العالمي.. 5 زلازل متوقعة في عهد ترامب الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
مجلة لوبوان (الفرنسية): 5 زلازل جيوسياسية متوقعة في عهد ترامب الثاني
حذرت مجلة لوبوان من عاصفة في السياسة العالمية بعد فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، واستعرضت الاضطرابات الرئيسة المتوقعة في عالم يعاني من زعزعة الاستقرار بسبب صعود القوى الاستبدادية والحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وانطلقت المجلة -في تقرير بقلم لوك دي باروشيه- مما كتبه المجري فيكتور أوربان على منصة "إكس"، وهو مبتهج بالمعلومات الواردة من أميركا عن فوز ترامب، مبشرا بدخول العالم حقبة جديدة، وبتداعيات أشبه بالزلازل الجيوسياسية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط على وجه الخصوص، مع بداية ولاية ترامب الثانية اعتبارا من 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وسيكون التأثير الدولي لبطل شعار "أميركا أولا" قويا بامتلاكه مطلق الحرية في تحقيق سياساته، بسبب السيطرة على مجلسي الكونغرس، بعد فوز الجمهوريين بأغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ، ولذلك ستكون الاضطرابات الرئيسة المتوقعة على النحو التالي:
أولاً: توقعت المجلة أن يؤدي انتصار ترامب المعلن إلى إطلاق تحذير من عاصفة تهب على الاقتصاد العالمي، حيث إن ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية، إطلاق حرب تجارية واسعة النطاق على شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والصين، وهدفها المعلن هو إعادة التصنيع بالقوة لأميركا، من خلال إقامة حواجز تجارية تفضل الإنتاج في الولايات المتحدة.
ووعد المرشح الجمهوري بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على جميع المنتجات المستوردة، وحتى 60% على المنتجات "المصنوعة في الصين"، حتى لو كان يهدد بدفع أسعار المستهلك إلى عنان السماء وتقليص القوة الشرائية للأسر الأميركية، مع خطر الركود التضخمي بالنسبة لأكبر اقتصاد في العالم. ناهيك عن تأثير الإجراءات الانتقامية التي من المؤكد أن تتخذها بكين وبروكسل.
وثانياً: سوف يجد الأوروبيون الذين راهنوا بكل شيء على فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنفسهم في وضع سيئ، وأكثرهم عرضة للخطر المستشار الألماني الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتز الذي قام بحملة علنية لصالح هاريس، قائلا إنها "من المؤكد أنها ستكون رئيسة جيدة للغاية"، وليس أقلهم خطرا البريطاني كير ستارمر والإسباني بيدرو سانشيز اللذان اصطفا أيضا تحت راية هاريس.
ورأت المجلة أن الأوروبيين لم يستفيدوا من فترة الرئيس الأميركي جو بايدن للتحضير لولاية ترامب الجديدة، إذ لم يعملوا على تعزيز الركيزة الأوروبية التي يقوم عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولم يأخذوا زمام المبادرة في دعم أوكرانيا، وفي كثير من الأحيان تركوا واشنطن على خط المواجهة، ولم يتمكنوا من بناء الاستقلال الإستراتيجي الذي يحتاجونه بشدة، كما لم يحرزوا أي تقدم في تطوير سياسة خارجية مشتركة، كما يظهر من خلافاتهم المستمرة حول الشرق الأوسط.
ثالثاً: تجد روسيا نفسها في موقف قوي مقابل أوكرانيا بعد أن وعد ترامب بإنهاء الصراع بينهما "في غضون 24 ساعة"، مما يشير إلى أنه سيكون على استعداد لتقديم "صفقة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشمل تقاسم الأراضي، من دون معرفة الضمانات الأمنية التي ستحصل عليها أوكرانيا في المقابل، حسب المجلة.
وتساءلت لوبوان هل يمتلك الأوروبيون الوسائل والإرادة السياسية اللازمة لاستبدال الدعم الأميركي إذا خفضت واشنطن دعمها العسكري لكييف؟ مشيرة إلى أن ذلك مشكوك فيه لأن أمن القارة نفسه على المحك.
رابعاً: بالنسبة للصين، يبقى الوضع مجهولا، مع أنه من المحتمل -حسب المجلة- أن ينظر القادة الشيوعيون إلى فوز ترامب باعتباره عنصرا جديدا يدعم تحليلهم للانحدار المتسارع للقوة العظمى الأميركية، وقد يخاطرون -بسبب ذلك- بتسريع استعداداتهم العسكرية لتايوان ومناوراتهم لترهيب حلفاء الولايات المتحدة كاليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، إلا أن كل شيء سوف يعتمد على مدى استعدادهم للمخاطرة، مع وجود رئيس أميركي معروف بأنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.
وبعيدا عن الفصل التجاري، لم يقل ترامب الكثير حتى الآن عن نواياه تجاه الصين، ولكنه قال في مقابلة أجرتها معه في أكتوبر/تشرين الأول صحيفة وول ستريت جورنال، إنه لن يحتاج إلى تهديد الصين باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن تايوان، لأن الرئيس الصيني شي جين بينغ يحترمه ويعرف أنه مجنون تماما، "إنه يحترمني ويحترمني ويحترمني. فهو يعلم أنني مجنون".
خامساً: بالنسبة للشرق الأوسط لا يبدو أن ترامب لديه الرغبة في استمرار الصراعات، وحسب مصادر إسرائيلية، فإن فريقه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحملة الانتخابية أن المرشح الجمهوري ينوي إنهاء الحربين في غزة ولبنان عندما يدخل البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وختمت المجلة بأن ترامب ونتنياهو مصطفان في معارضة جذرية للبرنامج النووي العسكري الإيراني، وتساءلت هل سيحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع الرئيس الأميركي الجديد بأن الوقت قد حان لوضع حد لـ"دكتاتورية الملالي" وتسريع ظهور نظام جديد في إيران؟