تشهد دولة الإمارات، خلال شهر أبريل المقبل، مجموعة كبيرة من الأحداث والفعاليات العالمية التي ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والسياحة والابتكار في المجالات كافة.
وتعد الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة على مدار العام، حيث ستشهد الدولة في شهر أبريل القادم سلسلة من الأحداث والفعاليات الاقتصادية والصحية والعلمية والرياضية والثقافية ذات الحضور والمشاركة الدولية الواسعة.


-الأعمال الإنسانية
تستضيف أبوظبي أعمال المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 (AVPN)، خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل المقبل، بهدف مناقشة العمل الإنساني وأبعاده في المجتمعات.

ويُعقَد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة غرب آسيا، ما يعكس تميز دولة الإمارات في استضافة كبرى المؤتمرات العالمية، ويُعزز مكانتها مركزاً للالتقاء بين الشرق والغرب.

وستُناقش أعمال المؤتمر ضرورة زيادة المساعدات التنموية والإغاثية والتحديات التي تواجهها، وأهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات المتضررة من مختلف الكوارث والأزمات، والاستثمار الأمثل في تقديم الرعاية، ودعم القدرات وعمليات التأهيل، واستعراض فرص الشراكة والتعاون بين الدول المانحة.


-الدولي للترجمة

يستضيف الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للترجمة يومي 17 و18 أبريل المقبل في أبوظبي.
وينعقد المؤتمر تحت شعار «نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة»، ويناقش أكثر من 35 ورقة بحثية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء على مستوى العالم.


-طاقة المستقبل
تنعقد في أبوظبي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في الفترة من 16 و18 أبريل المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويتوقع أن تستقطب القمة حوالي 400 جهة عارضة، وما يزيد على 30 ألف زائر، إلى جانب استضافة أكثر من 350 متحدثاً حول مواضيع الطاقة الشمسية والنفايات البيئية والمياه والطاقة النظيفة والمناخ والبيئة والمدن الذكية.
وتشهد دورة هذا العام إضافة ثلاثة منتديات جديدة حول آليات ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، والتمويل الأخضر، والتنقل الكهربائي.


-أبوظبي للكتاب
ينظّم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.واختار المركز الروائي المصري نجيب محفوظ ليكون «الشخصية المحورية» لهذه الدورة، وجمهورية مصر العربية ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين.
وينطلق البرنامج المهني للمعرض يوم 28 أبريل 2024 بتنظيم النسخة الثالثة من فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية.


-الآلات

أبريل المقبل.. الإمارات الوجهة الأولى للمعارض والمؤتمرات العالمية تستقطب قمة «الآلات تستطيع أن ترى 2024»، التي ستقام في متحف المستقبل بدبي، بتاريخ 17 أبريل المقبل، أكثر من 5000 من الباحثين ورواد الأعمال والمستثمرين والفرق من الشركات الناشئة والمهتمين بالتكنولوجيا. ويحظى الحدث بدعم من شركات مبتكرة مثل، «إنفيديا» و«معهد الابتكار التكنولوجي» و«كور42» و«انتماء» و«فعاليات دبي للأعمال» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، و«طيران الإمارات».-مهرجان المستقبل.

تستضيف دبي يومي 24 و25 أبريل المقبل بمدينة إكسبو دبي، الدورة الافتتاحية لـ «مهرجان المستقبل» في منطقة الشرق الأوسط تحت شعار، «العام الذي يغير فيه الذكاء الاصطناعي حياتك»، وذلك بمشاركة أبرز المبتكرين والعقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة «الحبتور» و«الباشا» إلى نهائي «مارس للبولو» الإمارات والأردن يواصلان إسقاط المساعدات على شمال غزة

-الأوسط للطاقة

يشهد معرض الشرق الأوسط للطاقة مشاركة أكثر من 250 متحدثاً في فعاليات دورته الـ 49 التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، من 16 ولغاية 18 أبريل القادم. ويركز المعرض بشكل أساسي على تسريع وتيرة التحول العالمي نحو اعتماد الطاقة المتجددة، واستكشاف الفرص لتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.

-ألعاب القوى

بمشاركة 1200 لاعب ولاعبة من 37 دولة تستضيف دبي بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، التي ستقام ،خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل المقبل. ويتضمن برنامج البطولة 44 مسابقة، بواقع 22 للذكور ومثلها للإناث، وستقام التصفيات في اليوم الأول والثاني، وتليها النهائيات.

- «الموزعين الدولي»

تنعقد يومي 27 و28 أبريل المقبل أعمال الدورة الثالثة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في «مركز إكسبو الشارقة» الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب».

ويجمع المؤتمر الأول من نوعه على مستوى العالم، نخبة من موزعي وناشري وبائعي الكتب من المنطقة والعالم، موفراً لهم منصة لمناقشة عدد من القضايا المحورية في صناعة النشر والتوزيع، بالإضافة إلى تعزيز التواصل وترسيخ الشراكات، إلى جانب استكشاف فرص الأعمال، وتبادل الرؤى.-العالميّ للفلكلور.
أعلنت كل من وزارة الثقافة، ودائرة التنمية السياحية في عجمان، ورواق عوشة بنت حسين الثقافي، بالتعاون مع شركة MTG لتنظيم الفعاليات، عن إطلاق مهرجان عجمان العالمي للفلكلور الأول، تحت شعار «عجمان.. ثراء التاريخ والهوية»، وذلك خلال الفترة من 19 حتى 21 أبريل المقبل، ضمن جهود الترويج للتراث والثقافة في إمارة عجمان.

ويتضمن المهرجان برنامجاً ثرياً وشاملاً، حيث يقدم باقة متنوعة من الحفلات الغنائية، والعروض الفلكلورية، والأُمسيات الثقافية، وورش العمل، بالإضافة إلى معرضٍ فني ومعرض المقتنيات القديمة، والمأكولات الشعبية، وعروض الأزياء الشعبية والمسابقات اليومية.

-«الموتوسيرف»

يستضيف نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لـ «الموتوسيرف» 2024 خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل المقبل، بمشاركة عالمية واسعة من الجنسيات المختلفة، ومن جميع الفئات والمراحل السنية التي تبدأ من عمر 8 سنوات فما فوق.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السياحة الإمارات الأعمال الإنسانية خلال الفترة من أبریل المقبل أکثر من

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»

أبوظبي (الاتحاد) انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من 23 إلى 25 أبريل في حرمها الجامعي بمدينة مصدر. ويركّز المؤتمر على مدار أيام انعقاده على قطاع الرعاية الصحية وما يشهده من تطورات سريعة يعيد فيها الذكاء الاصطناعي والروبوتات تعريف مفاهيم الرعاية الصحية الدقيقة والشخصية. ويستضيف المؤتمر خبراء من مؤسسات عالمية مرموقة بما فيها: «جامعة كولومبيا» و«جامعة كيوتو» و«الجامعة التقنية – ميونيخ» وغيرها، لبحث ومناقشة دور الروبوتات في دعم تطوير حلول مبتكرة في مجالات الجراحة والرعاية عن بُعد والتكنولوجيات المساعدة. وقد أكد البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، أستاذ ورئيس قسم علم الروبوتات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على هامش انعقاد فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» أنه ليس مجرد مؤتمر آخر، بل هو منصة للتواصل بين المجتمع الدولي من الخبراء والمختصين. كما أنه فرصة لتسريع وتيرة الابتكار في مجال الرعاية الصحية المدعوم بالروبوتات، معرباً عن فخره بإطلاق هذا المؤتمر في أبوظبي. وتعكس فعاليات هذا المؤتمر رسالة الجامعة الأكبر المتمثلة في استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تخدم المجتمع، حيث أوضح البروفيسور ناكامورا أن «الجامعة بصدد إرساء أُسس أول منصة عالمية للذكاء المادي والمتجسّد المتكامل، ما يشكّل في حد ذاته إنجازاً سيحدّد معالم الجيل القادم من الآلات الذكية، التي سيظهر تأثيرها الملموس في قطاعات حيوية مثل المستشفيات والمنازل وأنظمة الرعاية الصحية حول العالم». ومن بين المتحدثين الرئيسيين خلال اليوم الأول، عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الذي تحدث عن «تمكين أفضل لأصحاب الهمم بالذكاء الاصطناعي»، مسلطاً الضوء على العمل الرائد الذي تقوم به المؤسسة في هذا المجال. وقدم البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة، كلمة رئيسية حول برنامج الجامعة للصحة العامة. وشارك، البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث وأستاذ علم الروبوتات، بتقديم نبذة عن تجربته بوصفه رائداً عالمياً مرموقا في مجال الروبوتات. كما ناقشت الدكتورة حصة المزروعي، المديرة الطبية التنفيذية والمسؤولة عن خدمات المرضى الدوليين في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، موضوع «الذكاء الاصطناعي في الطب.. الاتجاهات الحالية والمستقبلية»، مقدمةً منظوراً سريرياً لدور الذكاء الاصطناعي التحويلي في مجال الرعاية الصحية. وأحد المفاهيم المحورية الذي ستتم مناقشتها خلال فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات» كذلك هو مفهوم: «التوأم الرقمي»، وهو نموذج افتراضي دقيق يحاكي جسم الإنسان. ويوضح البروفيسور ناكامورا، الذي يقود هذا البحث العلمي الرائد، في هذا الصدد، كيف يمكن للروبوتات نمذجة جسم الإنسان حاسوبياً ومحاكاة دقة حركته وإحساسه وكيفية تفاعله مع محيطه. وعن هذا المفهوم يوضح البروفيسور ناكامورا أن: «الروبوتات الشبيه بالبشر ليست مجرد آلات يجب عليها فقط فهم كيفية حركة جسد الإنسان، بل يجب عليها كذلك فهم تجربته وعندها تصبح قادرة على أن تصبح توأمه الرقمي المحاكي له». جدير بالذكر أن الروبوتات وتطبيقاتها في الرعاية الصحية ليست بالأمر المستحدث، غير أن مقاربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثية في هذا المجال تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد حصر دور الروبوتات في تقديم المساعدة، حيث إن الباحثين في الجامعة يعملون على تطوير ما يطلقون عليه اسم «عقل الروبوت»، وهو نظام للذكاء المتجسّد يمكّن الآلات من التعلم من محيطها والتكيف معه في الوقت الفعلي. ويسعى الباحثون من خلال هذا المجهود البحثي إلى الجمع بين الميكانيكا الحيوية والرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي بهدف تطوير آلات قادرة بشكل فعّال على دعم عمليات إعادة التأهيل والتشخيص وتتبع حالات المرضى عن بُعد وتقديم الدعم النفسي. كل هذه القدرات وأكثر تصبح ممكنة بفضل قوة التوائم الرقمية على نمذجة جسد الإنسان ومحاكاته، حيث إنها تمكّن المهنيين في هذا القطاع من تقديم خدمات الرعاية الصحية، وتتبع حالات المرضى وتحليل البيانات المرتبطة بحالاتهم من خلال نماذج هذه التوائم الرقمية دون الحاجة إلى القيام بأي تدخل أو إجراء جراحي، حيث يمكن لهذه النماذج من خلال دمج البيانات الجينية والتصوير الطبي والمؤشرات الفسيولوجية تقديم صورة أوضح عن حالة الشخص وعوامل الخطر لديه مما يساعد في توفير رعاية شخصية أكثر دقة وكفاءة. وتؤكد الجامعة بتنظيمها فعاليات مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي» دورها الريادي، ليس فقط في المشاركة بالحوار العالمي حول الروبوتات، بل وكذلك في قيادة هذا المجال – خاصة في تطبيقات الطب الروبوتي التي لم تعد مجرد أفكار نظرية، بل أصبحت حقيقة تُطور اليوم في أبوظبي.
     

أخبار ذات صلة خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة الأمثل لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى
  • ختام ناجح لمعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS أبوظبي 2025
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»
  • خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
  • أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية 2025
  • مكتوم بن محمد: مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» تمكن الشباب الإماراتي من التأثير الدولي
  • مجلس أمناء جامعة عجمان يناقش الإنجازات العالمية
  • بمشاركة أكثر من 30 دولة.. انطلاق الدورة الـ51 لمعرض طرابلس الدولي
  • دورة الألعاب الجامعية تكرّم أبطال النسخة الأولى في أبوظبي