إيران تصدر 52 متر مكعب من الغاز الى العراق بقيمة 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أعلن نائب وزير النفط الايراني لشؤون الغاز، أن إيران صدرت نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق منذ عام 2017 بموجب عقدين للغاز مع العراق.
وبحسب وكالة "ايرنا" قال مجيد جكني في تصريح له على هامش توقيع اتفاق لتمديد عقد تصدير الغاز الإيراني إلى العراق: مع انتهاء عقدي بغداد والبصرة، أجرينا عدة جولات من المفاوضات مع الجانب العراقي في طهران وبغداد لتوسيع تصدير الغاز الإيراني إلى العراق، وتم الانتهاء منه أخيرًا.
وأضاف: منذ بداية العقد الموقع في بغداد (يوليو 2017) والبصرة (يونيو 2018)، قمنا بتصدير نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق.
من جهته، ذكر وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل أنه بموجب هذا العقد سنستمر في شراء الغاز من إيران للسنوات الخمس المقبلة، وقال: إن محطات الطاقة لدينا بحاجة ماسة إلى الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء.
واوضح: تجربة السنوات الماضية أظهرت أن إيران شريك اقتصادي جيد للعراق ولبت احتياجاتنا في أصعب الظروف.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم توقيع عقد تصدير الغاز الإيراني إلى بغداد خلال زيارة نائب وزير النفط لشؤون الغاز الايراني إلى بغداد في وزارة الكهرباء العراقية وتم تمديده لمدة خمس سنوات.
ويحتاج العراق إلى 35 ألف ميغاواط من الكهرباء يوميا، والتي بسبب الظروف الحالية التي يمر بها هذا البلد لا ينتج سوى 20 ألف ميغاواط يوميا، ويتم إمداد ثلث هذا الكهرباء بالغاز المستورد من إيران.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی إلى العراق
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.