«السماوي» يُحلق أمام «الصقور» بـ «النفس الطويل»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
استعاد بني ياس توازنه بعد ثلاث عثرات، عندما قلب تأخره إلى تفوق 2-1 على الإمارات، ضمن «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وفعل ذلك بـ «النفس الطويل»، بتسجيل هدفيه في الشوط الثاني.
وبهذه «الثنائية» فإن «السماوي» أحرز 11 من آخر 12 هدفاً في الشوط الثاني من مباريات الدوري، ما يؤكد الثبات الذهني، والتحضير البدني الجيد للفريق، خلال فترة التوقف، لإنهاء حالة الصيام عن عدم إحراز الأهداف خلال المباريات الثلاث الماضية، والعودة إلى درب الانتصارات الذي وصل بالرصيد إلى 19 نقطة، ويجعل «السماوي» أكثر تحرراً للتفكير في إنهاء الموسم بأفضل ترتيب.
وفرص سهيل النوبي نفسه مرة أخرى، أحد أبرز نجوم بني ياس، وأنهى الصيام عن التسجيل، بعدما أحرز الهدف الأول، فيما شارك «البديل» يوسف نياكاتيه في الوقت المناسب في الشوط الثاني، ليقتنص الهدف الثاني لفريقه، ويحمل رقم 42 لـ «السماوي» في شباك «الصقور»، ويصبح الإمارات والظفرة أكثر فريقين سجل بني ياس في شباكهما خلال مسيرته بدوري المحترفين.
ويرى داركو ميلانيتش مدرب بني ياس، أن المباراة مهمة واستحق فريقه الفوز، وقال «سيطرنا على اللقاء في الشوط الثاني، وصنعنا فرصاً عدة، وسجلنا منها هدفين، تراجع مستوانا قليلاً بعد أول ربع ساعة في الشوط الأول، وجعلنا الإمارات يشعر بأنه قادر على كسب اللقاء، بعدما استقبلنا هدفاً، ولم نلعب جيداً، إلا أننا عرفنا كيف نعود أقوى في الشوط الثاني».
وأضاف «أعتقد أن إشراك نياكاتيه أسهم في تعزيز القوة الهجومية، إلى جانب سيفيري، وسعداء للغاية بالنقاط الثلاث والفوز، لأنه يمنحنا الفرصة للتفكير بالصعود على سلم الترتيب، وأهنئ اللاعبين على تقديمهم أقصى طاقتهم، وحققنا الفوز معاً خارج الديار».
من جانبه، عاد «الصقور» إلى دوامة الخوف من خطر الهبوط، بعدما تجمد رصيده عند 8 نقاط، ويبحث عن حصد أي نقطة ممكنة، وكشف اللقاء عن أنه ما يزال يعاني على صعيد الدفاع، بوصفه الأضعف في المسابقة باستقباله الهدف 40 في الدوري.
وأبدى سهيل عبدالله حارس فريق الإمارات، لعدم الخروج بنتيجة إيجابية، وقال «توجب علينا مواصلة التقدم، بعد الفوز في الجولة الماضية، ودفعنا ثمن إهدار العديد من الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول، إلا أنه يجب مواصلة البناء على الأداء الجيد لحصد المزيد من النقاط، عبر التركيز على كل مباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين بني ياس الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «خليجي 26».. حقائق وأرقام بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني المواجهة المرتقبة أمام الأزرق الكويتي، والتي تنطلق عند التاسعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات، على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن مباريات الجولة الثانية من «خليجي 26»، بثقة كبيرة ودوافع هائلة لتحقيق الفوز على صاحب الأرض والجمهور، بعدما اكتفى منتخبنا بنقطة واحدة أمام «العنابي» القطري في افتتاح دور المجموعات.
ويسعى منتخبنا إلى حسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وتحقيق تطلعات الجماهير التي زحفت خلفه، وحضرت بكثافة للمواجهة الأولى أمام قطر، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بينما تختلف الدوافع في مواجهة الليلة أمام أصحاب الأرض، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل الصراع الشرس على بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى، بعد تساوي حظوظ جميع المنتخبات خاصة «الأحمر» العُماني الذي يلتقي شقيقه القطري مساء اليوم.
ويتمسك منتخبنا بالثقة التي حصل عليها، بعد الظهور اللافت في المباراة الأولى، والتي كانت سبباً في حالة الارتياح من الأداء العام، ويبقى أن يعكس المنتخب قدراته الحقيقية في اللقاء المرتقب الصعب مساء اليوم أمام صاحب الأرض والجمهور، حيث سيكون منتخبنا مطالباً بضرورة تحقيق الفوز الأول له، متحلياً بالثقة والطموح الكبير، أمام حضور جماهيري يتوقع أن يتخطى 40 ألف مشجع.
وكان الجهاز الفني قد ركز على التدريبات الاستشفائية للاعبين بسبب ضيق الوقت بين مباريات البطولة، بحيث تلعب المنتخبات كل 72 ساعة، وربما أقل بسبب اختلاف توقيت المباريات، وهو ما أكده البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخبنا الوطني، والذي رصد إيجابيات وسلبيات أداء المنتخب، بالإضافة لتحليل أداء المنتخب الكويتي في مباراته الأولى أمام عُمان.
وعمد المدرب البرتغالي إلى استغلال المحاضرات النظرية، للتركيز على شرح أسلوب لعب المنافس والطرق الأمثل التي سيؤدي بها المنتخب في المباراة، بالإضافة لتركيز الجهازين الفني والطبي على التدريبات العضلية الخاصة وبرامج التأهيل السريع، خاصة جلسات العلاج بالثلج للتشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأولى، حيث خضع اللاعبون لجلسات علاج بالثلج قبل التدريبات، وذلك لمرتين، بخلاف التدريبات في الصالة البدنية لبعض العناصر الأخرى، فيما تعافى فابيو ليو تماماً من الكدمة التي كان قد تعرض لها، وأصبح جاهزاً للمشاركة.